dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: أوباما يحضر مؤتمر كوبنهاغن حول تغير المناخ الأحد ديسمبر 13, 2009 8:55 pm | |
| أوباما يحضر مؤتمر كوبنهاغن حول تغير المناخ ()
من ميرل ديفيد كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف Merle David Kellerhals, Jr. Staff Writer
واشنطن،- يقول البيت الأبيض إن الرئيس أوباما سيقترح عند حضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ المنعقد في كوبنهاغن خطة لتخفيض كميات انبعاثات غاز الاحتباس الحراري من الولايات المتحدة بنسبة 17 بالمئة بحلول العام 2020 بالمقارنة مع مستويات العام 2005.
أما هدف الرئيس على المدى الطويل فهو خفض إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 83 بالمئة بحلول العام 2050.
وقال المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض في بيان معد: "يسافر الرئيس أوباما إلى كوبنهاغن في 9 كانون الأول/ديسمبر للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ حيث سيحرص على العمل مع المجتمع الدولي من أجل دفع التقدم نحو التوصل إلى اتفاق شامل وقابل للتطبيق في كوبنهاغن."
وسوف يتوجه الرئيس أوباما إلى أوسلو يوم 10 كانون الأول/ديسمبر لإستلام جائزة نوبل للسلام ( http://www.america.gov/ar/nobelpeace.html ).
وسيبدأ عقد المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ(UNFCC) الذي يضم ممثلين عن 192 دولة يومي 7 و8 كانون الأول/ديسمبر في كوبنهاغن بهدف تخفيض كميات انبعاثات غاز الاحتباس الحراري بمعدل 5 بالمئة بحلول العام 2012.
خفض انبعاثات الغازات
استناداً إلى رئيس وزراء الدانمارك، لارس راسموسين، سوف يكون في جوهر المباحثات الدولية حول المناخ تعهدات محددة تقدمها الاقتصادات المتقدمة كالولايات المتحدة واليابان، واقتصادات نامية كالصين والهند، لتخفيض انبعاثات غاز الاحتباس الحراري التي تعتبر مساهماً ذا شأن في ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
جاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض: "الرئيس على أتم الاستعداد لأن يطرح على طاولة المفاوضات الهدف الأميركي المتمثل بتخفيض مستوى انبعاثات الغازات بنسبة 17 بالمئة أقل من مستوياتها في العام 2005، وذلك بحلول العام 2020، وفي نهاية المطاف بالتماشي مع القوانين النهائية الأميركية حول الطاقة والمناخ". ويضيف البيان، "على ضوء هدف الرئيس في تخفيض كميات انبعاثات الغازات بنسبة 83 بالمئة بحلول العام 2050، سوف يكون المسار المتوقع الذي تَّم تحديده في هذا القانون المعلّق تخفيض بنسبة 30 بالمئة اقل من مستويات العام 2005 بحلول العام 2025، وبنسبة 42 بالمئة اقل من مستويات العام 2005 بحلول العام 2030."
يضيف البيان: "يتماشى هذا الهدف المؤقت مع القوانين التي تدرس حالياً في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ويظهر مساهمة ذات شأن تجاه حل مشكلة أهملتها الولايات المتحدة لمدة طويلة جداً."
حدد قانون صادق عليه مجلس النواب هدفاً لتخفيض كميات الانبعاثات بنسبة 17 بالمئة بحلول العام 2020 عن مستويات العام 2005، ويسعى مشروع قانون يدرسه مجلس الشيوخ إلى تخفيض بنسبة 20 بالمئة. تشاور البيت الأبيض عن كثب مع الكونغرس قبل الإعلان عن هذه التخفيضات.
قال الرئيس أوباما في مؤتمر صحفي عقده في بكين في 17 تشرين الثاني/نوفمبر مع الرئيس الصيني هيو جينتاو: "لقد اتفقنا أيضاً على العمل تجاه تحقيق نتيجة إيجابية في مؤتمر كوبنهاغن". (طالع نص المؤتمر الصحفي المشترك ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2009/November/20091117155448eaifas0.846615.html )، باللغة الإنجليزية).
وقال أوباما: "هدفنا هناك، دعماً لما يحاول رئيس وزراء الدانمارك تحقيقه، ليس اتفاقاً جزئياً أو إعلاناً سياسياً، بل بالأحرى اتفاق يغطي كافة المسائل التي تطرقت اليها المفاوضات واتفاق له تأثير عملاني فوري."
قال راسموسين إن المؤتمر يسعى إلى توفير التمويل إلى الدول الأقل نمواً لمساعدتها في تخفيض حدة التأثيرات المضرة لإرتفاع درجة الحرارة العالمية، بالإضافة إلى هدف تخفيض كميات انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون.
مقاربات عملية
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون، إن المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة في كوبنهاغن، عند إضافة المزيج الصحيح من المقاربات والمبادئ العملية، يمكن ان يصبح المعبر المؤدي إلى توقيع اتفاقية كاملة وملزمة حول المناخ.
وقالت كلينتون في مؤتمر منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ ( http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2009/November/20091124162804xjsnommis0.9874231.html ) (APEC) الذي عقد في سنغافورة، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، "لقد اتخذت الولايات المتحدة خطوات دراماتيكية في السنة الماضية لتغيير طريقة استعمالنا للطاقة في المنازل وقد اتخذنا مقعدنا حول طاولة المفاوضات."
وأضافت كلينتون: "إذا بذلنا جميعنا جهداً أقصى وتبنينا الخليط الصحيح من البراغماتية والمبادئ، أعتقد بأننا سنستطيع تأمين صدور نتيجة قوية في كوبنهاغن، وقد يكون ذلك حجر العبور للتوصل إلى اتفاقية كاملة."
وقالت إنه يجب ان تشمل أية اتفاقية القيام بعمل عالمي فوري حول تغير المناخ ويجب على كافة الدول ان تتحمل حصتها من المسؤوليات. وأكدت أن الاتفاقية يجب أيضاً أن تشمل كافة المسائل الرئيسية، بضمنها التأقلم، التمويل، التعاون التكنولوجي، مشاطرة التكنولوجيا والمحافظة على الأحراج. وأضافت بأن على أية اتفاقية ان تؤمن أيضاً تمويل المرافق التي تساعد الدول النامية التي كثيراً ما تكون أقل قدرة على تطبيق الاتفاقيات المعقدة.
وقالت كلينتون: "إن التمويل من خلال إنشاء صندوق عالمي جديد للمناخ وآلية تعتمد على التكنولوجيا سوف يساعد الدول النامية في تحديد حاجاتها وأين تستطيع الحصول عليها وطرق تمويلها، وتشغيلها، وصيانتها."
شددت كلينتون على ان مؤتمر كوبنهاغن لا يُشكِّل نهاية العملية، كما أوحت بذلك وسائل إعلامية عديدة وبعض التجمعات البيئية. وقالت إن مؤتمر كوبنهاغن يُشكِّل جزءاً من التزام جماعي أوسع بالمحاسبة والمساءلة، وبالتحول إلى اقتصاد عالمي تصدر منه نسبة منخفضة من الكربون وبكوكب أشد نظافة واكثر خضاراً.
لمزيد من المعلومات، طالع صفحة "الولايات المتحدة في مؤتمر الأطراف الخامس عشر ( http://www.america.gov/cop_15.html ) الخاصة بالموضوع، على موقع أميركا دوت غوف باللغة الإنجليزية.**** | |
|