dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: أوباما يصف اتفاق تغير المناخ بأنه حدث تاريخي مهم الأربعاء ديسمبر 23, 2009 2:24 pm | |
| من ميرل ديفيد كيليرهالسواشنطن- قال الرئيس أوباما إنه عمل عن قرب مع كبار زعماء العالم في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في كوبنهاغن أثناء ماراثون جلسات المفاوضات في سبيل التوصل إلى "معلم تاريخي مهم" لمواجهة التهديد الذي يمثله ترك العقال على الغارب لتزايد حرارة العالم. فقد التقى أوباما بزعماء البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا في وقت متأخر يوم 18 كانون الأول/ديسمبر واتفقوا على وضع هدف يتمثل في حصر متوسط الارتفاع في درجة حرارة العالم بما لا يتجاوز درجتين مئويتين (أي 3.6 درجة فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة بحلول العام 2050. وقبل تدخل أوباما المباشر، لم يكن مؤكدا أن الوفود المشاركة في المؤتمر وعددها يزيد على 190 وفدا قد تتوصل إلى أي اتفاق بعد مفاوضات مكثقة استمرت 12 يوما. واتفاق كوبنهاغن هو اتفاق غير ملزم "اعترفت به" كل الوفود المشاركة في مؤتمر القمة يوم 19 كانون الأول/ديسمبر، ولم يكن يتطلب موافقة بالإجماع. وهو يطالب الدول بتحديد تعهداتها في موعد أقصاه الأول من شهر شباط/فبراير لكبح جماح انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول العام 2020. كما يطالب الدول بالإعلان عن تعهداتها وأن تُثبت للعالم ما تفعله من أجل الوفاء بها، حسبما صرح أوباما للمراسلين الصحفيين. وأضاف "بالنسبة للأهداف الخاصة بالانبعاثات التي ستتحدد، فإننا نعلم أنها لن تكون كافية في حد ذاتها من أجل التوصل إلى ما نريد تحقيقه بحلول العام 2050." ثم أشار إلى "أن هذا هو السبب في أنني أقول إن هذه ستكون الخطوة الأولى." وكانت قمة تغير المناخ تأمل في التوصل إلى اتفاق حول أهداف الانبعاثات، والمساعدات المالية للدول النامية، ووجود نظام لقياس وتقييم الانبعاثات. وذكر أوباما إن نظام تقييم مدى التزام الدول بالوفاء بتعهداتها سيكون شبيها بالأسلوب الذي تستخدمه منظمة التجارة العالمية لقياس ما تحققه الدول من تقدم أو ما لا تحققه بالنسبة لالتزاماتها التجارية. وأوضح الرئيس أن "الاتفاق لن يكون ملزما، ولكن ما سيفعله هو أن يتيح لكل دولة أن تبين للعالم ما تفعله، وسيكون هناك إحساس من جانب كل دولة بأننا نشارك في هذه العملية معا، وسنعرف من يفي ومن يخالف الالتزامات المتبادلة التي حددناها مقدما." وقد عقد أوباما اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في وقت سابق من اليوم في محاولة لحل الاختلافات، ثم اجتمع مرة أخرى في المساء مع وين ومع رئيس الوزراء الهندي منموهان سنغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دي سيلفا، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. ثم عمل أيضا عن قرب مع رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زناوي الذي كان يمثل الدول الأفريقية. وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم 18 كانون الأول/ديسمبر بعد هذه الاجتماعات أعلن أوباما أن "هذا التقدم لم يتحقق بسهولة، ونحن نعلم أنه وحده ليس كافيا للتقدم نحو الأمام. وعلينا أن نبني فوق هذا الزخم الذي أسسناه هنا في كوبنهاغن للتأكد من أن ما يجري على المستوى الدولي من أجل تخفيض الانبعاثات بنسبة كبيرة يظل مستمرا وكافيا مع مرور الزمن." وأشار أوباما إلى "أننا قطعنا شوطا طويلا، ولكن ما زال أمامنا الكثير لنقطعه." من ناحية أخرى صرح السناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والشخصية الرئيسية في وضع صياغة مشروع قانون تغير المناخ بالمجلس، بأن ما فعله أوباما في آخر يوم من أيام المؤتمر الدولي هو أنه " نجح في اختراق التشاحن وهيأ المجال لإبرام صفقة نهائية ولموافقة مجلس الشيوخ خلال الربيع على التشريع الرئيسي هنا في بلدنا." وكان مجلس النواب قد وافق بالفعل على مشروع قانون تغير المناخ، وينتظر مشروع قانون مجلس الشيوخ لحل الاختلافات قبل إرسال التشريع إلى الرئيس للتوقيع عليه. وتجدر الإشارة إلى أن أوباما عاد إلى واشنطن قبل عقد الجلسة الختامية يوم 19 كانون الأول/ديسمبر لعرض الاتفاق على الوفود للموافقة بعد العمل عليه طوال الليلة السابقة. وكان توقع سوء الأحوال الجوية في منطقة العاصمة واشنطن الدافع وراء التعجيل بعودة الرئيس. ومن المقرر عقد قمة المناخ القادمة في منتصف العام 2010 وتستضيفها ألمانيا. وكان الرئيس أوباما قد صرح للوفود بعد وصوله كوبنهاغن أن الولايات المتحدة ستمضي في طريقها نحو تخفيض الانبعاثات لديها والانتقال إلى الاقتصاد القائم على الطاقة النظيفة، بغض النظر عن نتائج مؤتمر كوبنهاغن. وأضاف "إن من مصلحتنا المشتركة التوصل إلى اتفاق عالمي نتفق فيه على خطوات معينة، وأن يحاسب بعضنا البعض على التزامات محددة. وإنني أود أن أقول لتلك الجلسة المنعقدة بكامل الأعضاء إن الوقت آخذ في النفاد أمامنا." وفي اليوم السابق، كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون ( http://www.america.gov/st/energy-arabic/2009/December/20091218144759BSibheW3.861636e-02.html ) قد صرحت للوفود المجتمعة بأن الولايات المتحدة ستشارك في التمويل المبدئي العاجل الذي سيوفر 30 بليون دولار بحلول العام 2012 لمساعدة الدول الأقل نموا على الوفاء بأهداف السيطرة على المناخ. ومن المقرر أن يرتفع التمويل المقدم للدول النامية إلى 100 بليون دولار سنويا بحلول العام 2020، حسبما صرحت كلينتون للمؤتمر. وكان أوباما قد أعلن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بأن الولايات المتحدة ستُخفّض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحوالي 17% بحلول العام 2020 مقارنة بمعدلات العام 2005، وهو ما يتمشى مع الأهداف التي حددها مجلس النواب في التشريع الذي وافق عليه بالفعل. وما زال يتعين على مجلس الشيوخ أن يصدر تشريعا مشابها، ولكن المتوقع أن يحدد أهدافا أعلى بنسبة طفيفة لتخفيض الانبعاثات، ليصل إلى ما يساوي 20%. وحسبما صرح أوباما لوفود المؤتمر فإن الولايات المتحدة، مثلها مثل معظم الدول الصناعية الكبرى، ستخفض الانبعاثات بنسبة 83% بحلول العام 2050. وأشار أوباما في كلمته إلى المؤتمر التي استغرقت 11 دقيقة في مركز بيللا بكوبنهاغن "إن كل الاقتصادات الكبرى يجب أن تضع أمامها إجراءات قومية حاسمة لتخفيض انبعاثاتها وأن تبدأ في تحويل اتجاه تغيرات المناخ." وكانت الدورة الـ15 لمؤتمر المشاركين في اتفاقية إطار العمل للأمم المتحدة حول تغير المناخ ضمت مندوبين عن أكثر من 190 دولة. ومن المتوقع أن يحل اتفاق كوبنهاغن حول المناخ محل بروتوكول كيوتو للعام 1997، الذي طالب 37 دولة صناعية بتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 5% بحلول العام 2012. ومعروف أن الولايات المتحدة لم تقر بروتوكول كيوتو ورفضت هذا الهدف لأنه لم يضع أي مطالب على الدول النامية الكبرى. ومن المعتقد أن زيادة الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي السبب في ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، وهو ما يتضمن بالإضافة إلى آثاره الكبيرة على المناخ، أخطارا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة. وقد التقى أوباما أيضا بالرئيس الروسي ديمتري مدفيدف وبحثا جهود الدولتين للتوصل إلى اتفاق حول معاهدة تتعلق بتخفيض ترسانتيهما النوويتين بدرجة أكبر إلى أقل من المعدلات التي كانت محددة في اتفاقية العام 1991 لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية المعروفة باسم ستارت1. وقد انقضى أجل تلك المعاهدة يوم 5 كانون الأول/ديسمبر ويواصل فريقا التفاوض الاجتماعات على مدار الساعة لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق الجديد. النص الكامل للمؤتمر الصحفي للرئيس أوباما ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2009/December/20091219124446ptellivremos0.5465052.html ) على موقع أميركا دوت غوف. والآن، إن كنت تود فعل شيء يتعلق بتغير المناخ، شارك في الحوار العالمي الدائر على موقع: فيس بوك ( https://www.facebook.com/ConversationsClimate ).**** | |
|