dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: بيان للناطق الصحفي باسم البيت الأبيض بخصوص إعلان المجلس الأوروبي حول إيران الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:32 pm | |
| البيت الأبيض
11 كانون الأول/ديسمبر، 2009
بيان
للنشر الفوري
بداية النص تكرر الولايات المتحدة الإعراب عن دواعي القلق الخطيرة التي أعرب عنها المجلس الأوروبي هذا اليوم بخصوص برنامج إيران النووي، وهي تقف صفا واحدا مع شركائنا الدوليين في دعوتها إيران إلى الإمتثال الكامل للتزاماتها الدولية.
ونحن إلى جانب شركائنا ما زلنا ملتزمين بالعمل مع إيران لإيجاد حل دبلوماسي وسلمي لدواعي قلق المجتمع الدولي حيال برنامج إيران النووي. وحتى هذا التاريخ لم تغتنم إيران العديد من الفرص المتاحة للشروع ببناء الثقة، بما في ذلك مقترح مفاعل أبحاث طهران الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعوضا عن ذلك، زادت أفعال الزعامة الإيرانية على مدى الأشهر القليلة الماضية من مخاوف المجتمع الدولي مما تزعمه إيران بأن نواياها هي حصرا سلمية. وقد أشار تقرير المدير العام للوكالة إلى ذلك مؤخرا وأكد ذلك مجلس حكام الوكالة في تصويته الحاسم بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
كما امتنعت إيران عن احترام إلتزامها الذي قطعته في جنيف بعقد اجتماعات إضافية مع مجموعة خمسة زائد واحد لبحث برنامجها النووي. إن العرض بالتعاطي البناء ما زال مطروحا على بساط البحث ونحن نحض إيران على اتخاذ خطوات أساسية باتجاه ذلك المسار.
لكن، إذا ظلت إيران تحجم عن توافق برنامجها النووي الكامل مع متطلبات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية فستكون هناك تبعات وسنتشاور بصورة وثيقة مع شركائنا بما يضمن أن هذه العواقب ستتصف بمصداقية. وسنواصل تقييم ردود إيران، وسوية مع شركائنا سنتخذ إجراءات مناسبة تمشيا مع نهجنا المشترك حيال برنامج إيران النووي.
والولايات المتحدة لا يزال يساورها قلق بالغ بخصوص وضع حقوق الإنسان المتردي في إيران. ونحن نواصل دعوة حكومة إيران كي تضع حدا لاستخدام العنف واضطهاد أولئك الذين يسعون لممارسة حقوقهم العالمية سلميا، وأن تمتثل إلى التزاماتها الدولية بما في ذلك تلك المنصوص عليها في الميثاق الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية.
نهاية النص
**** | |
|