نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 13320
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان   كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:34 pm

كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان
(الولايات المتحدة تكرم ماغودونغا مالانغو ومنظمة ووزا في زيمبابوي)


بداية النص
البيت الأبيض

مكتب السكرتير الصحفي

23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009

كلمة الرئيس

في مناسبة منح جائزة روبرت إف كنيدي لحقوق الإنسان

القاعة الشرقية

الساعة 6:01 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة

الرئيس: أشكركم كثيرا. شكرا. من فضلكم، ليجلس الجميع. ليجلس الجميع.

يا لها من أمسية رائعة.
قبل أن أبدأ، اسمحوا لي بأن أنوه ببعض الأشخاص الموجودين هنا بين الجمهور.
أولا وقبل أي شيء، السيدة كيري كنيدي، على العمل العظيم الذي تقوم به يوما
بعد يوم. والسيد فيليب جونستون، شكرا لكما على تنظيم هذا الاحتفال الليلة.
وبالطبع ينبغي علي أن أتوجه بالشكر للشخصيات المفضلة لدي- السيدة عقيلة
روبرت كنيدي المعروفة أيضا باسم إيثيل كنيدي. (تصفيق). والنائب دونالد
بين، والنائب غريغوري ميكس، والنائب إدوارد ماركي، الموجودين جميعا هنا-
أشكركم على حضوركم ودعمكم لهذه الجائزة المهمة.

تعلمون أنه، في كل عام
وعلى مدى 24 عاما، منذ بدء منح هذه الجائزة، كان صديقي، السناتور
إدوارد-تيد- كنيدي، يتحدث في هذه المناسبة. وقد اُبلغت بأنه كان يتطلع إلى
مناسبة تقديم الجائزة طوال العام في كل من هذه الأعوام – وأنه كان يقدر
فرصة تسليط ضوء ساطع على ظلم وقع، وعلى الذين يكافحون هذا الظلم، ويقدر
فرصة دعمهم في ذلك الكفاح. وأنه كان يستمتع أيضا بالتجمع العائلي. وكان
يستمتع بفرصة الإعراب عن التقدير لأولئك الذين يواصلون المهمة التي لم
تكتمل في حياة أخيه- المهمة التي اعتبرها مهمته هو شخصيا لمدة تقارب نصف
قرن في مجلس الشيوخ الأميركي.

وكان سعيدا بأن هذه
الجائزة تكرّم الرجال والنساء في جميع أرجاء العالم الذين يقومون بطائفة
عريضة من المهام الملحة – مكافحة الفصل العنصري، ودفع الديمقراطية نحو
الأمام، وتمكين الأقليات والشعوب الأصلية، والدعوة إلى حرية التعبير
والانتخاب علاوة على أشياء أخرى. ذلك لأن تيد (إدوارد) كنيدي كان يدرك أن
تركة بوبي (روبرت) لم تكن تكريسا أو تفانيا من أجل قضية واحدة بعينها، أو
إيمانا بأيديولوجية محددة – وإنما كان شعورا عميقا بأهمية ما يقوم به. كان
اعتقادا بأن هنالك في هذا العالم ما هو صواب وما هو خطأ، وأن مهمتنا هي أن
نبني قوانيننا وحياتنا حول إدراك الفارق.

كانت حساسية تجاه الظلم
بلغت من الحدة درجة أنه لم يعد ممكنا التخلص منها بإيجاد المبررات
المعقولة التي تجعل الحياة مريحة بالنسبة للباقين منا –كأن يُقال إن
معاناة الآخرين ليست مشكلتنا نحن، وإن أخطاء العالم لا تهمنا بشكل ما.

إنه توجه أخلاقي يجعل
أشخاصا معينيين غير قادرين بطبعهم على البقاء واقفين موقف المتفرج أمام
الشر – شعور عميق يعترف بقوة وقدرة كل الناس، مهما كانت درجة تواضع
أحوالهم، على تغيير مسار التاريخ.

كانت تلك هي سمات بوبي
كنيدي التي تكرمها هذه الجائزة – السمات المحددة التي تحدد شخصية من
تتلقاها في العام الحالي وتوجه حياتها. وبينما نشعر بالأسى والحزن لأن
السناتور كنيدي ليس معنا لكي يكرمها بنفسه، لكن دعونا نسعد الليلة بمعرفة
كم كان هو يحب ماغودونغا مالانغو والمنظمة التي ساهمت في قيادتها- منظمة
ووزا، الحروف الأولى من اسم المنظمة باللغة الإنجليزية (نهضة نساء
زيمبابوي)، وهي ممثَّلة اليوم بواحدة من مؤسسيها جيني وليامز.

شهدت ماغودونغا مالانغو،
التي كانت قد ترعرعت كفتاة صغيرة في منطقة ماتابيلاند بدولة زيمبابوي في
أوائل الثمانينات من القرن العشرين، مذبحة غوكوراهوندي – ولقد حرصت على
التأكد من صحة نطق الاسم- التي كانت عملية قتل منهجية لعدة آلاف من
الأشخاص، وكان من بينهم أحد أعمامها والكثيرون من أبناء عمومتها-
والكثيرون منهم دُفنوا في مقابر جماعية أُجبروا على حفر قبورهم بأنفسهم.

وقد شهدت بنفسها الصمت
الناجم عن الخوف الذي تبع ذلك، حيث إن الكلام عن تلك الواقعة كان محظورا.
ووجدت ماغودونغا أن ذلك وضع لا يمكن تحمّله. كانت تريد أن تتحدث عنه علنا
– كانت تريد أن يعرف الناس حقيقة ما كان يحدث في بلدها.

لذا فإنها دُهشت حينما
اكتشفت بعد سنوات منظمة اسمها ووزا، وأن مهمة تلك الجماعة كانت منافية جدا
للصمت. وكانت ووزا قد بدأت قبل ذلك بسنوات لتمكين المرأة للحديث علنا عن
القضايا والموضوعات التي تؤثر على أسرتها وبلدها – مثل الجوع المثير
لليأس؛ وتداعي نظم الرعاية الصحية والتعليم؛ والعنف العائلي والاغتصاب؛
واستبداد الحكومة الذي تراوح بين وضع قيود على حرية التعبير إلى اختطاف
وقتل المنشقين عليها.

وكان المبدأ الأساسي
المرشد لمنظمة ووزا هو "الحب الصعب"- فكرة أن الزعماء السياسيين في
زيمبابوي يمكنهم التقيد ببعض الانضباط. ومن يستطيع توفير ذلك أكثر من
الأمهات في البلد؟ ومنذ تأسيسها نمت المنظمة فتحولت من حفنة صغيرة من
الناشطات إلى حركة مكونة من 75 ألفا. بل إن هناك فرعا للرجال في المنظمة،
حسبما فهمت- ووزا. وخلال السنوات السبع الماضية، قامت المنظمة بتنظيم أكثر
من 100 تظاهرة احتجاج- من الخادمات ومصففات الشعر، وبائعات الخضر، وخياطات
الملابس، خرجن إلى الشوارع وهن يغنين ويرقصن؛ وينقرن على قدور الطهي
الفارغة ويلوحن بالمكانس للإعراب عن رغبتهن في تنظيف الحكومة بالكامل. .

وفي الغالب كن لا يذهبن
بعيدا قبل أن تواجههن شرطة مكافحة الشغب التابعة للرئيس موغابي. وتعرضن
للغازات والاختطاف والتهديد بالبنادق والضرب المبرح- وكن يُجبرن على العد
بصوت مرتفع مع كل ضربة توجه إليهن. وأمضت حوالي ثلاثة آلاف عضو في منظمة
ووزا فترة في السجن أو رهن الاحتجاز، وفي بعض الأحيان كن يُسقن مع أطفالهن
الرضع ويزج بهن في زنزانات السجون. ومن المقرر أن تعود ماغودونغا وجيني
إلى المحكمة يوم 7 كانون الأول/ديسمبر، لمحاكمتهن بتهمة "انتهاج سلوك يمكن
أن يسبب تقويض السلام" وإذا أدينتا بتلك التهمة سيكون مصيرهما الحكم
بالسجن لمدة خمس سنوات. إن قرار هذا العدد الكبير من النساء المخاطرة
وتحمل الكثير يُعتبر شاهدا على النموذج الذي ضربته المكرّمة الليلة.

وفي كل مرة تُرى فيها
ماغودونغا تُضرب حتى يترك الضرب علامات زرقاء وسوداء على جسدها خلال إحدى
المظاهرات، لتنهض مرة أخرى وتقود مظاهرة أخرى – وهي ترفع عقيرتها بغناء
أغنيات الحرية تحت بصر قوات الأمن – وبذلك يفقد التهديد بعصا رجل الشرطة
شيئا من قوته.

وفي كل مرة يجري تفتيش
بيتها، أو تتعرض حياتها للتهديد، أو يتم القبض عليها مرة أخرى –قُبض عليها
30 مرة حتى الآن- تواصل الوقوف على الملأ لإلهام شعب زيمبابوي- وحينها
تبدو سلطة الدولة أقل إطلاقا.

وفي كل مرة تخرج فيها من
الحبس بعد تحمل ظروف مثيرة للأسى والحزن وتعرضها للمعاملة الوحشية – ثم
تعود إلى العمل مباشرة – فإن مفهوم السجن يفقد شيئا من قدرته على الردع.

وبالمَثَل الذي تضربه
ماغودونغا تبين للنساء في ووزا ولشعب زيمبابوي أنهم يستطيعون تقويض قوة من
يقهرونهم بقوتهم هم أنفسهم – وأنهم يستطيعون استنزاف قوة الدكتاتور بقوتهم
هم. لقد ألهمت شجاعتها الآخرين باستجماع قوتهم. واسم المنظمة، ووزا – الذي
يعني "تقدم إلى الأمام"- أصبح واضحا في أثرها- وتأثيرها أصبح أكثر كلما
علم الناس بالعنف الذي يواجهونه، ويُقبل المزيد من الأشخاص على الانضمام
إليهم.


وتزايد عدد من يدركون ما
تعلمته ماغودونغا وأعضاء ووزا مع مرور الزمن وهو: أن الطريقة الحقيقية
الوحيدة لكي تُعلّم الحب وعدم العنف يكون بضرب المثل. حتى ولو كان ذلك
بالجلوس على الأرض أثناء القبض عليك، لأن كليهما يُعتبر إشارة إلى رفض
الانتقام، امتصاص كل ضربة دون الرد عليها بالمثل- وهو تحذير، بأنه مهما
كان الأمر، فإنهم لن يتوصلوا إلى أي شيء معك.

لقد نجحن في إظهار الحب
حتى لمن سجنوهن. ومثلما عبرت جيني عن ذلك حين قالت، "مرات عديدة لقد عقدنا
بالفعل ‘ورش عمل’ لسجّانينا، ومثّلنا لهم دور الأم لنعلّمهم كيف يمكن
إعادة بناء البلد إن كان الحب يعمر قلوبنا" وحينما سُئلن كيف تحمّلن كل
هذا العنف- وما الذي دفعهن إلى الاستمرار أمام كل تلك الأشياء الغريبة
الغامرة- أجابت الأعضاء في منظمة ووزا، ببساطة: "كانت كل منا للأخرى."

وقد يكون ذلك أعظم
إنجازات ماغودونغا – وهو أنها أعطت كل امرأة من نساء زيمبابوي للأخريات.
وأنها أعطت للمتطلعين من الشعب إلى السلام كلا منهم للآخر. وأنها أعطتهم
صوتا لا يمكن امتلاكه إلا بشكل جماعي- وقوة لا يمكنهم امتلاكها إلا إن
كانوا مجتمعين معا.

إنهن قوة ينبغي الاعتراف
بها. لأن التاريخ ينبئنا بأن الحقيقة لها حياة خاصة بها بمجرد أن تُروى.
والحب يمكن أن يُغير الأمة حينما تتعلمه. والشجاعة مُعدية؛ والأعمال
الطيبة يمكن أن تنتشر وهناك حكمة كبيرة في القول الشائع: لأن الله لا
يمكنه أن يكون موجودا في كل مكان، لذلك خلق الأمهات.

وفي الختام التاريخ له
اتجاه واضح – وهو ليس الطريق الذي يسير عليه من يقبضون على النساء
والأطفال لأنهم يغنون في الشوارع. إنه ليس الطريق التي يسير عليها من
يجوعون ويُخرسون شعوبهم ويتشبثون بالسلطة عن طريق التهديد بالقوة.

إنها طريق الخادمة التي
كانت تسير إلى منزلها في ولاية مونتغومري؛ والشابة التي تسير صامتة في
شوارع طهران؛ والزعيمة الحبيسة في منزلها بسبب التزامها بالديمقراطية.

إنها طريق الشباب في كيب
تاون الذين تحدوا غضب حكومتهم لسماع سناتور شاب من نيويورك وهو يتحدث عن
الأمل الذي يمكن أن يخلقه فعل خير واحد.

وهي طريق ماغادونغا
مالانغو وجيني وليامز والنساء والرجال الذين خرجوا إلى شوارع هراري
بولاوايو وشلالات فيكتوريا لأنهم يحبون بلدهم ويحبون أبناءهم ويعرفون أنه
من الممكن أن يكون هناك شيء أفضل.

لقد قال بوبي كنيدي ذات
مرة إن كل الأسئلة العظيمة يجب أن تثيرها أصوات عظيمة، وإن أعظم الأصوات
هو صوت الشعب – التعبير علنا- بالكلمات، أو بالرسم أو الشعر أو الموسيقى؛
التعبير علنا – في البيوت والقاعات والشوارع والمزارع والساحات والمقاهي-
فدعوا هذا الصوت يتكلم والسكون الذي يصل إلى أسماعكم إنما سيكون هو عرفان
وامتنان البشرية."

لقد منحت ماغودونغا ومنظمة ووزا هذا الصوت للعديد من رفاقهم من مواطني زيمبابوي- والليلة، نحن نعبر عن امتنانا وعرفاننا بعملهم.

والآن يسعدني أن أشارك السيدة كنيدي في تقديم جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان إلى ماغودونغا مالانغو ومنظمة ووزا. (تصفيق).

نهاية النص
****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة الرئيس أوباما في احتفال منح جائزة روبرت كنيدي لحقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ناشطة من زيمبابوى تحصل على جائزة كينيدي لحقوق الإنسان
» كلمة الرئيس عند قبوله جائزة نوبل في أوسلو
» بيان الولايات المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
» الأمم المتحدة تدعو إيران لمعالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان
» كلينتون تعرض برنامج عمل حكومة أوباما في مجال حقوق الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: