dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مسؤولان في الخارجية الأميركية يطلعان الصحفيين على الإستراتيجية الأميركية لتعزيز التنمية السبت يناير 09, 2010 4:14 am | |
| سؤولان في الخارجية الأميركية يطلعان الصحفيين على الإستراتيجية الأميركية لتعزيز التنمية (مراجعة السياسة الخارجية الأميركية في مجالي الأمن الغذائي والتطوير الزراعي)
بداية النص وزارة الخارجية
مكتب الناطق
6 كانون الثاني/يناير، 2010
مؤتمر صحفي يشترط فيه عدم ذكر اسمي المتحدثين
مسؤولان حكوميان رفيعان يتحدثان عن خطط لرفع شأن التنمية وتعزيزها كونها إحدى الدعائم الثلاث للسياسة الخارجية للبلاد
مؤتمر صحفي عبر التلفون
(مدير الحوار: إذا رغبتم بطرح سؤال صوتي الرجاء الضغط على زر النجمة على الهاتف ثم الرقم 1. الرجاء ذكر أسمائكم بوضوح لدى الطلب منكم. ومن أجل سحب طلبكم للحديث، أضغطوا على زر النجمة ثم رقم 2.)
السؤال الأوّل من ستيف باراغونا من إذاعة صوت أميركا.
سؤال: شكرا على استقبال مكالمتي. أتساءل، ترى ما هو الدور الذي سيلعبه الأمن الغذائي في هذه الإستراتيجية؟
المسؤول الحكومي الكبير الأول: حسنا، الغذاء -- طبعا نعلم أن الأمن الغذائي يلعب دورا بالغ الأهمية في هذه الاستراتيجية. وفي الأساس هذا الأمر يدور حول الإسترشاد بمجموعة من الأولويات التي تحددها قيادات الدول بخصوص بلدانها. وهكذا فإن ما يعرف بمبادرة الأمن الغذائي، بصفتها مبادرة هامة أعلنها الرئيس في وقت سابق من هذا العام، جاءت استجابة لطلبات دول غالبا ما يشكل فيها قطاع الزراعة نسبة تزيد على 30 في المئة من إجمالي الناتج القومي. وأكثر من نسبة 60 في المئة من العمالة فيها هي في القطاع الزراعي. وهي بلدان ينفق أكثر من 70 أو 80 في المئة من متوسط الدخل القابل للصرف فيها على الغذاء.
والبلدان التي تتمتع بهذه الخصائص درجت على مدى السنوات القليلة الماضية على المطالبة بصورة متزايدة بمجموعة نشاطات أكثر تركيزا وأكثر استراتيجية على الأمن الغذائي والتطوير الزراعي. ولهذا السبب قام الرئيس بإعداد وإطلاق "مبادرة الأمن الغذائي" وسيكون هذا جزءا مهما من عملنا هذا مستقبلا.
كما أن المبادئ التي ستعمل بها هذه الإستراتيجية بصورة شراكات مع دول أخرى-- على عكس المشاريع التي يجري تنفيذها خارج إطار تلك الشراكات -- تمحورت بصورة أكبر على القطاعات واتسمت بمراجعة استراتيجية جدية تحدد النتائج التي نسعى للحصول عليها، وكيفية قياس أسس الإنجاز الرئيسية، وكيف نركيز إنتباهنا على المحاسبة واستيلاد النتائج وبصورة تشرك القطاع الخاص والعناصر والمكونات العلمية والتجديدية —كل هذه هي أنواع المبادئ التي نبحثها في الوقت الراهن.
سؤال: كيم غطاس من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
غطاس: أسعدتم صباحا. وشكرا على ما تقومون به وعام جديد سعيد. أنا أعلم أن الخطاب سيتناول الإستراتيجية الأرحب للتنمية، لكن أتساءل ما إذا كان بمقدوركم أن تبلغونا شيئا عما يدور في خلدكم من أفكار حول ما يمكن عمله في اليمن، وتحديدا بخصوص معونات التنمية هناك. لأن بعض الأفراد والمنظمات العاملين في مجال التنمية يجادلون بأن ضخ الأموال ومعونات التنمية في بلدان مثل اليمن وبلدان في حالة حرب او بلدان ذات انظمة فاشلة لا يؤدي إلى أي أثر أو أن ذلك يجري بعد أن يكون قد فات الأوان كثيرا لاستخدام المعونات كي يكون لها أي اثر على البلاد وعلى الوضع الداخلي.
المسوؤل الحكومي الكبير الثاني: هذا سؤال هام جدا. إن من الأمور التي يتطرق لها الخطاب هي الحاجة لوضع إستراتيجيات تنمية مختلفة في أطر مختلفة. وستشدد الوزيرة (كلينتون) على حقيقة أنه حيث أن هذه الحكومة هي التي تنفق أموال المساعدات على التنمية، فإن علينا أن نركز على مجالات حيث نحتاج لنتائج تنموية كجزء من إستراتيجيتنا الأمنية الأرحب وكذلك ظروف أخرى نتأمل من خلالها أن نحقق التنمية الإنتقالية في بلدان أكثر تأهبا لتحقيق النمو الإقتصادي.
وفي بلد مثل اليمن، من الصعب جدا—وليس لدينا الكثير من الظروف المثالية التي تتصور خفض الفقر. من جهة أخرى، فمن دون التنمية لن نحصل على الأمن ولهذا علينا أن نتبع أهدافا أمنية وأهدافا تنموية بالتزامن. وما أعتقد أنه شيء مختلف تماما فعلا هنا هو أن التشديد، حتى في مكان صعب كاليمن، سيكون منصبا على تحقيق النتائج، وليس مجرد ضخ الأموال في البلاد، بل قياس ما يتأتى عن ذلك الإنفاق للمال وتعديل إستراتيجيتنا في ضوء هذه النتائج.
سؤال: أندرو كوين من وكالة رويترز.
أنت ذكرت أنه ستنشأ حاجة لمحاسبة سياسية، وأفترض أن ذلك يشير إلى الدول المتلقية للمعونات كما تحدثت عن نوع النقلة الكبيرة التي سيقتضها ذلك بحيث أننا سنضطر للتخلي عن جزء من الرقابة المباشرة والسماح لهم بتحمل المزيد من المسؤولية عما قد يحدث.
وأتساءل ما إذا كان يمقدوركم أن تتحدثوا عما إذا سيرسم الخطاب المرتقب معالم آليات محددة يمكن تصورها لضمان أن هذه الأموال، التي ثمة حاجة ماسة لها هنا في الوطن، لن تهدر على الفساد كما هو الحال في كثير من الأحيان، او على مجرد سوء الإدارة. ماذا يمكن للولايات المتحدة أن تفعله، في الوقت الذي تعمل فيه على تمكين هذه الدول الأخرى، لضمان أننا لا نقوم بنثر أموالنا هباء؟
المسؤول الحكومي الكبير الأول: طبعا بمقدوري أن أرسم ملامح عدد من الأدوات التي سخرت في الماضي وستظل تستخدم في المستقبل وأن أتحدث عن أدوات قليلة أخرى سنتدارس استخدامها. وهذا كان مجالا يجري فيه تحسين متواصل في التنمية لجميع شركائنا العاملين في مجال التنمية طوال عدة عقود ماضية.
وبالطبع، يمكننا أن نوفر موارد لشركاء حكوميين معينين وشركاء في القطاع العام ومنظمات في القطاع الخاص، وأن نركز بصورة مشددة على المحاسبة والنتائج. كما بإمكاننا أن نرسي تقييمات أساسية للنتائج الفعلية بحيث يمكن مقارنة النتائج وسبل قياسها التالية بصورة حقيقية. كما بإمكاننا أن نطور منهجيات محددة بحسب الحالات لمشاريع برامج بحيث نعتبر ما يدور في المجتمعات التي لا تتلقى أية خدمات برامج وما يدور في المجتمعات التي تحصل عليها والقيام باجتهادات واقعية بخصوص صافي تأثير برنامج معين قياسا بقواعد أكثر ديناميكية. وهذا شيء كانت مؤسسة "مختبر عمل الفقر" وغيرها رائدة فيه.
وبإمكاننا أن نتابع عمل ما كنا نفعله، وهو التركيز الشديد على التدقيق المحاسبي وتقييم العملية بما يضمن أننا سنتمكن من تتبع الموارد التي تتدفق عبر مجموعة من مختلف المنظمات الميدانية وتسليط الضوء على المفارقات التي قد تنشأ وتحديدها. وبالطبع يمكننا أن نتبنى نهجا أكثر انتقائية بخصوص من يمكننا أن نتشارك معه ونثق به. قد تكون هناك وزارات معينة ودوائر معينة لحكومات معينة قادرة على العمل في إطار جديد من الشراكة والمشاركة وقد تكون هناك غيرها حيث يكون الحال عكس ذلك. وأعتقد ان ما يشكل جزءا هاما من تنفيذ هذه الرؤيا هو أن يكون المرء واقعيا وصادقا وموجها بالبيانات قبل الحكم على الأمور والقيام بالإجتهادات.
السيد كراولي: من المحتمل أن يكون لدينا متسع من الوقت للرد على سؤال أخير. ...لكن أعتذر لأن متحدثينا الإثنين مضطران لحضور اجتماع مع الوزيرة....حËنا شكرا جزيلا لكم جميعا. ونتطلع إلى الإصغاء للخطاب ومتابعته معكم جميعا. شكرا على انضمامكم لنا.
نهاية النص
**** | |
|