dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: أوباما يدعو في مؤتمر قمة المناخ إلى اتخاذ تدابير جريئة الأحد ديسمبر 20, 2009 2:39 am | |
| أوباما يدعو في مؤتمر قمة المناخ إلى اتخاذ تدابير جريئة()من ميرل ديفيد كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوفواشنطن،- دعا الرئيس أوباما إلى اتخاذ عمل جريء حازم في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في كوبنهاغن وتعهد بأن تعمل الولايات المتحدة على تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 17 بالمئة بحلول العام 2020. وقال أوباما في كلمة له في المؤتمر الذي ضم ممثلين عن نحو 200 دولة في 18 كانون الأول/ديسمبر إن "أميركا ستواصل السير على طريق العمل هذا لتخفيف انبعاثاتنا والتقدم نحو اقتصاد قائم على الطاقة النظيفة، بغض النظر عما يحدث هنا في كوبنهاغن." وأضاف إلى ذلك قوله إن "من مصلحتنا المشتركة أن نتوصل إلى اتفاق عالمي نتفق فيه على خطوات معينة ويخضع بعضنا البعض الآخر للمحاسبة على الالتزامات المحددة." وقال "إن ما أريد قوله فقط لهذه الجلسة العامة هو أن الوقت قصير أمامنا." وجاء ظهور أوباما في آخر يوم من أيام المؤتمر الـ12 في وقت كانت فيه الوفود الدولية منهمكة للغاية في مجادلات صعبة حول أهداف الانبعاثات والمساعدات المالية للبلدان النامية وقياس جهود تخفيض الانبعاثات ورصدها. وكانت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون قد أبلغت الوفود المجتمعة في اليوم السابق بأن الولايات المتحدة ستكون طرفا في بداية تمويل سريعة من شأنها أن توفر مبلغ 10 بلايين دولار بحلول العام 2012 لمساعدة الدول الأقل نموا على تحقيق أهداف ضبط الاحترار الكوني. وأعلنت كلينتون للمؤتمر أن أموال مساعدة الدول النامية ستزداد إلى 100 بليون دولار بحلول العام 2020. وكان أوباما قد أعلن في تشرين الثاني/نوفبر أن الولايات المتحدة ستخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 17 بالمئة بحلول العام 2020 بالمقارنة مع مستواها في العام 2005 وهي نسبة تتفق مع الأهداف التي ضمنها مجلس النواب الأميركي في تشريع تمت الموافقة عليه. وما زال على مجلس الشيوخ أن يقر تشريعا مماثلا. ومن المتوقع أن يحدد التشريع هدفا أعلى قليلا لتخفيض الانبعاثات وهو نسبة 20 بالمئة. وأبلغ أوباما وفود المؤتمر أن الولايات المتحدة، كغيرها من معظم البلدان الصناعية الرئيسية ستخفض الانبعاثات بنسبة 83 بالمئة بحلول العام 2050. والمعروف أنه لا بد لأي معاهدة يتم التوصل إليها في كوبنهاغن من التصديق عليها من قبل مجلس الشيوخ الأميركي إذا وقعت عليها الولايات المتحدة، كما ينبغي لأي مخصصات لتمويل جهود تغير المناخ أن تحظى بموافقة مجلسي الكونغرس. وقال أوباما في خطابه الذي استغرق 11 دقيقة في المؤتمر الذي عقد في مركز بيلا في كوبنهاغن إنه "يجب على كل الاقتصادات الرئيسية أن تتقدم بتدابير وطنية حاسمة تخفض من انبعاثاتها وتبدأ في الخروج من أزمة تغير المناخ." تضم الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ممثلين من 193 دولة. والهدف من اتفاق كوبنهاغن هو أن يخلف ويحل محل بروتوكول كيوتو الموقع في العام 1997 الذي طالب 37 دولة صناعية بأن تخفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 5 بالمئة بحلول العام 2012. ولم تصادق الولايات المتحدة على اتفاق كيوتو ورفضت الهدف الذي ينص عليه الاتفاق لأنه لم يفرض أي مطالب على البلدان النامية الرئيسية. ويسود الاعتقاد بأن الانبعاثات المفرطة في الغازات المسببة للاحترار تسبب ارتفاعا في درجات حرارة الكرة الأرضية، الأمر الذي تترتب عليه آثار جوهرية على المناخ تشكل أخطارا على صحة البشر والحيوان وعافية البيئة. وقال أوباما إن ما له أهمية مساوية هو أن تكون للدول آليات تنظر بموجبها ما إذا كانت تتمسك وتفي بالتزاماتها وتتبادل المعلومات بشكل منفتح. وقد اجتمع أوباما مدة ساعة تقريبا مع رئيس الوزراء الصيني وين جياوباو على هامش المؤتمر لبحث أهدف الانبعاثات والتمويل والشفافية. فقد ظلت الصين متمنعة عن الالتزام بتعهد بتخفيض الانبعاثات يكون موضع تدقيق وتحقق دولي. وأكد أوباما على أن "عدم وجود مثل هذه المحاسبة سيكون مجرد كلمات جوفاء على ورق". وأضاف قوله إنه "يجب أن يكون لنا تمويل يساعد البلدان النامية على التكيف، وخاصة البلدان الأكثر عرضة لأخطار تغير المناخ." وكان من المقرر أن يجتمع أوباما مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للتباحث حول قضايا تغير المناخ وجهود البلدين للتوصل إلى اتفاق على معاهدة تحقق مزيدا من تخفيض ترسانتيهما النوويتين دون المستويات المحددة في معاهدة 1991 لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية المعروفة أيضا باتفاقية ستارت الأولى. وقد انتهى مفعول المعاهدة في 4 كانون الأول/ديسمبر وعقدت الفرق المفاوضة من البلدين اجتماعات على مدار الساعة فعلا وجلسات مطولة لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاقية جديدة. وعلى الرغم من أنه كان من المقرر أن تختتم المحادثات حول تغير المناخ الجمعة 18 كانون الأول/ديسمبر فقد ظهر ما يوحي بأنها ستمدد يوما إضافيا لإفساح المجال أمام التوصل إلى اتفاق. والآن: هل تريد أن تفعل شيئا بالنسبة لتغير المناخ؟ شارك إذن في الحوار العالمي على فيسبوك على موقع https://www.facebook.com/ConversationsClimate أو شارك بالتعبير عن أفكارك أدناه. | |
|