dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: كلينتون: أفعال إيران زادت قلقنا الجمعة ديسمبر 18, 2009 12:20 am | |
| من ميرل ديفيد كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن— صرحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن إجراءات إيران الأخيرة عملت على زيادة القلق حيال نيات طهران الحقيقية بخصوص إعادة تصنيع الوقود النووي ومن الحاجة لمزيد من التدابير الدولية.
وأضافت الوزيرة: "إن بيان برلمانهم الأخير بأنهم ينوون بناء 10 أو 20 مرفقا نوويا إضافيا لا بد أن يثير مخاوف شديدة في جميع الأوساط."
وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة عرضت كل فرصة للتعامل مع حكومة إيران خلال العام المنصرم، بما في ذلك مباحثات حول برنامج تطويرها النووي كما تعاونت بصورة وثيقة مع خمس دول أخرى في عملية دبلوماسية هامة. وأضافت أنه في نفس هذه الفترة أحجم الإيرانيون عن متابعة المفاوضات حول ما لديهم من يورانيوم عالي التخصيب لمفاعل أبحاث.
ومضت كلينتون قائلة في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية يوم الاثنين 14 الجاري: "لا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن يشكك في أن تواصلنا حقق القليل جدا فيما يتعلق بالتجاوب الإيجابي من قبل الإيرانيين."
ويذكر أن الولايات المتحدة تعاونت مع بريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في السعي لإقناع إيران بالتخلي عن برنامج للأسلحة النووية. وكان آخر عرض قدمته مجموعة الدول الست في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد اشتمل على قيام إيرن بشحن الجزء الأكبر مما لديها من يورانيوم إلى روسيا لإعادة تصنيعه وإعادته إلى إيران في شحنة واحدة كي يستخدم في مفاعل للأبحاث الطبية بطهران.
لكن إيران بادرت إلى طرح اقتراح معارض بحيث تقوم بنقل ثلث الوقود النووي لمعالجته بصورة نهائية على أن يشحن ما يبقى لديها على مدى سنوات.
وعلقت كلينتون على ذلك الاقتراح بقولها: "إن القلق الذي يساورنا بخصوص النوايا الإيرانية حيال برنامجهم النووي زاد خلال الأشهر الأخيرة مع كشف النقاب عن المنشأة السرية في قمّ وامتناع الإيرانيين عن متابعة المفاوضات حول ما لديهم من يورانيوم عالي التخصيب لمفاعل أبحاث طهران وهو ما وافقوا من ناحية المبدأ على نقله إلى خارج البلاد لإعادة تصنيعه."
وفي حين تبنت الولايات المتحدة وحلفاؤها مسارا دبلوماسيا مع طهران، حسبما ذكرت كلينتون، فقد انتهجت كذلك استراتيجية أخرى بتوحيد صف المجتمع الدولي كي يقف جبهة موحدة في مواجهة إيران. وأقرت كلينتون بأن ضغطا إضافيا في شكل عقوبات—اقتصادية وسياسية—قد يصبح ضروريا للتوكيد للنظام الإيراني على أهمية تغيير سلوكه.
وقد أعلنت الولايات المتحدة أنه قد يصبح من الضروري تنفيذ مزيد من العقوبات من خلال الأمم المتحدة. وقد سبق أن أصدر مجلس الأمن الدولي ثلاث فئات من العقوبات على إيران متصلة ببرنامجها للتطوير النووي كما اتخذت عدة دول إجراءات أحادية ضد طهران.
التقرير الدولي
وفي تشرين الثاني/نوفمبر صوت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتأنيب إيران بسبب تشييدها لمعمل ثان لتخصيب اليورانيوم في قمّ، فيما ردت طهران بالإعلان عن نيتها بناء 10 معامل إضافية لتنخصيب اليورانيوم الذي يعتبر أساسيا لتصنيع أسلحة نووية.
وأبلغت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس مجلس الأمن الدولي خلال مداولاته يوم 10 الجاري أن إيران خالفت القواعد بصورة متكررة. وأضافت: "في حال ظلت إيران تحجم عن الوفاء بالتزاماتها سيكون لزاما على الأسرة الدولية أن تدرس تطبيق إجراءات أخرى وعلى إيران أن تبين بصورة قاطعة استعدادا مماثلا للتعامل تعاملا بناء ومعالجة المسائل الخطيرة المقترنة ببرنامجها النووي."
وذكر الناطق باسم الخارجية الأميركية إيان كيلي أن تقرير الوكالة كشف النقاب على أنه عوضا عن الامتثال لتنفيذ التزامتها النووية، درجت إيران "على توسيع نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم والمتصلة بالماء الثقيل، كما أنها بذلت مجهودا على مدى عدة سنوات لبناء مرفق تخصيب سرّي، مخالفة بذلك قرارات مجلس الأمن والتزامات أصدرتها الوكالة."
وأعقب تقرير الوكالة الذي صدر يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر زيارة قام بها مفتشوها لمرفق نووي أعلن مؤخرا عن وجوده بالقرب من مدينة قمّ. **** | |
|