dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: نجمة كرة القدم (السوكر) الأميركية تشارك الناس من القاهرة إلى كيب تاون حب الرياضة السبت يوليو 03, 2010 3:19 am | |
| جمة كرة القدم (السوكر) الأميركية تشارك الناس من القاهرة إلى كيب تاون حب الرياضة (لوري فير تدرس تأثير كرة القدم الدولية وهي في طريقها إلى مباريات فيفا لكأس العالم)
من جيم فيشر تومسون، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن – نشأت نجمة كرة القدم الدولية (المعروفة بالسوكر في الولايات المتحدة) لوري مينغ فير وهي تتساءل عن شكل العالم خارج ولايتها كاليفورنيا وتتخيله. أما الآن، فإن المنتسبة سابقا لفريق الولايات المتحدة القومي للنساء الذي فاز بالمدالية الذهبية في مباريات الألعاب الأولمبية للعام 1996 وبكأس العالم للنساء في مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم لكأس العالم في العام 1999، تقوم بجولة في أفريقيا حيث تشرك الشبان والشابات خلالها بمهاراتها وتتعرف على ما للرياضة من قوة وسلطان في القارة.
ومما يذكر أن فير، التي لها أخت توأم اسمها فيرونيكا ونجمة أيضا في لعبة كرة القدم، عضو في فريق نادي تشيلسي للإناث في إنجلترا وكانت أول أميركية تدخل في عضوية الاتحاد البريطاني الأول. وهي تقوم حاليا بجولة بالسيارة تستغرق شهرا من القاهرة بمصر إلى كيب تاون بحنوب أفريقيا حيث تقام مباريات دورة فيفا لكأس العالم بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو.
وهذه أول مرة يستضيف فيها بلد أفريقي مباريات كأس العالم لكرة القدم. وقد بذلت جنوب أفريقيا الكثير من الجهد والمال وزادت ووسعت إمكانياتها اللوجستية والنقل وحسنت بنيتها التحتية تلبية لاحتياجات جماهير مئات آلاف المعجبين الذين يحضرون المباريات ويأتي الكثيرون منهم من خارج البلاد، وعملت جنوب أفريقيا في الوقت ذاته على بناء وتحديث الملاعب في عشر مدن ستجري فيها المباريات.
وصرحت فير لموقع أميركا دوت غوف وهي على الطريق في جولتها بواسطة البريد الإلكتروني بقولها "إن هذه لحظة تاريخية. فالمناسبة ليست كأس العالم لجنوب أفريقيا فقط ... فهي كأس العالم لأفريقيا كلها. فالناس من القاهرة إلى جنوب أفريقيا مغتبطون جدا وفخورون بأن المباريات تجري هنا في نهاية المطاف، وكل الأفارقة يعدّون الأيام وهم يشعرون بالإثارة كما نشعر."
وقالت فير إن "من الواضح بالنسبة لكل من زار أفريقيا أن كرة القدم هناك أكثر من مجرد لعبة. وأنا أردت أن أخوض تجربة أكبر حدث رياضي عالمي يجري في القارة لأول مرة في التاريخ، لكنني أريد أن احتفل بكرة القدم الأفريقية في كل محطة من المحطات على الطريق.
والرحلة التي بدأت من لندن تتم برعاية كيكأباوت أفريكا 2010 (ركل الكرة في أفريقيا 2010) وهي منظمة غير حكومية أنشئت "لتسيلط الضوء على الجانب الإيجابي الإلهامي في كرة القدم الأفريقية" ولضمان استعمالها "كأداة فعالة في التغيير الاجتماعي."
أما بالنسبة لفير فإن الهدف الرئيسي للرحلة هو "التأكيد على الوسائل الإبداعية التي يمكن استخدام كرة القدم بها لتعزيز المجتمعات وتقويتها. فقد رأينا بعض الشبان الأفارقة الرائعين الملتزمين بجعل مجتمعاتهم أفضل...ونحن نريد أن نجد هؤلاء الناس ’الفاعلين‘ ونشيد بمنجزاتهم...ثم إننا نود دائما، طبعا، أن نلعب بأقدامنا مع الأطفال أيضا، ولكن هذا هو الجزء السهل."
وقد فعلت فير هذا في زامبيا حيث شاركت في برنامج دبلوماسية الرياضة للعام 2010 الذي نظمته السفارة الأميركية، وأطلعت جماعات من طلاب المدارس ونوادي كرة القدم على بعض الأفكار والحيل في تمرير الكرة أثناء رعايتها لبعض المباريات في الأسبوع الأخير من أيار/مايو.
وقد تبنت رعاية رحلة فير أيضا حركة غراس روتس سوكر (كرة قدم الجذور)، وهي منظمة رياضية غير حكومية بدأت نشاطها في البلاد في العام 2005. وتلجأ المنظمة غير الحكومية إلى الإفادة من المزايا التي تشدد عليها الرياضة – بما فيها الانضباط وطهر الحياة والأداء كفريق – وذلك من أجل زيادة الوعي بمرض نقص المناعة المكتسب وفيروس الإيدز والوقاية منه كمحاولة لمكافحة المرض الذي يصيب واحدا من كل ستة أشخاص بالغين في البلاد.
وقالت فير، في لوساكا: "زرنا موقعي مشروعين يستخدمان كرة القدم للجذور كمنهاج يشرف عليه المدربون. ولم يخيب المدربون أملنا. فقد تحلوا بمزايا القيادة والتعاطف وتجاوب الأطفال مع طاقة ونشاط مرشديهم وكانت الزيارتان رائعتين."
وصرحت بريسيلا هرنانديز، مسؤولة العلاقات العامة في السفارة الأميركية في لوساكا، لموقع أميركا دوت غوف بأن برنامج السفارة لكرة القدم "قناة نوصل عبرها رسائلنا الخاصة بالوقاية من مرض وفيروس الإيدز."
وقالت هرنانديز إن مكتبها يقدم علاوة على برنامج دبلوماسية الرياضة كرات القدم والأقراص الطائرة (فريزبي) وحبال القفز وكرات الفوتبول للزامبيين. وأضافت قولها إن "هذا التواصل الدبلوماسي الرياضي على هذا المستوى الشخصي يترك بحد ذاته أثرا انطباعيا يعبر بالأفعال أكثر بكثير عما يمكن أن نعبر عنه بالأقوال."
كرة القدم في رأي فير ليست أداة للتغيير فقط، إذ إنها قادرة على توجيه حياة الناس إلى مسارات أكثر إيجابية. وتقول: " عندما كنت فتاة استخدمت كرة القدم كمتنفس لي عن كل الآلام والضغوط وتحديات المحن في حياتي. كانت وسيلة لهدم الحواجز. فالشيء الوحيد المهم على ملعب الكرة هو كيف تلعب. فعندما يكون الجميع على أرض الملعب معا لا يعود لعمر وحجم وعرق وجنس ولون بشرة ودين أو جنسية أي منهم أي أهمية. فكل شيء يمكن أن يسبب الفصل والتفرقة يتلاشى إذا كنت تستطيع أن تلعب. فاحترام ومحبة اللعبة ولاعبيها أكبر من التحيز والكراهية والعنصرية. إنها لغة عالمية."
أما بالنسبة للمستقبل فقد صرحت فير لموقع أميركا دوت غوف بقولها "أنا أتطلع قدما إلى اليوم الذي يلي كأس العالم 2010 عندما أبدأ في الادخار والتخطيط لكيكأباوت ساوث أميركا (ركل الكرة في أميركا الجنوبية للعام 2014)."
**** | |
|