dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم والذود عنها السبت ديسمبر 26, 2009 2:06 am | |
| الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم والذود عنها (بيان حقائق لوزارة الخارجية الأميركية بهذا الشأن)
بداية بيان الحقائق وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الشؤون العامة
22 كانون الأول/ ديسمبر 2009
حقوق الإنسان: التزام بالعمل
"إن احترام الحقوق في الدول الديمقراطية ليس خياراَ يقرره القادة يوماً بيوم، وإنما هو السبب الذي يجعلهم يحكمون.” - وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون
إن حكومة الرئيس أوباما ملتزمة بتعزيز ودعم حقوق الإنسان والديمقراطية في كافة أرجاء العالم والدفاع عنها. وحقوق الإنسان ليست أساسية بالنسبة للمجتمع الأميركي وحده ولكنها حقوق طبيعية لجميع شعوب العالم. فالإعلان العالمي لحقوق الإنسان يدعو الحكومات والمجتمعات إلى الحرص والسهر على الحريات الأساسية لمواطنيها، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق الإمكانيات التي وهبها الله لهم.
إن حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية هي أولويات رئيسية في سياسة وزارة الخارجية. ويشكل التمسك بالديمقراطية والحرية جزءا من العمل اليومي للعديد من دوائر الوزارة، وعلى وجه التحديد مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل.
العمل من أجل الرقي بحقوق الإنسان
تجري وزارة الخارجية حوارات رسمية ومنظّمة حول قضية حقوق الإنسان مع مختلف البلدان
تعمل الوزارة على تقدم سياسة الحكومة المتمثلة في الانخراط والحوار من خلال إجراء مباحثات مع زعماء بلدان مثل سوريا وإيران وتتواصل مع هيئات مثل منظمة المؤتمر الإسلامي.
تؤيد وزارة الخارجية الجهود التي تبذلها المنظمات الإقليمية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة الدول الأميركية، والاتحاد الأفريقي والتي تعمل على تعزيز قدراتها المؤسسية لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.
وعلى الصعيد العالمي، تسعى الحكومة إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عنها من خلال منظومة الأمم المتحدة. وبوصفها عضوا كامل العضوية في مجلس حقوق الإنسان، تعمل الولايات المتحدة على تشجيع الروح البناءة والموضوعية للمجلس.
واستكمالا للجهود الدبلوماسية، لدى مكتب حقوق الإنسان والعمل أدوات برمجية حيوية لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية. فهو يتولى الإشراف على صندوق حقوق الإنسان والديمقراطية الذي رصد له مبلغ قدره 400 مليون دولار لدعم برامج حقوق الإنسان والديمقراطية في جميع أنحاء العالم. وتذهب هذه الأموال إلى المنظمات غير الحكومية الموجودة في الولايات المتحدة التي تعمل مع الشركاء الدوليين على مشاريع مبتكرة تختص ببناء الديمقراطية.
كما يقوم المكتب بإصدار تقارير سنوية حول ممارسات حقوق الإنسان في مختلف البلدان، وتقارير النهوض بالحريات وتقدمها وتقارير الديمقراطية و تقرير الحرية الدينية الدولية، وجميعها تقيّم بعناية التقدم المحرز والتقدم اللازم في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في كافة أنحاء العالم.
مكتب العمل الدولي، والمسؤولية الاجتماعية للشركات يعمل على تعزيز حقوق العمال من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، بما في ذلك من خلال عضويته في منظمة العمل الدولية.
نهج الحكومة في مجال حقوق الإنسان
المسؤولية- الالتزام بحقوق الإنسان يبدأ بوضع معايير عامة، وبتحميل الجميع مسؤولية التقيد بلتلك المعايير، بما في ذلك أنفسنا.
البراغماتية المبدئية- تعزيز حقوق الإنسان يتطلب براغماتية واقعية وسرعة استجابة، وعدم المساومة على المبادئ، والقيام بما يحتمل أنه سيحقق نتائج عملية.
إقامة شراكات على جميع المستويات - تدعم الولايات المتحدة التغيير الذي يقوده المواطنون ومجتمعاتهم المحلية، وتشجع قادة حقوق الإنسان الذين يعولون على القاعدة الشعبية المحلية وتقدم لهم الدعم. كما نقيم أيضا شراكات مع المؤسسات المتعددة الأطراف والإقليمية لتأمين حقوق الإنسان.
تركيز واسع النطاق- يجب تعزيز التغيير الايجابي وتدعيمه على مر الزمن. فحيثما تكون أرواح البشر في كفة الميزان، فإن الولايات المتحدة سوف تفعل كل ما بوسعها من أجل أن تميل كفة الميزان نحو مستقبل يبشر بالأمل والكرامة.
نهاية بيان الحقائق
**** | |
|