dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مؤتمر المناخ "كوب – 15": أسئلة يتكرر طرحها الأحد ديسمبر 13, 2009 8:58 pm | |
| يجتمع مندوبون من 192 دولة في كوبنهاغن ما بين 7-18 كانون الأول/ديسمبر 2009 لبحث موضوع تغيّر المناخ، ولوضع خريطة لاستراتيجية تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. وهذا المؤتمر ليس الأول ولا الأخير الذي يجتمع خلاله ممثلون دوليون سوية للتحدث حول مسائل المناخ. فقد قدّم العلماء فرضيات حول ارتفاع درجة الحرارة العالمية للمرة الأولى منذ تاريخ يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، كما يعود تاريخ القلق السياسي الدولي بشأن هذا الموضوع إلى عدة عقود خلت. فيما يلي مجموعة من الأسئلة التي يتكرر طرحها من إعداد كارلين ريشل، حول المعالم التي قادت إلى مؤتمر الأطراف 15 COP-15 وما يأمل المجتمع الدولي بتحقيقه في مؤتمر كوبنهاغن.
سؤال: ما هو مؤتمر COP-15؟
COP مختصر يشير إلى "مؤتمر الأطراف"، وهو الاجتماع السنوي للدول الـ 192 الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لإطار العمل بشأن تغير المناخ (UNFCCC). وهذا المؤتمر المنعقد في كوبنهاغن هو الاجتماع الخامس عشر للتفاوض حول إيجاد حل دولي لمشكلة تغير المناخ منذ ان دخلت اتفاقية الأمم المتحدة لإطار العمل بشأن تغيّر المناخ حيز التنفيذ عام 1994.
سؤال: ما هي المواضيع التي ستناقش في كوبنهاغن؟
يجب على المفاوضين التعامل مع عدد من المسائل قبل وضع صيغة اتفاقية دولية لتغيّر المناخ تكون فعالة بيئياً، وذات جدوى سياسياً، ومستدامة اقتصادياً. تشمل هذه المسائل:
- تخفيف التأثير: تسعى البلدان المتطورة والدول النامية للتوصل إلى طرق لتخفيض كميات ثاني أكسيد الكربون التي يبثها البشر في الجو. يناقش المفاوضون مقاربة موحدة تخفض بموجبها الدول المتطورة المستوى الحالي للانبعاثات وتكبح الدول النامية نسبة النمو في الانبعاثات منها في ذات الوقت الذي تستمر فيه بالتوسع الاقتصادي.
- التكيف: يجب على الدول أن تعمل أيضاً على تخفيض مستوى تعرض الناس إلى أسوأ تأثيرات تغيّر المناخ. كثيراً ما تعتبر الدول النامية كأكثر الدول تعرضاً لأخطار تغير المناخ كما أنها تملك اقل الموارد التي تساعدها في التكيف. وسوف تحتاج إلى المساعدة لدفع كلفة نشاطات التكيف مثل التخطيط الساحلي وبناء مساكن صامدة للفيضانات. من المحتمل أن تبحث مفاوضات كوبنهاغن في آلية إرسال المساعدات إلى الدول النامية.
- إزالة الأحراج: بما أن الغابات تزيل غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، فإن إزالة الأحراج تؤثر على تركيزات غازات الاحتباس الحراري الموجودة في الجو. سوف يُشكِّل خفض الانبعاثات من خلال تجنب وعكس تأثير إزالة الأحراج نقطة محورية للمناقشة.
- نقل التكنولوجيا: تستطيع الدول المتطورة أن تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي في الدول النامية من خلال اعتماد وسائل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة تكون سليمة من الوجهة البيئية. نقل التكنولوجيا يُشكِّل ناحية رئيسية في الاتفاقيات الدولية السابقة، ولكن الشكل الذي سوف تتخذه عملية النقل لا يزال غير مؤكد. هناك أيضاً هواجس ذات شأن تتعلق بحقوق الملكية الفكرية.
- التمويل: كانت الدول المتطورة قد لوثت البيئة بحرية خلال فترات نموها الصناعي والاقتصادي. وهكذا، تستطيع الدول النامية أن تؤكد بأن الدول المتطورة مسؤولة تاريخياً وأخلاقياً عن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو. كما أن العالم المتطور يملك موارد أكثر لمعالجة تغيّر المناخ، ولكن كافة هذه التعديلات سوف تكون مكلفة. ولذلك، هناك نقاش مستمر حول من يدفع ولماذا وكم. يطالب العالم النامي بالحصول على دعم مالي هام لتنفيذ جهود التكيف والتخفيف من انبعاثات الغازات وإعادة التحريج.
أعلن البيت الأبيض مؤخراً عن حصول إجماع بين الدول المتطورة لتمويل صندوق بمبلغ 10 بلايين دولار سنوياً بحلول العام 2012 "لدعم التكيف والتخفيف في الدول النامية، وبالأخص تلك الدول الأكثر تعرضاً للأخطار والأقل تطوراً والتي من المحتمل أن يتقوّض استقرارها بسبب تأثيرات تغير المناخ."
سؤال: ما هو بروتوكول كيوتو؟
في مؤتمر الأطراف الثالث (COP-3) في العام 1997، تبنت الأطراف بروتوكول كيوتو كتعديل لإتفاقية الأمم المتحدة لإطار العمل بشأن تغير المناخ (UNFCCC). شمل بروتوكول كيوتو أهدافاً ملزمة قانونياً للدول الصناعية لتخفيض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري ولا سيما انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكنه لم يفرض مثل هذه الالتزامات على الدول النامية.
دخل بروتوكول كيوتو حيّز التنفيذ في عام 2005 بعد تصديق 141 دولة عليه. ولكن من المقرر أن ينتهي مفعوله في عام 2012. صادقت حتى الآن أكثر من 180 دولة على بروتوكول كيوتو. ورغم ان الولايات المتحدة موقعة رمزية عليه، لكن الكونغرس لم يصادق أبداً على البروتوكول ورفض الرئيس السابق جورج دبليو بوش هذا البروتوكول جملة وتفصيلاً.
شكل مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP-11) الذي انعقد في العام 2005 أيضاً الاجتماع الأول للأطراف الموقعين على بروتوكول كيوتو MOP-1: اجتمع ما يزيد عن 10 آلاف مندوب في مونتريال لوضع خارطة طريق لتطبيق أحكام بروتوكول كيوتو. كما ان مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15) هو أيضاً الاجتماع الخامس للأطراف الموقعين على بروتوكول كيوتو (MOP-5).
سؤال: ما هي خطة عمل بالي؟
نتج عن مؤتمر الأطراف الثالث عشر (COP-13)/الاجتماع الثالث للموقعين على بروتوكول كيوتو (MOP-3) تبني خطة عمل بالي التي تدوم سنتين للتفاوض حول إطار عمل لمواجهة تغير المناخ بعد العام 2012. وافق جميع أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لإطار العمل بشأن تغير المناخ (UNFCCC) البالغ عددهم 192 دولة، بضمنهم الولايات المتحدة، على خطة عمل بالي مما جعل مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15 الاجتماع الخامس للموقعين على بروتوكول كيوتو (MOP-5) في كوبنهاغن هو المؤتمر الهادف للتوصل إلى اتفاقية دائمة تخلف بروتوكول كيوتو.
سؤال: هل يمكن أن ينتج عن مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15) اتفاقية ما بعد بروتوكول كيوتو؟
ينتهي مفعول بروتوكول كيوتو عام 2012. وقد أشار قادة سياسيون عديدون إلى ان مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15) من غير المحتمل ان ينتج عنه توقيع اتفاقية تمهد الطريق أمام التوقيع على معاهدة في السنة القادمة. علاوة على إلى ذلك، يقود حضور ما يزيد عن 100 قائد عالمي خلال آخر يومين للمؤتمر، بضمنهم الرئيس أوباما، إلى بروز تفاؤل متجدد في احتمال التوصل إلى نتيجة إيجابية في مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15).
من المحتمل أن تأخذ حصيلة المفاوضات الجارية في كوبنهاغن أحد الشكلين التاليين:
- اتفاقية تستند إلى المرحلة الأولى من إلتزامات تخفيض الانبعاثات للدول المتطورة التي نص عليها بروتوكول كيوتو مع إضافة اتفاقية ملحقة تغطي التزامات جديدة خاصة بتخفيف الآثار للدول النامية.
- اتفاقية شاملة جديدة بالكامل تشرف على تنفيذ التزامات كافة الدول وتحل محل بروتوكول كيوتو بالكامل.
سؤال: ما هي بعض المعالم البارزة المهمة للتعاون الدولي حول تغيّر المناخ؟
1971- توصيات من الدراسة الدولية لتأثير الإنسان على تغير المناخ أدّت إلى إطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يُضمِّن رسمياً قضايا المناخ كجزء من الهواجس البيئية لمنظمة الأمم المتحدة.
1979- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) والمجلس الدولي للعلوم نظما أول مؤتمر عالمي للمناخ (WCC) وأطلقا البرنامج العالمي لأبحاث المناخ من أجل تنسيق الأبحاث الدولية المستمرة.
1988- أنشأت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) اللجنة بين الحكومية حول تغير المناخ (IPCC) التي تضم خبراء في العلوم وممثلين حكوميين من اجل إعداد تقارير منتظمة حول وضع المناخ.
1990- نشرت اللجنة بين الحكومية حول تغير المناخ (IPCC) اول تقرير لها. أصدر ثاني مؤتمر عالمي للمناخ (WCC) نداءً قوياً لإتخاذ عمل سياسي دولي استجابة إلى تقرير اللجنة مما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لان تدعو إلى توقيع اتفاقية دولية تحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
1992- اجتمع قادة العالم في ريو دي جانيرو في "مؤتمر الأرض الأول"، وهو مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية. تبنى المفاوضون في ريو معاهدة الأمم المتحدة لإطار العمل حول تغيّر المناخ (UNFCCC) التي صادقت عليها 192 دولة بضمنها الولايات المتحدة. المعاهدة غير ملزمة ولكنها تعترف بأن تغيّر المناخ حقيقي وتضع المبادئ الأساسية للتفاوض حولها لاحقاً.
1997- تَّم تبني بروتوكول كيوتو في مؤتمر الأطراف الثالث (COP-3).
2007 - نشرت اللجنة بين الحكومية حول تغير المناخ تقييمها الرابع وتوصلت فيه إلى إجماع علمي "لا يقبل التأويل" حول مصادر وأخطار ارتفاع درجة الحرارة العالمية التي يسببها الإنسان والتي نالت عليه جائزة نوبل للسلام. تبنت الدول خطة عمل بالي خلال مؤتمر الأطراف الثالث عشر (COP-13).
2009- اجتمع المؤتمر الثالث العالمي للمناخ (WCC) في جنيف (طالع ألبوم الصور حول أهم نقاط المؤتمر التاريخي ( http://www.america.gov/ar/multimedia/photogallery.html#/4110/historic_conference_ar/ )). استضاف أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون قمة تغير المناخ في مبنى الأمم المتحدة قبل انعقاد جلسات الجمعية العامة. يجتمع المفاوضون في كوبنهاغن حاليا في مؤتمر الأطراف الخامس عشر (COP-15).
سؤال: ما هي المجموعات الأخرى التي تعمل في حقل تغيّر المناخ؟
تجتمع بصورة متكررة عدة مجموعات أخرى ثنائية ومتعددة الجوانب خلال الاجتماعات الرسمية لمؤتمر الأطراف (COP) لمناقشة مسائل تتعلق بتغيّر المناخ. رفع الرئيس أوباما مسألة تغيّر المناخ إلى مستوى أصبحت فيه مسألة رئيسية في عدة علاقات ثنائية للولايات المتحدة، بضمنها الصين، والهند، والبرازيل. كما أصبحت مسائل تغيّر المناخ نقطة تركيز رئيسية في الاجتماعات المنتظمة لمجموعة الدول العشرين (G20). في نيسان/أبريل 2009، عقدت الولايات المتحدة أول اجتماع لمنتدى الاقتصادات الرئيسية حول الطاقة والمناخ (MEF) ومنذ ذلك الوقت اجتمع هذا المنتدى أربع مرات للإعداد للمفاوضات في كوبنهاغن (اقرأ المزيد حول منتدى الاقتصادات الرئيسية ( http://www.america.gov/st/energy-arabic/2009/October/20091008112734lcnirellep0.6809503.html ) (MEF)).
سؤال: ما هي أنجح معاهدة بيئية دولية حتى اليوم؟
يعتبر بروتوكول مونتريال الموقع عام 1987 الملحق باتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون بصورة واسعة على انه أنجح اتفاق دولي حول المسائل البيئية.
أدى اكتشاف ثقب في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي إلى تبني وتطبيق بروتوكول مونتريال من جانب كل دولة عضو في الأمم المتحدة.
يدعو البروتوكول إلى الإلغاء التدريجي لإنتاج واستهلاك المركبات التي تستنفد الأوزون من الطبقة العليا من الغلاف الجوي، مثل كربون الفلور والكلور (CFC)، الهالون، رابع كلوريد الكربون، وكلوروفورم الميثيل. أصدرت الدول الفردية منذ ذلك الوقت القوانين وتبنت الأنظمة لتنفيذ واجباتها بموجب المعاهدة. (انظر التسلسل الزمني للمعاهدات الدولية حول البيئة ( http://www.america.gov/multimedia/photogallery.html#/30145/env_time/ )).**** | |
|