dreamnagd
عضو مؤسس
 MMS : 
الجنس : 
الابراج : 
الأبراج الصينية : 
عدد المساهمات : 810
نقاط : 13320
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق
 | موضوع: كلمة السفيرة سوزان رايس في مجلس الأمن حول إيران والقرار رقم 1737  الأحد ديسمبر 13, 2009 8:54 pm | |
| كلمة السفيرة سوزان رايس في مجلس الأمن حول إيران والقرار رقم 1737
(رايس تتطرق إلى أنشطة إيران المخالفة لقرارات مجلس الأمن)
بداية النص
بيان صحفي رقم 308
صادر عن بعثة الولايات المتحدة/الأمم المتحدة
10 كانون الأول/ديسمبر، 2009
نص الكلمة كما ألقيت
كلمة السفيرة سوزان رايس،
المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حول إيران والقرار
رقم 1737، في قاعة مجلس الأمن، 10 كانون الأول/ديسمبر 2009
شكراً سيدي الرئيس، وشكراً لك، حضرة السفير تاكاسو، على تقريرك.
لسوء الحظ، لقد شاهدنا العديد من التطورات الهامة حول هذه المسألة المهمة جدا خلال التسعين يوماً الماضية.
أولاً، أكد آخر تقرير
للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) مجدداً رفض إيران
الالتزام الكامل بواجباتها النووية الدولية والتعاون الكامل مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية. أود اليوم أن أسلط الأضواء على بضع نقاط رئيسية.
تستمر إيران في توسيع
نشاطاتها المتعلقة بالتخصيب والأنشطة ذات العلاقة بالمياه الثقيلة. لقد
قامت بجهد دام سنوات عديدة لبناء مرفق سري للتخصيب بالقرب من مدينة قم –
وذلك بصورة مخالفة لالتزاماتها تجاه مجلس الأمن. طلبت الوكالة الدولية
للطاقة الذرية من إيران تقديم توضيحات حول عدة جوانب تتعلق بهذا المرفق.
استنتجت أمانة الوكالة
الدولية للطاقة الذرية أن تخلّف إيران عن إبلاغ الوكالة ببناء مرفق تخصيب
لم يعلن عنه بالقرب من قم يتعارض مع التزامات إيران بإجراءات الحماية
الصادرة عن الوكالة، كما ينتقص بصورة إضافية من الثقة حول عدم وجود أي
مرافق أخرى لم تُعلن إيران عن وجوده إلى الوكالة.
ردَّ مجلس الحكام في
الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقرير من خلال تبني قرار حول إيران
بأغلبية ساحقة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. يؤكد القرار قلق المجتمع الدولي
المتزايد، والجدّي، والموحد إزاء استمرار إيران في تحدي المتطلبات منها
وتنفيذ واجباتها بموجب قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن
الدولي. يحث القرار إيران على الوقف الفوري لبناء المرفق في قم كما يحث
إيران على التعاون الكامل مع الوكالة من اجل التقيد بذلك.
وثانياً، تشجب الولايات
المتحدة الانتهاكات الخطيرة والمتكررة للعقوبات المفروضة على إيران التي
تم الإبلاغ عنها إلى لجنة تنفيذ القرار 1737. خلال السنة الماضية تم
الإبلاغ عن حصول ثلاثة أحداث. جميع هذه الأحداث الثلاثة شملت نقل أسلحة
وذخائر من إيران إلى سورية. كما شملت جميع هذه الأحداث الثلاثة شركة خطوط
الشحن البحري لجمهورية إيران الإسلامية (IRISL). وجميع هذه الأحداث
الثلاثة تُشكِّل انتهاكات صريحة لأحكام الفقرة الخامسة من قرار مجلس الأمن
الدولي رقم 1747.
لقد تمّ التأكد الآن بأن
إيران تنتهك الأنظمة، وبصورة متكررة. في تقريرها الصادر في هذا اليوم،
عبرت اللجنة عن "قلقها الشديد" بشأن "النمط الواضح لانتهاكات العقوبات
المتعلقة بنقل الأسلحة الممنوعة من إيران". وثقت لجنة القرار 1737 بتفصيل
كبير عادة إيران المتمثلة في في انتهاك قرارات المجلس. إن مثل هذه
الانتهاكات غير مقبولة. فالتهريب غير المشروع للأسلحة من إيران إلى سوريا
لا يُشكِّل انتهاكاً للعقوبات فحسب، بل وأيضاً عاملاً مهماً في الإخلال
بالاستقرار الهش أصلاً في الشرق الأوسط.
إننا نثني على الأعمال
المسؤولة التي قامت بها دول لكشف وإفشال انتهاكات العقوبات. ففي القضيتين
اللتين حصلتا خلال فترة التسعين يوماً هذه، المتعلقتين بالسفينتين هانسا
إنديا وفرانكوب، اتخذت دولتان عضوان إجراءات لمواجهة الشحنات المشكوك
بأمرها الصادرة من إيران. وفي الحالتين، أفرغت دولتان عضوان مواد عسكرية
متعلقة بالأسلحة من السفينتين لضمان عدم وصولها إلى مقصدها النهائي او
لإعادتها إلى المنشأ. كانت اللجنة قد لفتت الانتباه إلى إشعار المساعدة في
التطبيق الذي أصدرته في تموز/يوليو 2009، والذي حث الدول الأعضاء على
"ممارسة أقصى درجات الحذر في ما يخص دور ]شركة خطوط الشحن البحري لجمهورية
إيران الإسلامية[ في انتهاكات هذه القرارات."
نطاق هذه الانتهاكات مثير
للقلق. وُجدت على متن السفينة فرانكوب 36 حاوية أسلحة ومواد متعلقة بها،
شملت 690 صاروخاً عيار 122 ملما، وحوالي 12 ألف قذيفة مضادة للدبابات،
وقذائف هاون، وما يزيد عن 20 ألف قنبلة يدوية متشظية، وأكثر من نصف مليون
طلقة ذخيرة. كما وجدت أطنانا من أغلفة الطلقات على متن سفينة هانسا إنديا.
السيد الرئيس، نُثني على
عمل اللجنة للمثابرة التي أظهرتها في تنفيذ المهمات المكلفة بها. إن
فعالية العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن تعتمد على المتابعة التي يقوم بها
المجلس واللجنة، وفي نهاية المطاف، جميع الدول الأعضاء. علينا ان نضمن
التطبيق الصارم لهذه العقوبات من أجل تأمين عدم تدفق الأسلحة التي تقوّض
الاستقرار من إيران إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وأمكنة أخرى.
وكما تبيّن القضايا التي
ناقشناها هنا اليوم، يجب ان تمارس جميع الدول تدقيقاً إضافياً في كافة
عمليات الشحن التي تتم بين إيران وسوريا، ولا سيما عندما تكون متعلقة
بشركة خطوط الشحن البحري لجمهورية إيران الإسلامية. يجب على الدول أيضاً
أن تُبلّغ عن أية معلومات تحصل عليها تتعلق بانتهاكات العقوبات إلى لجنة
القرار 1737. نتطلع إلى اللجنة لدرس خيارات العمل الفعال الهادف إلى منع
حصول أحداث جديدة، كما نتطلع بثقة إلى أفكارها حول الطرق التي تستطيع
الدول الأعضاء بموجبها تطبيق هذه الإجراءات بشكل افضل.
نقطتي الثالثة، السيد
الرئيس، هي الإشارة إلى أن هذه الأحداث الأخيرة، أي اكتشاف مرفق قم والنية
المُعلنة لإيران حول بناء محطات تخصيب جديدة، وعمليات النقل الممنوعة
للأسلحة التي تقوم بها إيران، تؤكد الإلحاحية المتجددة للتنفيذ الكامل
والنشط للقرارات 1737، و1747، و1803. على الدول الأعضاء مضاعفة جهودها
للتطبيق ويجب ان تكون لجنة القرار 1737 أشد حذراً، وانخراطاً، ونشاطاً. إن
التطبيق الأكثر صرامة لهذه العقوبات يجعل من الصعب على إيران الحصول على
التكنولوجيا وعلى المساعدة في دعم نشاطاتها المحظورة المتعلقة بانتشار
الأسلحة النووية. سوف يزيد ذلك من الصعوبة أمام إيران لإساءة استخدام
النظام المالي الدولي لتمويل نشاطات انتشار الأسلحة النووية التي تقوم
بها. كما ان التطبيق الكامل سوف يزيد من الصعوبة أمام إيران لبناء مرافق
أخرى سرية تتعلق بالطاقة النووية لا يستطيع المفتشون الدوليون اكتشافها،
مثل الموقع المُقام قرب قم.
تستمر الولايات المتحدة،
سوية مع شركائها في مجموعة الدول الخمس زائد ألمانيا، في البحث عن مُقاربة
انخراط ثنائية المسار، وفي نفس الوقت زيادة الضغط على إيران لتلبية
واجباتها في وقف كافة النشاطات النووية المتعلقة بنشر الأسلحة النووية
والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لقد عبّرنا تكراراً عن
تفضيلنا الشديد للمفاوضات الدبلوماسية للتخلص من الهواجس المتعلقة ببرنامج
إيران النووي.
من أجل بناء الثقة
والاستجابة إلى طلب إيران لتلبية حاجاتها الإنسانية والطبية، قدمت الوكالة
بدعم من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، اقتراحاً ينص على الاستجابة
الإيجابÝة لطلب إيران الحصول على وقود نووي لمفاعل الأبحاث في طهران، وذلك
رغم الانتهاك المتواصل لإيران لقرارات المجلس وعدم تلبية إيران لشروط
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي. إن تخلّف إيران حتى
هذا الوقت عن اغتنام هذه الفرصة يثير أسئلة جدية حول نواياها النووية،
أسئلة تستحق اهتماماً دولياً عاجلاً.
السيد الرئيس، تبقى
الولايات المتحدة ملتزمة بثبات في الوصول إلى حل سلمي للهواجس الدولية
بشأن البرنامج النووي لإيران. كما نبقى راغبين في إشراك إيران في العمل
لإيجاد حل دبلوماسي للمأزق النووي الذي أوجدته لنفسها، هذا في حال اختارت
إيران ان تتبع هذا المسار. لكن عملية الإنخراط لا يمكن ان تكون طريقاً
أحادي الاتجاه. يجب على إيران ان تبيّن بصورة نهائية رغبة مماثلة في
المشاركة البنّاءة وفي معالجة المسائل الخطيرة المترافقة مع برنامجها
النووي. إن المجتمع الدولي ثابت في قناعته بأن على إيران أن تتقيد
بواجباتها الدولية. وفي حال استمرت إيران في عدم التقيد واجباتها، يتوجب
عندئذ على المجتمع الدولي درس اتخاذ إجراءات إضافية.
شكراً، السيد الرئيس.
نهاية النص
**** | |
|
