dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: استعادة الأمن في أفغانستان وباكستان هي غاية الولايات المتحدة الجمعة ديسمبر 04, 2009 1:21 pm | |
| استعادة الأمن في أفغانستان وباكستان هي غاية الولايات المتحدة ()
من ميرل ديفيد كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن،- قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن وجود وضع أمني مستقر في أفغانستان وباكستان يمكن لحكومتي البلدين المحافظة عليه على المدى البعيد، هو أمر حيوي لمصالح الأمن القومي الأميركي وللعالم.
وأبلغ غيتس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي في شهادة معدة سلفا "أن الفشل في أفغانستان سيعني سيطرة طالبان على الكثير من مناطق البلاد، إن لم يكن جلها، واحتمال حدوث حرب أهلية من جديد."
وتابع المسؤول الأميركي يقول "إن المناطق الخاضعة لحكم طالبان يمكن أن تصبح خلال وقت قصير، مرة أخرى، ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة بالإضافة إلى منطقة تعبئة وانطلاق لجماعات المتمردين المسلحة لشن هجمات في باكستان."
يذكر أن أربع لجان تابعة للكونغرس تعقد على مدى يومين جلسات استماع ومراقبة للتحقيق في إعلان الرئيس أوباما عن عزمه ردف القوات العاملة حاليا في أفغانستان وقوامها 68 ألف جندي أميركي و39 ألف جندي دولي من قوة حفظ الأمن الدولية التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي بقوة أميركية إضافية قوامها 30 ألف فرد. وستستهدف القوات الإضافية التي سيتم إرسالها القضاء على الزخم الذي كسبته طالبان وتأمين المراكز السكانية الرئيسية على نحو أفضل. وأفاد بيان حقائق أصدره البيت الأبيض حول إعلان الرئيس الصادر في الأول من كانون الأول/ديسمبر أن التعزيزات الجديدة تهدف أيضا إلى تدريب قوات الأمن الأفغانية تدريجيا حتى تتمكن من تحمل المسؤولية الأمنية بنفسها.
وكان كل من وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون، ووزير الدفاع غيتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مالين، قد أدلوا بشهادات يوم 2 كانون الأول/ديسمبر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ وأيضا أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وسوف يدلون بإفادات أخرى أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ يوم 3 كانون الأول/ديسمبر. وفي وقت لاحق من يوم 3 كانون الأول/ديسمبر، سوف يدلي كل من غيتس ومالين ووكيل وزارة الخارجية جيكوب لو أيضا بشهادة أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب.
ومن المقرر أن تتوجه كلينتون إلى بروكسل يوم 4 كانون الأول/ديسمبر لحضور اجتماع يدوم يومين لوزراء خارجية دول منظمة حلف شمال الأطلسي، حيث من المتوقع أن تستعرض التزام أوباما الجديد وإتباع استراتيجية خاصة بأفغانستان وباكستان تكون أكثر تركيزا. وقال الرئيس أوباما، في الكلمة التي ألقاها من الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت بولاية نيويورك، إنه سيطلب أيضا من دول حلف شمال الأطلسي زيادة التزاماتها.
الأهداف الرئيسية
أبلغ الأدميرال مالين أعضاء مجلس الشيوخ أن الأهداف الرئيسية لا تزال هي نفسها وهي: "تعطيل وتفكيك وإلحاق الهزيمة بالقاعدة في أفغانستان وباكستان والحيلولة دون قدرتها على تهديد أميركا وحلفائنا من أي من البلدين في المستقبل." وقال إن منطقة جنوب آسيا تعد بؤرة للتطرف العالمي، وموقعا رئيسيا لقيادة القاعدة والأرض التي تعتبرها العشرات من الجماعات الإرهابية المؤتلفة مع القاعدة وطنا لها.
وأضاف غيتس أن إلحاق الهزيمة بالقاعدة، تلك الجماعة الإرهابية الدولية التي شنت هجوما على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وتحسين الوضع الأمني في أفغانستان هما مهمتان تعزز إحداهما الأخرى وأنه لا يمكن فصل الوضع الأمني في أفغانستان عن استقرار باكستان، الدولة المسلحة نوويا التي يبلغ عدد سكانها 175 مليون نسمة والتي ما برح المتطرفون يستهدفونها.
وقال غيتس إن مفهوم الرئيس الاستراتيجي يرمي إلى عكس الزخم الذي كسبته حركة طالبان وتقليص قوتها وتوفير فسحة من الزمان والمكان لتمكين الأفغان من تطوير ما يكفي من أمن وحكم رشيد لإشاعة الاستقرار في بلادهم. وأكد أن العملية تستلزم ستة أهداف رئيسية هي:
- عكس الزخم الذي كسبته حركة طالبان من خلال العمل العسكري المتواصل من قبل الولايات المتحدة وحلفائها؛
- حرمان حركة طالبان من الوصول إلى المراكز السكانية والإنتاجية الرئيسية والسيطرة عليها؛
- تعطيل حركة طالبان خارج المناطق الآمنة، ومنع القاعدة من الحصول على ملاذ آمن في أفغانستان؛
- إضعاف حركة طالبان إلى مستويات بحيث تتمكن قوات الأمن الأفغانية من التصدي لها؛
- زيادة حجم وقدرة قوات الأمن القومية الأفغانية؛ و
- بناء قدرة الحكومة الأفغانية بانتقائية، وتحديدا في الوزارات الرئيسية.
وقال غيتس إن هذا النهج ليس عملية مفتوحة وبلا نهاية محددة "لبناء الدولة" كما أن إقامة دولة أفغانية حديثة، ومركزية، على النمط الغربي ليس أمرا عمليا في متناول اليد.
وقال إن مسألة بدء نقل المسئولية الأمنية إلى الأفغان في صيف العام 2011 يمثل أمرا حاسم الأهمية – ومن الممكن في اعتقادي، تحقيقه.
وكان الرئيس أوباما قد قال في خطابه إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتمكن من البدء في سحب القوات الأميركية بحلول شهر تموز/يوليو عام 2011، حينما تتولى قوات الأمن الأفغانية مسؤولية الحفاظ على أمن البلاد.
وأقر مالين بأنه لا توجد ضمانات في الحرب، ولكنه أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ أن القوات الأميركية وقوات التحالف سوف تحرز تقدما كبيرا خلال الأشهر الـ18 إلى 24 القادمة. وقال إنه سيكون بإمكان القوات الأميركية في نفس الفترة الزمنية أن تبدأ بالانسحاب.
واختتم مالين حديثه قائلا إن التزام الرئيس بزيادة عديد القوات العسكرية، وخاصة حين تكون مدعومة بزيادة في الموارد المدنية، تعتبر من وجهة النظر العسكرية، أفضل بكثير من ذلك الذي يشمل تقييمات دورية تؤدي إلى تصعيد تدريجي للقوات." **** | |
|