dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مسؤولان أميركيان يقولان إن من شأن وضع خطة محكمة تجاه أفغانستان أن يؤدي إلى النجاح الخميس ديسمبر 10, 2009 6:47 pm | |
| مسؤولان أميركيان يقولان إن من شأن وضع خطة محكمة تجاه أفغانستان أن يؤدي إلى النجاح ()
واشنطن - أبلغ الجنرال ستانلى ماكريستال لجنة في الكونغرس الأميركي يوم 8 كانون الأول/ديسمبر أن الأشهر الـ18 المقبلة في أفغانستان ستكون حاسمة وأنها ستؤدي في النهاية إلى النجاح في دحر المتمردين من عناصر طالبان. وأشار إلى أن "هذه المهمة ليس حاسمة الأهمية فحسب، ولكن أيضا يمكن تحقيقها."
وقد أدلى كل من كارل ايكنبيري، السفير الأميركي في أفغانستان، وماكريستال، الذي يتولى قيادة القوات الأميركية العاملة في أفغانستان وقوة المساعدة الأمنية الدولية العاملة هناك التابعة لحلف الناتو بشهادتيهما أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، ومن المقرر لهما أن يمثلا أمام لجان أخرى تابعة للكونغرس الأميركي خلال هذا الأسبوع. وقد جاءت شهادتاهما بعد أسبوع من الشهادة التي أدلى بها كل وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس والأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والتي قدموا خلالها مزيدا من الإجابات على تساؤلات الكونغرس بشأن قرار الرئيس أوباما إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن أنه سوف يرسل 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان لتعزيز العمليات العسكرية، بينما يجري أيضا زيادة المساعدات المدنية لحكومة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. إن الهدف الطويل الأجل للرئيس من وراء إرسال القوات الإضافية هو استعادة الأمن والاستقرار في أفغانستان، وتهيئة البيئة اللازمة لقوات الأمن الوطنية الأفغانية -- الجيش والشرطة -- لتوفير الأمن في البلاد.
وأبلغ ايكنبيري اللجنة أن قرار الرئيس جاء بعد إجراء مراجعة مكثفة وتداولية وبعيدة المدى؛ حيث اجتمع الرئيس أوباما تسع مرات مع مستشاريه للأمن القومي، بمن في ذلك ايكنبري وماكريستال، قبل الإعلان عن إعادة رسم استراتيجيته الخاصة بأفغانستان على شاشات التلفزة الوطنية من الأكاديمية العسكرية الأميركية في مدينة وست بوينت بولاية نيويورك.
وقال ايكنبري في شهادته "إنني أعتقد أن المسار الذي حدد معالمه الرئيس يوفر أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار في أفغانستان ويضمن أن تنظيم القاعدة لا يمكن أن يستعيد لنفسه موطئ قدم هناك للتخطيط لشن هجمات جديدة ضدنا. ويمكنني القول دون مواربة إنني أؤيد هذا النهج تأييدا كاملا ."
وأوضح ايكنبري أنه لم يحدث أبدا أنه عارض خلال المداولات إرسال قوات أميركية إضافية إلى أفغانستان. وكان ايكنبري، وهو جنرال متقاعد في الجيش، يشغل منصب القائد الأعلى للقوات في أفغانستان قبل تعيينه من قبل الرئيس أوباما سفيرا للولايات المتحدة هناك.
وأبلغ السفير ايكنبري اللجنة أنه، بعد إجراء مراجعة مكثّفة ومستفيضة للمهمة، فقد تم صقلها، وتم توضيح السبيل للمضي قدما. وقال إنه يتفق تماما مع تقييم ماكريستال الاستراتيجي الذي أرسله إلى الرئيس في تموز/يوليو والذي استند الرئيس أوباما إليه في قراره بشأن إرسال قوات إضافية.
نتائج يمكن تحقيقها
قال ماكريستال إن المهمة في أفغانستان يمكن تحقيقها نظرا لأن الشعب الأفغاني عازم ومصمم على إنهاء هذا النزاع.
وتابع حديثه قائلا "إننا لا نواجه تمردا شعبيا. فحركة طالبان لا تتمتع بتأييد شعبي على نطاق واسع، ولها تاريخ في الفشل في السلطة وتفتقر إلى الرؤية الجذابة."
وأردف "أننا قد بدأنا نظهر في الأماكن التي يتم فيها تطبيق استراتيجيتنا، أننا قادرون على تقديم المساعدة للأفغان في بسط المزيد من الأمن وإقامة حكم أكثر مصداقية."
وأكد أن أبناء الشعب الأفغاني لا يعتبرون القوات الأميركية والقوات التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي قوات احتلال، ولكنهم يعتبرون هذا الدعم بمثابة جسر يؤدي إلى استتاب الأمن والاستقرار في المستقبل.
من جانبه قال السفير ايكنبري إن الإستراتيجية الجديدة الخاصة بأفغانستان كلها مبنية على ثلاث ركائز رئيسية هي: الأمن الذي تقوم بتوفيره الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، والحكم الرشيد والتنمية.
ومضى يقول " تركّز استراتيجيتنا الشاملة على الحكم على الصعيدين الوطني والمحلي. وهدفنا الرئيسي هو تشجيع تحسين الحكم حتى يتمكن الأفغان من إدراك الفوائد التي يمكن جنيها من دعمهم للحكومة الشرعية، ومن ثم يفقد المتمردون الدعم" الذي يحصلون عليه من المواطنين.
وأشار إلى أن هناك جانبا كبيرا من الحكم الرشيد، وهو ضرورة مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون.
وفي مجال التنمية الاقتصادية، قال ايكنبري إن تركيز الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة قد تحول إلى بناء الجوانب الرئيسية في اقتصاد القطاع الخاص في أفغانستان – بحيث يتم توجيه المزيد من تركيز الاهتمام على الزراعة وزيادة تحصيل الإيرادات الحكومية وتحسين تنسيق المساعدة المقدمة من حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وأوضح أنه في حين أن القوات الأميركية و القوات التابعة للناتو تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، فإن الولايات المتحدة تسعى، في الجانب المدني، إلى توسيع فرص العمل وتوفير الخدمات الأساسية، وتحسين الوزارات الهامة والاقتصاد على الصعيد الوطني.
وختم حديثه قائلا "إن هذه الخطوات مجتمعة، في اعتقادي، سوف تساعدنا على إزالة المسلحين من ساحة المعركة، وفي بناء الدعم للحكومة الأفغانية. فبعد خوض انتخابات صعبة أبدت الحكومة الأفغانية بوادر تدل على أنها تدرك أنه يتحتم عليها تقديم مستوى أفضل من الحكم والأمن."
| |
|