dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: كلينتون تشرح جهود حكومة أوباما المتعلقة بفيروس نقص المناعة الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:43 am | |
| كلينتون تشرح جهود حكومة أوباما المتعلقة بفيروس نقص المناعة (الولايات المتحدة تواصل السعي لإيجاد حل عالمي لمحاربة فيروس نقص المناعة المكتسب/ الإيدز عبر العالم)
وزارة الخارجية
مكتب المتحدث الرسمي
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009
تصريحات
وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون
جهود الحكومة المتعلقة بفيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز.
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009
المكتب التنفيذي، مبنى أيزنهاور
واشنطن العاصمة
الوزيرة كلينتون: مع ذهاب فاليري جاريت، أود أن أشكرها لقيادتها في هذه المسألة وفي مسائل عديدة أخرى هنا في البيت الأبيض وفي الحكومة، كما لشهادتها الشخصية حول أهمية هذه المسألة بالنسبة لها، وللرئيس أوباما، ولنا جميعاً.
نجتمع عشية اليوم العالمي لمرض الإيدز لتجديد وإعادة تأكيد التزامنا. من الواضح للحضور الجالس هنا، وفيما أنظر إليكم وأرى أناساً شاركوا في هذا الكفاح لمدة طويلة، أنكم تعرفون أننا حققنا تقدماً، ولكننا نواجه وباء لا نهاية له، وباء لا يوفر أي فرد، وهو لسوء الحظ، وباء يؤثر بنسب غير متساوية على أكثر الناس المعرضين للأخطار، وهو تحديدا التحدي الصحي لعصرنا الراهن. كما علينا أن نعالجه من خلال سلسلة من الشراكات العالمية الواسعة والمتشابكة وبالترافق مع مقاربة العمل الحكومي بمجمله. وهذا هو بالضبط ما نحاول ان نفعله.
إننا نعرف ويلات وتعقيدات فيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز هنا في بلادنا، كما معظمنا يعرف المشهد الذي نراه حول العالم. ولكن ما يشجعنا بعض الشيء هو التقدم الذي تم تحقيقه على مدى العقدين الماضيين. فقد ارتفعت إمكانية الوصول إلى العلاج المضاد لتجدد الفيروس في دول ذات مداخيل متدنية ومتوسطة بمقدار عشرة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية. كما هبط العدد الإجمالي للمصابين بهذا المرض بنسبة 17 بالمئة خلال السنوات الثماني المنصرمة. ويعود جزء كبير من هذا التقدم إلى الجهود الموحدة التي بذلتها الحكومة الأميركية وشركاؤنا.
أريد أن أثني على الرئيس بوش لالتزامه الجدي بالقيادة الأميركية في محاربة فيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز. كانت حكومة الرئيس بوش بمثابة رأس الحربة في هذا المجال من خلال إنشاء خطة الطوارئ للرئيس الأميركي لإغاثة المصابين بمرض الإيدز (بيبفار)، ومن خلال دعم تنفيذ هذه الخطة ونشاطاتها، قامت الولايات المتحدة بأوسع جهد في التاريخ تقوم به أية دولة لمحاربة مرض بعينه. أتذكر جيداً عندما كنت عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك مدى دعم هذه المبادرة من جانب الحزبين والإلتزام المالي الاستثنائي والمساعدة الفنية التي ساندت المبادرة. خطة الطوارئ للرئيس الأميركي لإغاثة المصابين بمرض الإيدز قدمت علاجاً لمنع تجدد الفيروس إلى ما يزيد عن مليوني رجل وامرأة وطفل عبر العالم، من خلال شراكات مع حكومات أخرى ومنظمات غير حكومية. لقد دعمنا العناية لأكثر من 10 ملايين فرد من بينهم 4 ملايين يتيم وطفل معرضين للخطر، وساعدت جهود هذه الخطة، لناحية منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، حوالي 240 ألف أم تحمل فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) في إنجاب أطفال لا يحملون هذا الفيروس. وهكذا، من الواضح أن استثمارات بلادنا لها تأثيرها. وقد كرس الرئيس أوباما جهوده لتعزيز قيادة أميركا في محاربة هذا المرض العالمي من خلال خطة الطوارئ هذه التي تخدم كحجر زاوية في مبادرة الصحة العالمية التي قمنا بها لتعزيز تحقيق نتائج صحية أفضل وأكثر استدامة.
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سوف يقدم السفير غوسبي استراتيجية السنوات الخمس لمستقبل خطة الطوارئ للرئيس الأميركي لإغاثة المصابين بمرض الإيدز، وسوف يشرح الخطوط العريضة للدور المهم الذي سوف تقوم به هذه الخطة في عملية الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى إنشاء أنظمة صحية مستدامة تساعد في تلبية الحاجات الواسعة للناس المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب كما المجتمعات التي يعيشون في كنفها. سوف تدعم برامج خطة الطوارئ في مرحلتها التالية مقاربة شاملة تقوم بها الحكومات بمجملها في دول عديدة من اجل رفع مستوى التوعية، والتخفيف من وصمة الإصابة بهذا المرض، وإيصال الخدمات إلى الناس في المراحل المبكرة من الإصابة.
من الواضح أن جهودنا تتعرقل كلما أدى التمييز أو التهميش لسكان معينين إلى جعل التواصل والعلاج أقل فعالية. ولذلك سوف نعمل ليس فقط على تأمين إمكانية الوصول لكافة الذين يحتاجون إلى المعالجة بل أيضاً لمحاربة التمييز بشكل أوسع. علينا أن نقف بحزم ضد أية جهود تهدف إلى تهميش وإدانة ومعاقبة أفراد مجتمع "أل جي بي تي" (المثليات والمثليون وثنائيو الجنس والمتحولون جنسياً) في العالم أجمع. إن ذلك سوف يُشكِّل خطوة إلى الوراء لا يمكن قبولها (تصفيق) بإسم حقوق الإنسان. ولكنها أيضاً خطوة تقوض فعالية الجهود لمكافحة المرض عبر العالم بمجمله.
إننا نضاعف جهودنا لمعالجة احتياجات النساء والفتيات اللواتي تأثرنّ على نحو غير متناسب بفيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز في أنحاء عديدة من العالم. وان تعزيز صحة المرأة يقوي الأسر والمجتمعات ويولد تأثيرات إيجابية تنسحب على مجالات أخرى مثل خفض مستوى الفقر وتحسين التعليم. وبما اننا نعرف ان أكثر البرامج الصحية فعالية لا تتكامل سوى مع وجود حكومات محلية وقومية ناشطة، فإننا سوف نعمل مع حكومات شريكة لتقييم القدرة، وتحديد الثغرات، وتصميم الخطط حسب ما تدعو إليه الحاجة لتلبية احتياجات كل بلد معين.
والآن، يعني ذلك تنفيذ المزيد من البرامج كتلك التي زرتها أنا والسفير غوسبي، خلال فصل الصيف المنصرم. ففي أنغولا، على سبيل المثال، يقوم إطار عمل الشراكة لخطة الطوارئ هذه بدعم الخطة الاستراتيجية القومية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب في البلاد لتقوية البنية التحتية للعناية الصحية هناك.
كما زرنا عيادة طبية في جنوب أفريقيا، نرعاها بصورة مشتركة مع حكومة جنوب أفريقيا، وسمعنا من المرضى بأنهم لا يتلقون العناية وحسب بل وأيضاً يحصلون على الدعم في مواجهتهم لوصمة العار المترافقة مع الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب وبمرض الإيدز.
لقد أوجدت استثماراتنا في خطة الطوارئ للرئيس الأميركي لإغاثة المصابين بمرض الإيدز، وفي الصندوق العالمي، وفي الحقل العالمي للصحة فرقاً إيجابياً. وسوف نواصل دعمنا، ولكن علينا أن نفعل أكثر. علينا أن نتأكد من ان برامجنا تتبنى الظروف التي تُحسِّن حياة الناس، وبدورها تعزز الاستقرار والازدهار والأمن.
في هذا الوقت من الموازنات المتقشفة جداً لدى حكومتنا، وبمواجهة معاناة شعبنا من البطالة ومن أشكال أخرى من خفض الخدمات، علينا أن نفعل اكثر حتى هنا في بلادنا. لقد لاحظنا بعض نتائج خفض الخدمات التي تجري على مستوى حكومات الولايات والحكومات المحلية. وهكذا، وبينما نحن نتحدث عن تعهدنا الدولي، دعونا لا ننسى إخواننا المواطنين الذين يعانون الآن.
ومن ثم علينا أيضاً ان نثبت لإخواننا المواطنين بأن استثماراتنا في التعامل مع هذا الوباء على النطاق العالمي تصبّ في مصلحة أميركا. وهكذا، اننا ملتزمون للقيام بذلك. يطبق الرئيس أوباما حالياً إلغاء سياسة "منع دخول المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب"، وهي سياسة قائمة منذ وقت طويل حيث يمنع بموجبها دخول المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز إلى البلاد. وسوف يبدأ تنفيذ هذا الإلغاء في وقت مبكر من السنة الجديدة وسنقوم بفرض تطبيقه بنشاط.
واليوم، يسرني أن أعلن أنه، بعد إلغاء سياسة المنع، سوف تعقد الجمعية الدولية لمرض الإيدز المؤتمر الدولي لمرض الإيدز عام 2012 هنا في واشنطن العاصمة (تصفيق). سوف يحضر المؤتمر حوالي 30 ألف شخص من الباحثين، والعلماء، وصناع السياسة، ومقدمي العناية الصحية، والناشطين، وغيرهم من سائر أنحاء العالم.
وهكذا، وبينما نتطلع بأمل إلى العام 2012، علينا ان نستمر في السعي لإيجاد حل عالمي لهذه المشكلة العالمية. في هذا اليوم العالمي لمرض الإيدز، دعونا نجدد التزامنا بأن نضمن لأولئك المصابين والمتأثرين بمرض الإيدز، أي المرأة التي تخضع للعلاج والتي لا تزال تعيل أسرتها، الولد أو الفتاة التي تركت المدرسة للعناية بأهلها المرضى، الأطباء والممرضات الذين لا يملكون موارد كافية، بأن كافة الذين وحّدوا جهودهم لمكافحة هذا الوباء سوف يعيشون يوماً ما في عالم يمكن فيه الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب/مرض الإيدز وعلاجه كمرض من أمراض الماضي.
**** | |
|