dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: طفرة القوات الأميركية في أفغانستان ستتيح للأفغان أن يتولوا المسؤولية عن أمنهم الجمعة ديسمبر 04, 2009 1:21 pm | |
| من ستيفن كوفمن، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن—سترسل الولايات المتحدة 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان "لأخذ زمام المبادرة" من المتطرفين الذين يلجأون للعنف وللنقل المسؤول لمهام الأمن إلى القوات الأفغانية بدءا بشهر تموز/يوليو من العام 2011 . هذا ما أعلنه الرئيس أوباما الذي اضاف أن الولايات المتحدة أن الولايات المتحجدةأن
ستستنهض التنمية الإقتصادية والمدنية لأفغانستان وستدعم جهود جارتها باكستان لتحقيق الأمن وتعزيز التنمية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس أوباما في مقر الأكاديمية العسكرية الأميركية بوست بوينت، ولاية نيويورك، حيث يجري سنويا تخريج ضباط وقادة عسكريين منذ العام 1802.
وقال أوباما في خطابه إن الهدف الأشمل لكلا البلدين لم يتغير. فبالتعاون مع أصدقئها وحليفاتها ستسعى الولايات المتحدة لـ"تعطيل وتفكيك ودحر تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان والحيلولة دون قدرته على تهديد أميركا وحلفائها في المستقبل."
وجاء في كلام الرئيس أنه توصل إلى قراره بعد مراجعة إستراتيجية دامت 3 أشهر مع فريقه للأمن القومي، مضيفا: "لم يكن هناك إطلاقا خيار أمامي يتطلب نشر القوات قبل 2010 وبالتالي لم يكن هناك أي تعويق او حرمان من الموارد الضرورية لسير الحرب خلال فترة المراجعة."
وقال أوباما أن التهديد بهجمات جديدة من أفراد في أفغانستان ليس تهديدا "خاملا" ولا "إفتراضيا" مضيفا أنه خلال الأشهر القليلة الماضية اعتقلت الولايات المتحدة متطرفين أوفدوا من المناطق الحدودية للبلدين لارتكاب أعمال إرهابية.
وتابع الرئيس قائلا: "بيد أن هذه ليست حرب أميركا وحدها" وإلى جانب الهجمات يوم 11 أيلول/سبتمبر 2011 على نيويورك وواشنطن "كانت الملاذات الآمنة لتنظيم القاعدة مصدرا للهجمات التي شنت على لندن وعمّان وبالي."
وعبر الرئيس عن ثقته بأن دولا أخرى أعضاء في حلف ناتو ستتعهد بإرسال قوات وقال: "إن ما هو على المحك ليس ببساطة مجرد اختبار لمصداقية ناتو، بل إن ما هو على المحك هو أمن حلفائنا وأمن العالم المشترك."
وأعلن الرئيس أن الشعبين الأفغاني والباكستاني وحكومتيهما المنتخبتين هم في خطر مشيرا إلى أن "الأخطار هي حتى أكبر داخل باكستان المسلحة نوويا لأننا نعلم أن القاعدة وغيرها من المتطرفين يسعون لامتلاك أسلحة نووية. ونحن لدينا أسباب كافية تحملنا على الإعتقاد بأنهم سيستخدمونها."
الأستراتيجية الأميركية مكونة من ثلاثة عناصر
وكشف أوباما أن القوات الأميركية الإضافية وقوامها 30 ألفا ستنشر في الجزء الأول من العام 2010 لتقويض زخم طالبان في أفغانستان وزيادة القدرات الأميركية لتدريب قوات الأمن الأفغانية. واضاف: "سوف تساعد هذه على تهيئة الظروف للولايات المتحدة لنقل المسؤولية إلى الأفغان."
وقد أصدر الرئيس أوامره بنشر القوات الإضافية في اجتماع في البيت الأبيض يوم الأحد 29 تشرين الثاني/نوفمبر ضم مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى.
وقال أوباما في خطابه: "إن قواتنا ستباشر بالعودة إلى الوطن في العام 2011."
وتماما كما في العراق حيث ستغادر الألوية القتالية الأميركية البلاد بنهاية صيف العام 2010 فيما ستجلو جميع القوات بنهاية 2011 فإن الوضع الأمني في أفغانستان سينفذ هذا النقل بطريقة مسؤولة "واضعين في الإعتبار الظروف على أرض الواقع،" حسب قول أوباما الذي زاد: "ستواصل الولايات المتحدة تقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن في أفغانمستان، لكن سيكون واضحا للحكومة الأفغانية وأبناء الشعب الأفغاني أنهم في نهاية المطاف سوف يتحملون المسؤولية عن بلدهم."
أما الجزء الثاني من المجهود الأميركي فسيشمل "أستراتيجية مدنية أكثر نجاعة تتيح للسلطات الأفغانية أن تستفيد من تحسّن الأوضاع الأمنية،" كما ذكر الرئيس الذي أضاف: ويجب أن يقوم هذا الجهد على أساس الأداء؛ فأيام تقديم صك على بياض قد ولت." وأعلن أن الولايات المتحدة ستدعم القادة الأفغان على المستويات القومية والإقليمية والمحلية "ممن يكافحون الفساد ويقومون بخدمة الشعب الأفغاني لكننا نتوقع محاسبة أولئك الخاملين والفاسدين."
وأوضح الرئيس أن المساعدات المدنية الأميركية ستتركز على مجالات مثل التنمية الزراعية التي يمكن أن تؤثر بسرعة على معيشة الشعب الأفغاني.
وقال الرئيس إن العنصر الثالث هو الإقرار بأن نجاح أفغانستان "مرتبط ارتباطا لا ينفصل بشراكتنا مع باكستان." وفي السنوات الأخيرة، "أصبح واضحا أن الشعب الباكستاني هو الأكثر تعرضا للخطر بسبب التطرف" بسبب هجمات المتطرفين القاطنين داخل حدودهم." وقال أن باكستان والولايات المتحدة لديهما عدو مشترك وأن الأخيرة ملتزمة لا فقط تعزيز قدرات تلك البلاد على استهداف جماعات متطرفة بل توفير موارد هائلة دعما لديمقراطية باكستان وتنميتها."
وخلال زيارتها لباكستان في تشرين الأول/أكتوبر تحدثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن تقديم مساعدات بملايين الدولارات إلى باكستان تتراوح من معونات إنسانية وتربوية وأمنية إلى قروض مصغرة وشبكة هاتف خليوي.
وقد أكد أوباما لشعب باكستان أن أميركا ستبقى هناك حتى "بعد سكوت دوي المدافع بوقت طويل لكي تتمكن إمكاناتها وطاقاتها العظيمة من الإنطلاق."
وجاء في خطاب الرئيس: لقد تحملت بلادنا...عبئا خاصا من أعباء الشؤون العالمية" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. "وقد ارتكبنا أخطاء في بعض الأحيان، ولم نتلق الشكر دائما على هذه الجهود. لكن الولايات المتحدة ظلت تدعم أكثر من أية دولة أخرى الأمن العالمي على مدى ستة عقود،" حسب قوله. وهي فترة شهدت حرية أكبر وازدهارا أوسع وأنجازات علمية في العالم.
وذكّر الرئيس الأميركيين أن بلادهم على عكس القوى العظمى في القرون الماضية لم تسع للهيمنة على العالم.
واختتم خطابه بالقول: "نحن لا نسعى لاحتلال دول أخرى ونحن لا ندّعي ملكية موارد بلد آخر أو نستهدف شعوبا أخرى لأن أديانها وأعراقها مختلفة عما لنا. وما نواصل الكفاح من أجله هو مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا. ونحن نعتقد أن حياتهم ستكون أفضل إذا استطاع أبناء وأحفاد الشعوب الأخرى أن يعيشوا في حرية وكرامة."
**** | |
|