dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الولايات المتحدة وروسيا تمددان العمل بمعاهدة الحد من التسلح إلى ما بعد موعد انتهاء العمل بها الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:51 pm | |
| من ميرل ديفيد كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن — وافقت كل من الولايات المتحدة وروسيا على تمديد سريان مفعول معاهدة الحد من التسلح الحاسمة الأهمية إلى ما بعد الموعد المحدد لانتهاء سريان العمل بها، وقالتا إن الاستقرار الاستراتيجي أمر في غاية الأهمية.
وفي نيسان / أبريل، عندما عقد الرئيسان الأميركي أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف أول اجتماع مباشر بينهما في لندن، تعهد الزعيمان على العمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، وأكدا أنه سيتم بذل كل الجهود قبل نهاية هذا العام لخفض ترسانتي بلديهما النوويتين، من أجل الهدف الطويل الأجل المتمثل في الحد من التوترات النووية العالمية.
وشدد الطرفان في بيان مشترك صدر في كل من واشنطن وموسكو يوم 4 كانون الأول/ديسمبر، على أن من الأهمية بمكان ألا ندع بنود معاهدة سريان مفعول خفض الأسلحة الإستراتيجية التي أبرمت عام 1991 ينتهي في 5 كانون الأول/ديسمبر بينما يعكف المفاوضون على العمل على إيجاد معاهدة تخلفها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الطرفين "أنه وإدراكا من تصميمنا المشترك على دعم الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي، فإننا نعرب عن التزامنا، كمسألة مبدأ، على مواصلة العمل معا بروح معاهدة ستارت عقب انتهاء سريان مفعولها، كما نعرب عن عزمنا الراسخ على ضمان دخول المعاهدة الجديدة حول الأسلحة الإستراتيجية حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن."
المشاورات الجارية حول تخفيض الأسلحة الإستراتيجية
أجرى الرئيس أوباما مشاورات مع نظيره الروسي ميدفيديف في تشرين الثاني/نوفمبر على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ السنوي السابع عشر الذي انعقد في سنغافورة. وقد تركزت المحادثات التي جرت بينهما على التوصل إلى معاهدة جديدة حول ضبط التسلح وكذلك الحد من الطموحات النووية لكوريا الشمالية وإيران.
وقد اتفق الرئيسان أوباما وميدفيديف، منذ اجتماعاهما الأول في لندن ثم الاجتماع الذي عقد بعد ذلك في موسكو، على الحاجة الملحة لخفض ترسانات الأسلحة النووية لدى الولايات المتحدة وروسيا. ويعمل المفاوضون من البلدين بشكل مكثف من أجل التوصل إلى معاهدة تحل محل المعاهدة المنتهية.
وأبلغ مايكل ماكفول، المستشار الأميركي الرفيع المستوى للأمن القومي، المراسلين الصحفيين في مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر أنه نظرا لأن معاهدة ستارت سوف ينتهي سريان مفعولها خلال أسابيع معدودة، فإن الأمر قد يستلزم إبرام اتفاق انتقالي ريثما يتم التوصل إلى معاهدة نهائية والتصديق عليها من طرف مجلس الشيوخ الأميركي ومجلس الدوما الروسي. يذكر أن معظم بنود المعاهدة الجديدة قد اكتملت ولكن المفاوضين لا يزالون يعملون من أجل التوصل إلى حل لبعض المصطلحات التقنية التي تلعب دورا حاسما في إنجاز أهداف المعاهدة.
وخلال مؤتمر القمة الذي عقد موسكو في تموز/ يوليو الماضي، اتفق الزعيمان أوباما وميدفيديف على أن يخفض البلدان عدد الرؤوس الحربية النووية الإستراتيجية التي بحوزة كل منهما إلى عدد يتراوح بين 1500 و1675 رأسا نووية على مدى سبع سنوات. وتدعو المعاهدة إلى تقليص وسائل إيصال الأسلحة النووية، والتي تشمل الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والقاذفات بعيدة المدى والصواريخ البالستية العابرة للقارات. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام الصواريخ لإيصال الرؤوس غير النووية عبر نفس المسافة، وهو أمر يجري البحث فيه ضمن مجالات التقنية العالية.
وكان قد تم التوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية في 31 يوليو/تموز عام 1991 على يد الرئيس السوفيhتي ميخائيل غورباتش,ف والرئيس جورج إتش دبليو بوش؛ وهي المعاهدة التي كان الرئيس رونالد ريغان قد اقترحها أصلا في العام 1982. وتقضي المعاهدة بتقليص الرؤوس الحربية النووية إلى حوالي 6 آلاف رأس نووية في كل من ترسانتي البلدين.
وفي العام 2002، وافقت الولايات المتحدة وروسيا على معاهدة موسكو التي تقضي بتقليص ترسانات الأسلحة النووية إلى عدد يتراوح بين 1700 و 2200 رأس نووية عاملة ومنصوبة بحلول العام 2012.
وفي كلمة ألقاها في براغ في وقت سابق من هذا العام، دعا الرئيس أوباما إلى العمل من أجل وجود عالم خال من الأسلحة النووية وتعهد بالعمل من أجل تحقيق الأهداف الرامية إلى المزيد من الحد من الأسلحة ومنع انتشارها. ويأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لكسب دعم موسكو في كبح الطموحات النووية لكل من كوريا الشمالية وإيران. يذكر أن الولايات المتحدة وروسيا تشاركان في المحادثات الرامية إلى إقناع هذين النظامين بالتخلي عن برامجهما الطويلة الأجل لتطوير الأسلحة النووية والصورايخ البعيدة المدى مقابل الحصول على حوافز اقتصادية وسياسية.
وترأس مفاوضات ستارت التي تجري حاليا في جنيف مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية روز غوتيمولر والمفاوض الروسي أناتولي أنتونوف؛ وهما يعملان بسرعة من أجل حل الخلافات العالقة حول مستويات الأسلحة الهجومية وقضايا الدفاع الصاروخي.
والآن، ما هي الخطوات التي تعتقد أنها سوف تساعد في دفعنا قدما من أجل التوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية؟ شاركنا في الحوار. **** | |
|