بيان الولايات المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

505

بيان الولايات المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
(اليوم يمثل ذكرى الموافقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)

بداية النص
بعثة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

بيان حول ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان

كما ألقته القائمة بالأعمال كارول فولر

أمام المجلس الدائم للمنظمة في فيينا

يوم 10 كانون الأول/ديسمبر، 2009

اليوم، 10 كانون
الأول/ديسمبر، هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو ما يوافق الذكرى
السنوية الـ61 لإقرار إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، الوثيقة
التي أكدت الحقوق المتوارثة للشعوب في كل مكان والذي عبّر عن إجلال
الحريات الأساسية للتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات والمعتقدات.
وينصب تركيز الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العام الحالي 2009
على قضية عدم التمييز.

ففي الأسبوع الماضي في
أثينا، كررنا التأكيد على أن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية
والديمقراطية وحكم القانون هي لب مفهوم الأمن في منظمة والتعاون في
أوروبا، وأن القضاء على عدم التسامح والدفاع عن حقوق الإنسان هي عناصر
مهمة في الدعوة إلى حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية. فانتهاكات حقوق
الإنسان تهدد أمن الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وتستثير النزاع والعنف
على نطاق أوسع.

إن الولايات المتحدة تود
التأكيد على قلقنا من انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف الموجهة ضد
أفراد بسبب توجههم الجنسي أو بسبب كونهم من النساء. وقد أقرت الولايات
المتحدة في الآونة الأخيرة تشريعا يوسع تعريف جرائم الكراهية ليشمل جرائم
العنف الموجهة ضد أفراد على أساس توجههم الجنسي أو نوع الجنس الذي ينتمون
إليه (ذكر أو أنثى). إننا نحث على احترام حقوق الإنسان للمثليّين من
الرجال أو النساء وذوي التوجه الجنسي المزدوج ومن يتحولون من جنس إلى آخر
في منطقة دول منظمة التعاون والأمن في أوروبا وفي جميع أرجاء العالم.

ونود أن نشير إلى الدور
الحيوي المهم الذي يؤديه المجتمع المدني- ويجب السماح له بأدائه دون
معوقات- من أجل تشجيع التسامح والقضاء على أعمال العنف والانتهاكات الأخرى
لحقوق الإنسان.

وفي ذكرى اليوم العالمي
لحقوق الإنسان تقدم وزارة الخارجية الأميركية جوائز للأعمال الاستثنائية
من أجل دعم المبدأ العالمي لحقوق الإنسان. ونود الإعلان عن أن الحاصل على
جائزة (المدافعين عن حقوق الإنسان) للعام 2009 هو ماكشاريب أوشيف من روسيا
(منحت له الجائزة بعد وفاته). وهذه الجائزة تُمنح للأفراد أو المنظمات غير
الحكومية التي تظهر بسالة استثنائية وقيادية في الدفاع عن حقوق الإنسان
والديمقراطية وحمايتهما في مواجهة قمع الحكومة. ففي مناخ أصبح فتاكا بصفة
متزايدة للصحفيين وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان، واصل الناشط ورئيس
تحرير موقع مستقل على الإنترنت ماكشاريب أوشيف تسليط الضوء على عمليات
الاختطاف والتعذيب والقتل وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في
منطقة شمال القوقاز الروسية، حتى بعد قتل أحد ملاك الموقع الإلكتروني
السابقين أثناء احتجازه لدى الشرطة في العام 2008. وفي 25 تشرين
الأول/أكتوبر 2009 أطلق مهاجمون مجهولون أكثر من 60 طلقة على سيارته
فأردوه قتيلا.

إننا إذ نشارك الشعوب في
جميع أرجاء العالم الاحتفال باليوم والأسبوع العالمي لحقوق الإنسان، نتذكر
أن المسؤولية الأساسية عن مواجهة الأفعال التي تنم عن عدم التسامح
وانتهاكات حقوق الإنسان تقع على عاتق الحكومات، ونحث الدول المشاركة على
تطبيق التعهدات الموجودة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالنسبة لعدم
التسامح وعدم التمييز والحريات الجوهرية والأساسية.

شكرا للسيدة الرئيسة.

نهاية النص

****

» الأمم المتحدة تدعو إيران لمعالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان
» الولايات المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمعوقين
» الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم والذود عنها
» الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة توقعان اتفاقا نوويا
» ناشطة من زيمبابوى تحصل على جائزة كينيدي لحقوق الإنسان