dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: أوباما يصف اتفاق كوبنهاغن بأنه " اختراق ذو مغزى وغير مسبوق" لمكافحة الاحترار الكوني السبت ديسمبر 26, 2009 2:04 am | |
| أوباما يصف اتفاق كوبنهاغن بأنه " اختراق ذو مغزى وغير مسبوق" لمكافحة الاحترار الكوني (تصريحات الرئيس الأميركي في لقاء صحفي في العاصمة الدنماركية)
بداية النص البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
للنشر الفوري
18 كانون الأول/ديسمبر 2009
تصريحات الرئيس
في لقاء صحفي
مركز بيلا
كوبنهاغن، الدنمارك
الساعة 10:30 مساء بتوقيت وسط أوروبا
الرئيس: لقد حققنا اليوم إنجازا ذا مغزى غير مسبوق –اختراقا ذا مغزى غير مسبوق، هنا في كوبنهاغن. فلأول مرة في التاريخ التقت كل الاقتصادات الرئيسية مجتمعة على قبول تحمل مسؤوليتها في اتخاذ التدابير لمواجهة خطر تغير المناخ.
دعوني أشرح أولا ما كان عليه أسلوبنا طيلة العام وحتى قدومنا إلى هذا المؤتمر. بداية، نحن أكدنا التزام أميركا بتحويل اقتصادنا القائم على الطاقة وتغييره في بلدنا. فقد وضعنا استثمارات تاريخية في الطاقة المتجددة التي أعادت الناس بالفعل إلى العمل. ورفعنا مستوياتنا لكفاءة الوقود، وجددنا القيادة الأميركية في المفاوضات الدولية حول المناخ.
والأهم هو أننا لا نزال ملتزمين باستصدار تشريع شامل يخلق ملايين فرص العمل الأميركية، ونمد صناعة جديدة بالطاقة، ونعزز أمننا الوطني بتخفيض الاعتماد على النفط الأجنبي.
يشكل ذلك المجهود في بلدنا أساسا للقيادة عالميا. فبالنظر للتدابير التي نتخذها أتينا إلى هنا، إلى كوبنهاغن، بهدف طموح لتخفيض انبعاثاتنا (المسببة للاحتباس الحراري). ووافقنا على الانضمام إلى مجهود دولي لتوفير التمويل من أجل مساعدة البلدان النامية، لاسيما أفقرها وأكثرها عرضة للأخطار كي تتكيف مع تغير المناخ. وجددنا التأكيد على ضرورة عمل لائحة بتدابيرنا الوطنية والتزاماتنا بشكل شفاف.
هذه العناصر الثلاثة – الشفافية والتخفيف والتمويل – تشكل أساس الأسلوب المشترك الذي تبنته الولايات المتحدة وشركاؤها في كوبنهاغن. فقد عملنا طوال اليوم مع بلدان عديدة كي نشكل إجماعا حول هذه النقاط الثلاث، إجماعا يمثل أساسا لعمل عالمي في مواجهة خطر تغير المناخ لسنوات طويلة قادمة.
هذا النجاح لم يكن ممكنا بدون العمل الشاق الذي بذله كثير من البلدان والقادة –وأجد لزاما علي أن أضيف أنني بسبب الأحوال الجوية الصعبة في واشنطن سأغادر قبل التصويت النهائي، لكننا واثقون من أننا نسير في اتجاه التوصل إلى اتفاق هام.
علاوة على الكثير الذي بذله حلفاؤنا المقربون من أجل تقدم هذه الجهود، فقد عملت أنا مع رئيس وزراء إثيوبيا، ميليس، الذي يمثل أفريقيا، ورئيس وزراء الصين، وين، ورئيس وزراء الهند، سينغ، ورئيس البرازيل، لولا، ورئيس جنوب أفريقيا، زوما، كي نحقق ما أعتقد أنه سيكون معلما هاما.
لقد اجتمعت في وقت سابق من هذا المساء مع القادة الأربعة الذين ذكرتهم آخرا – من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وفيه اتفقنا على وضع قوائم بتدابيرنا الوطنية والتزاماتنا كي نوفر المعلومات عن تنفيذ تلك الالتزامات وذلك من خلال الاتصالات الوطنية والمشاورات الدولية والتحليل بموجب توجيهات محددة بوضوح. واتفقنا على وضع هدف للتخفيف (للانبعاثات) لتحديد الاحترار بما لا يزيد عن (2) درجتين مئويتين، والمهم هو العمل لتحقيق هذا الهدف بشكل متوافق علميا.
وسيساعدنا اتخاذ هذه التدابير مجتمعة في البدء في تحمل مسؤولياتنا في ترك كوكب أنظف وأكثر سلامة لأبنائنا وأحفادنا.
والآن، لم يتحقق هذا التقدم بيسر وسهولة، ونحن ندرك أن هذا التقدم وحده غير كاف. فبالنظر إلى الأمام، ينبغي علينا أن نزيد البناء على الزخم الذي أوجدناه هنا في كوبنهاغن وذلك لضمان أن يؤدي العمل الدولي إلى تخفيض كبير في الانبعاثات بشكل مستدام وكاف مع مرور الزمن. لقد قطعنا شوطا بعيدا، لكن الطريق ما زال طويلا أمامنا.
وينبغي علينا كي نواصل السير إلى الأمام أن نستمد من الجهد الذي مكننا من تحقيق النجاح هنا اليوم – وهو المشاركة التي تمثل الخط القاعدي للمصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. فتغير المناخ يهددنا جميعا بالخطر. ولذا يجب علينا أن نجسر الخلافات القديمة ونبني شراكات جديدة لمواجهة هذا التحدي الكبير في زماننا. وهذا ما بدأنا في عمله هنا اليوم.
إن الطاقة لا تنطوي على مجرد مخاطر تغير المناخ، ولكنها تنطوي أيضا على وعد بغد أكثر سلاما ورخاء. فإذا تصدرت الولايات المتحدة قيادة تطوير الطاقة النظيفة، فإننا سنقود بتنمية اقتصادنا وبإعادة الناس إلى العمل وبتوريث أبنائنا بلدا أقوى وآمن.
تشكل الطاقة حول العالم مشكلة تتطلب قيادتنا. وقد آن الأوان بالنسبة لنا كي نتخلى عن موقف المتفرج ونعمل على تشكيل المستقبل الذي نسعى في سبيله. فلهذا السبب أتيت إلى كوبنهاغن اليوم، ولهذا السبب أنا ملتزم بالعمل في جهد جماعي مع بلدان العالم. ولهذا أيضا أعتقد أن ما أنجزناه في كوبنهاغن لن يكون النهاية، بل البداية، بداية عهد جديد من العمل الدولي.
نهاية النص
**** | |
|