نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 13320
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ Empty
مُساهمةموضوع: خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ   خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 2:41 am


خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ
(كلينتون تهيب بكل من الدول المتطورة والنامية أن تعمل معا)


بداية النص
وزارة الخارجية

مكتب المتحدث الرسمي

للنشر الفوري

17 كانون الأول/ديسمبر، 2009

نص تصريحات وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ

17 كانون الأول/ديسمبر

كوبنهاغن، الدانمارك

الوزيرة كلينتون: أشكركم جميعاً لمجيئكم هذا الصباح. وصلت إلى كوبنهاغن قبل بضع ساعات وقد تلقيت للتو إيجازا حول وضع المفاوضات. وأود أن أعطيكم تقريراً موجزاً حول موقفنا ومن ثم أصدر إعلاناً.

أولاً، اسمحوا لي بأن أشكر تود ستيرن والفريق الرائع الذي يمثل الولايات المتحدة في هذا المؤتمر. والواقع أنهم ظلوا يمثلوننا منذ بداية عهد حكومة أوباما على مدى السنة الماضية.

لقد عينا تود ستيرن كأول مبعوث خاص لنا على الإطلاق لمؤتمر تغيّر المناخ لأننا أدركنا بأن هذا الموضوع يُشكِّل أحد أكثر التحديات العالمية إلحاحا في زمننا الحاضر، وهو يتطلب إيجاد حل عالمي له. يهدد تغيّر المناخ ليس بيئتنا فحسب بل وأيضاً اقتصادنا وأمننا، وهو واقع لا يرحم ولا يمكن إنكاره.

وعلاوة على الإجراءات القوية التي اتخذتها حكومة أوباما في الوطن، بدءاً من الاستثمار التاريخي في الطاقة النظيفة المنصوص عنها في قانون الانتعاش الاقتصادي ووصولاً إلى معايير الكفاءة الجديدة للسيارات، والشاحنات، والأجهزة المنزلية، فقد تابعنا جهداً غير مسبوق لجعل الشركاء حول العالم ينخرطون في مكافحة تغيّر المناخ. وقد حققنا نتائج فعلية.

أطلق الرئيس أوباما منتدى الاقتصادات الرئيسية حول الطاقة والمناخ الذي جمع سوية دولاً متطورة ونامية. كما قام بدور قيادي في التوصل إلى اتفاقية، أولاً بين مجموعة البلدان العشرين ومن ثم بين دول بلدان التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، تهدف إلى الإنهاء التدريجي للإعانات الحكومية المقدمة إلى الوقود الاحفوري.

وبعد سنة من العمل الدبلوماسي، فقد أتينا إلى كوبنهاغن ونحن مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية للتوصل إلى اتفاقية جديدة شاملة وقابلة للتطبيق سوف توفر الأساس لنمو اقتصادي مستدام طويل الأمد. إن بعثتنا هنا لا تضم رئيس الولايات المتحدة فحسب بل أيضاً ستة أعضاء في وزارته.

لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الحاسمة في هذه المفاوضات. أدرك تماماً ان المباحثات عسيرة. كما أعرف ان فريق عملنا عمل، سوية مع العديد من الآخرين، بجهد شاق على مدار الساعة لصياغة اتفاق. وسوف نستمر في عمل كل ما نستطيع القيام به. ولكن لقد حان الوقت لجميع البلدان لكي تتوصل إلى أرضية مشتركة وتتخذ الخطوة التاريخية التي نستطيع ان نفخر جميعاً بها.

هناك طريق إلى الأمام يستند إلى عدد من العناصر الجوهرية: إجراءات قومية حاسمة، اتفاق قابل للتطبيق يدوّل هذه الإجراءات، مساعدة الدول الأكثر تعرضاً لأخطار تغيّر المناخ والأقل استعداداً لمواجهة تأثيرات تغيّره، كما ووضع معايير للشفافية تؤمن المصداقية لمجمل هذه العملية. على المجتمع العالمي عدم قبول أي شيء أقل من ذلك.

وتقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لتبني هذا المسار.

أولاً، لقد أعلنا عن نيتنا بتخفيض انبعاثاتنا بحدود 17 بالمئة أدنى من مستويات عام 2005 بحلول العام 2020، وفي نهاية المطاف، بما يتوافق مع القوانين النهائية [لدينا] حول المناخ والطاقة. وعلى ضوء أهداف الرئيس، قد يقود المسار المتوقع، بعد التصديق على القوانين التي تنتظر البت بأمرها، إلى تحقيق خفض بنسبة تصل إلى 30 بالمئة بحلول العام 2020، وإلى 42 بالمئة بحلول العام 2030، والى أكثر من 80 بالمئة بحلول العام 2050.

ثانياً، ندرك بأن الاتفاقية يجب أن توفر دعماً مالياً وتكنولوجياً سخياً للدول النامية، ولا سيما الدول الأكثر فقراً والأشد تعرضاً للأخطار لمساعدتها في خفض كميات انبعاثات الغازات الصادرة منها والتأقلم مع تغيّر المناخ. ولهذا السبب انضممنا إلى جهد يهدف إلى حشد التمويل للبدء السريع بهذه العملية التي قد تصل كلفتها إلى 10 بلايين دولار بحلول العام 2012، من أجل دعم جهود التأقلم والتخفيف للدول المحتاجة.

وأريد اليوم أن أعلن أنه، في سياق اتفاقية قوية تحظى بدعم جميع الاقتصادات الرئيسية لتنفيذ أعمال التخفيف وتأمين الشفافية الكاملة فيما يتعلق بتطبيقها، فإن الولايات المتحدة تقف على أتمّ الاستعداد للعمل مع دول أخرى تجاه تحقيق الهدف القاضي بحشد مشترك لمبلغ 100 بليون دولار سنوياً بحلول العام 2020 لمعالجة حاجات تغيّر المناخ في الدول النامية. نتوقع أن يأتي مثل هذا التمويل من مجموعة متنوعة واسعة من المصادر، العامة والخاصة منها، الثنائية والمتعددة الجوانب، بما في ذلك مصادر التمويل البديلة. وسوف يتضمن هذا الأمر تركيزا ذا شأن على الغابات والتأقلم ولا سيما، وأكرر من جديد، للدول الأكثر فقراً والأشد تعرضاً للأخطار من بيننا.

وهكذا يجب عدم وجود أي شك بالتزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاقية ناجحة هنا في كوبنهاغن ومواجهة هذا التحدي العالمي الجسيم بصورة مشتركة.

ولكن، في نهاية المطاف، على ذلك أن يكون جهداً مشتركاً. نعرف جميعنا بأن هناك تحديات حقيقية لا زالت تنتظر الاتفاق بشأنها خلال الساعات الباقية من هذا المؤتمر. وليس سراً الإعلان بأننا قد أضعنا وقتاً ثميناً خلال هذه الأيام الماضية. ففي الوقت المتبقي لنا هنا، لم يعد الأمر وكأننا فريقان متضادان، أي هذه المجموعة من الدول مناوئة لتلك المجموعة الأخرى. فنحن جميعاً نواجه نفس التحدي سوية.

كثيرا ما اقتبس مثلاً صينياً يقول إنه عندما تكون على متن مركب مشترك عليك أن تجتاز النهر بسلام سوية. حسناً، نحن الآن على متن مركب مشترك. لدى جميع الاقتصادات الرئيسية واجب الالتزام بتنفيذ إجراءات تخفيفية ذات معنى ودعمها بشفافية. ولدينا جميعنا هنا واجب الانخراط بصورة بنّاءة وخلاّقة في إيجاد حل عملي. يجب ان نتجنب اتباع مقاربات في التفاوض تقوّض بدلاً من ان تعزز التقدم تجاه تحقيق هدفنا.

ينتابني قلق عميق حول العواقب بالنسبة للدول النامية، بدءاً من بنغلادش إلى جزر المالديف، ومن منطقة البحر الكاريبي إلى غرب أفريقيا وجزر المحيط الهادئ، في حال لم نتمكن من تأمين ذلك النوع من الاتفاق العملي القوي الذي وصفته هذا اليوم. نعرف ان العواقب سوف تلحق بالمُزارع في بنغلادش أو براعي المواشي في أفريقيا أو بالعائلة التي تضربها بقوة الأعاصير في أميركا الوسطى. فبدون هذا الاتفاق، لن يحصل ذلك النوع من العمل العالمي المشترك من جانب جميع الاقتصادات الرئيسية الذي نرغب برؤيته، وقد تكون التأثيرات كارثية في العالم النامي. إننا نعرف ما سوف يحصل: ارتفاع مستوى مياه البحار، خسارة الأرض الزراعية، انتشار الجفاف والكثير من الأضرار الأخرى. وبدون الاتفاق سوف نفقد فرصة حشد الموارد الهامة لمساعدة الدول النامية في عملية التخفيف والتأقلم.

سوف نناقش هذه المسائل لاحقاً خلال اليومين القادمين. ولن تزول هذه المشكلة حتى وبعد أن نغادر كوبنهاغن. كما لن يزول أيضاً تصميمنا. علينا أن نتغلب على الحواجز الباقية. علينا ليس اغتنام الفرصة في هذه اللحظة فحسب، بل أيضاً رفع مجاذيفنا سوية لقيادة مركبنا في نفس الاتجاه نحو مقصدنا ومصيرنا المشتركين. والولايات المتحدة جاهزة للقيام بدورها. وشكراً.

عريف المؤتمر الصحفي: سوف نتلقى بضعة أسئلة. جون برودور، من صحيفة نيويورك تايمز.

سؤال: الالتزام بتأمين مبلغ مئة بليون دولار بحلول العام 2020 يتوافق مع ما اقترحته بريطانيا والاتحاد الأوروبي، رغم كونه عند الحد الأدنى. لقد ذكرتِ بأن هذا الصندوق سوف يشمل بعض أشكال التمويل البديلة، فهل لكِ ان تشرحي لنا ولو قليلاً ما تعنيه بذلك؟ وهل تعتقدين بجدية بأن مبلغ مئة بليون دولار سوف يكون كافياً، سوف يكون كافياً لتحريك هذه العملية للتوصل إلى نتيجة مساء غد؟

الوزيرة كلينتون: حسناً، إن مئة بليون دولار سنوياً مبلغ كبير من المال. إنه التزام حقيقي جداً ويستطيع أن ينتج تأثيرات ملموسة. هناك أنبوب يجب ان يُملأ أولاً ومن ثم يتم توزيع الأموال. ولذلك نعتقد في الواقع أن مئة بليون دولار مبلغ مناسب، ويمكن استعماله، وسوف يكون فعالاً. هناك عدد من الآراء المختلفة حول كيفية متابعة عملية التمويل من أجل تلبية الالتزام السنوي بتقديم مئة بليون دولار. لا أريد ان أدخل في التفاصيل هنا، كما تعرف، هناك العديد من الآراء المختلفة. النقطة المهمة لليومين التاليين هي عدم التحدث عن كيف نستطيع جمع المال عندما لا نكون قد اتفقنا بعد على التمويل، ولكن التوصل إلى هذا الاتفاق هو العمل الذي سوف نقوم به. لأنني أريد التأكيد على ما قلته: في حال عدم التوصل إلى اتفاقية عملانية تُلبي المتطلبات التي أوجزتها، لن يكون هناك هذا النوع من الالتزام المالي، على الأقل من جانب الولايات المتحدة.

سؤال: (غير مسموع) القناة التلفزيونية الثانية في الدانمارك. سؤالان. السؤال الأول، كما سمعت، هناك طريق مسدود في المفاوضات. من سيدفع المفاوضات قُدماً الآن؟ والسؤال الثاني، تنتشر شائعات تقول بأن الرئيس أوباما لن يأتي غداً. فهل سيأتي فعلاً؟

الوزيرة كلينتون: حسناً. بالنسبة لسؤالك الأول، أقول بأن علينا جميعنا أن ندفع المفاوضات قُدماً. أنا هنا اليوم ليس فقط للإدلاء بهذا الإعلان، والذي يُشكِّل التزاماً ذا شأن من جانب الرئيس أوباما ومن الولايات المتحدة، بل أيضاً للتشديد على أهمية المشاركة في العمل بطريقة بنّاءة ونشطة للغاية خلال الساعات التالية. لقد بات الوقت يسبقنا. كان من سوء الحظ وجود مشاكل تتعلق بالعملية، صعوبات مع بعض الأطراف الذين يرغبون في الطرح على طاولة المفاوضات جميع أنواع المناقشات والخلافات، وأحياناً حول الماضي وليس من حول المستقبل. ولكن تبقى الحقيقة الكامنة بأن علينا ان نعمل كل ما نستطيع عمله من أجل التوصل إلى هذه الاتفاقية. لأننا في غياب اتفاقية جديدة تُلزم الجميع بتنفيذ التزاماتهم ومسؤولياتهم، حيث تأخذ الدول المتطورة على عاتقها تحقيق هذه الالتزامات، وحيث تتخذ الدول النامية إجراءات التخفيف والتأقلم، ومن خلال آلية شفافة، لن يحصل هذا النوع من العمل العالمي المشترك الذي نحن بأمس الحاجة إليه.

الرئيس يعتزم المجيء إلى هنا غداً. من الواضح اننا نأمل بأن يكون هناك شيء يستحق أن يأتي الرئيس من أجله.

سؤال: شكراً. مارغريت رايان من وكالة الأنباء كلين سكايز. هل تقولين بأن الصين – وردتنا تقارير هذا الصباح من رويترز ومن صحيفة البوست وغيرها – بأنه عندما يقول المسؤولون الصينيون كلا، فلن يلزموا أنفسهم بنوع الشفافية، وتضمين التزاماتهم في معاهدة دولية كالتي تطلبها الولايات المتحدة. فإذا استمروا في اتخاذ ذلك الموقف، هل ستتخلى الولايات المتحدة عن توقيع معاهدة هنا؟

الوزيرة كلينتون: نعتقد بأن هذه الاتفاقية لها أجزاء متشابكة، وعليها جميعها ان تتوافق سوية. وقد حددنا هذه الأجزاء باستمرار. وُجدت مناسبات كثيرة في السنة الماضية اتفق خلالها الأطراف على عناصر الاتفاق الذي نسعى إليه: في لاكويلا، وفي مجموعة الدول الثماني، ومنتدى الاقتصادات الرئيسية، كما في الاجتماع الثنائي بين الرئيس أوباما والرئيس هيو جينتاو في بيانهما المشترك في بكين. فالمرة تلوة المرة، ووصولاً إلى هذه المفاوضات، ألزم جميع الأطراف أنفسهم بمتابعة الخطوات للتوصل إلى اتفاقية تلبي المعايير المختلفة، بضمنها الشفافية. من الصعب التصور، وأتحدث هنا نيابة عن الولايات المتحدة، احتمال وجود ذلك المستوى من الالتزام المالي كالذي أعلنت عنه للتو في غياب الشفافية من ثاني أكبر دولة باعثة للغازات، وأظن الآن انها الدولة الباعثة الأولى، والتي ستصبح قريباً، أو أنها أصبحت بالفعل، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

سؤال: شكراً سيدتي الوزيرة. ديفيد كورن من مجلة موذر جونز ومن موقع الإنترنت هل بإمكانك أن توجزي بعض هذه المتطلبات؟ لقد أشرت للتو إلى الصين قليلاً. ما هي المعايير التي قد تتوقعينها من الصين ومن دول نامية رئيسية أخرى لتلبية هذه المتطلبات من أجل التوصل إلى اتفاق يمكنك من خلاله الانطلاق في تنفيذ هذا الالتزام المالي؟

الوزيرة كلينتون: حسناً، لقد قدمنا وناقشنا مقاربات عديدة حول الشفافية مع عدد من الدول وهناك طرق عديدة لتحقيق شفافية تكون موثوقة ومقبولة. ولكن يجب أن تتوفر الإرادة للتحرك نحو الشفافية في أي من الأشكال التي نقرر في النهاية أنها ملائمة. لذلك، في حال لم يتوفر حتى التزام بالسعي إلى تحقيق الشفافية، سوف يكون ذلك بمثابة السبب الذي يجعلنا لا نتوصل إلى اتفاق، في غياب نوع ما من الشفافية، ولن أصف بدقة من على هذا المنبر ما يجب ان تكون. ولكن يجب وجود التزام بالشفافية. لقد قلنا ذلك باستمرار. وكما أشرت للتو، حصلت مناسبات في السنة الماضية عندما كانت جميع الاقتصادات الأساسية ملتزمة بالشفافية. والآن ونحن نحاول ان نحدد ما تعنيه الشفافية وكيف نستطيع ان نطبقها ونراقبها هناك تراجع عن الشفافية. وكما تعرف، فإن ذلك بالنسبة لنا يقوّض كامل الجهد الذي انخرطنا فيه.

عريف المؤتمر الصحفي: لدينا وقت لطرح سؤال آخر.

سؤال: اسمي (غير مسموع) من مجموعة صحف شونيشي في طوكيو. كنت أتساءل عن تمويل البداية السريعة، لأن الاتحاد الأوروبي التزم بتقديم حوالي 10 بلايين دولار سنوياً، والتزمت اليابان بتقديم 15 بليون دولار. إذاً ما هو المبلغ الذي سوف يقدمه الاتحاد الأوروبي إضافة إلى ذلك- عفواً بالطبع ما سوف تقدمه الولايات المتحدة؟

الوزيرة كلينتون: لقد تعهدنا بعملية تمويل البداية السريعة وسوف نقوم بتنفيذ حصتنا، نعم، تود؟

تود ستيرن: نعم.

عريف المؤتمر الصحفي: سوف نتلقى سؤالاً آخر.

سؤال: أنا من محطة الإذاعة النروجية. كنت أتساءل للتو ما إذا كان يجب ان نستبدل فعل "ينبغي" بفعل "سوف". وماذا ستعني هذه الكلمة عندما تحملينها معك إلى الولايات المتحدة؟

الوزيرة كلينتون: حسناً، يعتمد ذلك على الشيء الذي تشير إليه. فإذا كنت تشير إلى الشفافية فسوف يكون هناك شرط للشفافية. ولكن كيف يُعرّف ويُطبق، هو شيء يجب علينا ان نتركه للمفاوضات.

سؤال: إنني أشير إلى رغبة الولايات المتحدة في وضع فعل "ينبغي" الشرطي محل فعل "سوف" المستقبلي.

الوزيرة كلينتون: حسناً، ذلك تفاوض حول النص الذي يقوم به المتفاوضون الآن. انت تعرف أن أفضلية كوني وزيرة للخارجية هو وجودي هنا على المستوى الكلي الأكبر، بينما عليهم أن يتناقشوا حول الأمور الصغيرة ويحددوا بدقة ما هو الفعل والملّطف الواجب استعمالهما. ولكن النقطة هي اننا في الوقت الذي نتفاوض فيه حول النص يجب علينا أن نتفاوض حول الشفافية. يجب عدم اتخاذ مواقف تنص على ان تكون مسألة الشفافية خارج طاولة المفاوضات بالنËبة لبلدان معينة، لأن ذلك لن يكون مقبولاً في الاتفاقية الدولية الإجمالية التي نحاول صياغتها. هل ستضيف كلمة؟

تود ستيرن: حول هذا السؤال المحدد، أنظر، ان الجهد الذي يجري حالياً، والذي قاده رئيس الوزراء راسموسين، هو التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق، توافق سياسي يقود إلى، كما نأمل، اتفاقية ملزمة سياسيا. كلمة "سوف" تستعمل عادةً في الاتفاقيات القانونية وليس في الاتفاقيات غير الملزمة قانونياً.

الوزيرة كلينتون: شكراً جزيلاً لكم.

نهاية النص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطاب وزيرة الخارجية الأميركية في مؤتمر الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ
» مسؤولان في الخارجية الأميركية يطلعان الصحفيين على الإستراتيجية الأميركية لتعزيز التنمية
» الولايات المتحدة وروسيا تمددان العمل بمعاهدة الحد من التسلح إلى ما بعد موعد انتهاء العمل بها
» خطاب الرئيس الأميركي في قمة كوبنهاغن حول تغير المناخ
» خطاب الرئيس الأميركي في قمة كوبنهاغن حول تغير المناخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: