dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز تكرم أفرادا كرسوا أنفسهم لقضايا عربية السبت يوليو 03, 2010 2:50 am | |
| اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز تكرم أفرادا كرسوا أنفسهم لقضايا عربية (من بين الذين كرموا في مأدبة الغداء الرئيسية شخصيات أكاديمية وصحفية وثقافية)
من م. سكوت بورطات، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن—تلقى أميركيون كرسوا أنفسهم للذود عن حقوق العرب والحفاظ على تراثهم جوائز في الحفل الختامي للمؤتمر القومي اللجنة الأميركية- العربية لمكافحة التمييز هذا العام الذي تزامن مع الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس المنظمة.
حضر المئات هذا الحدث الذي تمحور هذا العام على قضايا الفلسطينيين. وكان الخطيب الرئيسي في مأدبة الغداء الختامية السفير الأسبق للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة وكبير ممثليها في الولايات المتحدة كلوفيس مقصود. وتكلم مقصود بعاطفة جياشة عن سبل تحقيق حل عادل للأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية والقضية الفلسطينية.
وقدم المحامي فادي قبلاوي جائزة ريشيل كوري التي سميت تخليدا لناشطة سلام أميركية لاقت حتفها عندما تصدت لجرافة إسرائيلية في غزة في العام 2003.
وقال قبلاوي في هذه المناسبة: "في الوقت الذي نتلاقى هنا لتمجيد روح ريشيل كوري وتفانيها لحقوق الإنسان وكيف ألهمت الكثيرين منا، فإن عددا جما من الحاضرين هنا وكثيرين عبر العالم، لا سيما الشخصيتين اللتين جاءتا إلى هنا لتكريمهما...يدركون أن روحها تتجسد أكثر من أي شيء آخر في رمزي كيسيا وجينيفر لوينستاين."
فقد ساعد كيسيا في تأسيس صحيفة المواجهة ببغداد في 2003 وآلت مساعيه لتحسين حياة العراقيين إلى منحه جائزة صناع السلام من برنامج العدالة والسلام لجامعة جورجتاون في العام 2004. وقد عمل كيسيا في الأراضي الفلسطينية على مشاريع للتضامن مع فرق صانعي السلام المسيحية وحركة الحرية لغزة وصناع السلام ما بين الأديان.
وتحدث كيسيا في كلمته لدى تسلمه الجائزة عن التحديات التي يجابهها نشطاء السلام في كل مكان. وتساءل: "متى كان التقدم الذي تحقق في الماضي ومتى كان الإنتقال لعالم عادل أقل من المجازفة بكل روحك وقلبك قربانا لما تعرف أنه الحق؟"
أما لوينستاين فهي أستاذة مشاركة لدراسات الشرق الأوسط ومديرة برنامج مركز هافنز في جامعة ويسكونسن في ماديسون. وفي الماضي كانت صحفية متجولة وناشطة لحقوق إنسان ومتطوعة بدوام جزئي في مركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة. وقد أسست أو شاركت في تأسيس جمعيات أهلية وجماعات طلابية في أحرام الجامعات لتثقيف الناس عن سياسات إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ولدى تسلمها جائزتها تحدثت لوينستاين عن نشاطها فقالت: "ما تلقنته كطفلة..هو أنه حينما تكون السلطة او دولتك او رئيس بلديتك، من مستوى القاعدة فأعلى، حينما تخفق الدولة في الوفاء بالتزاماتها بحماية حقوق الإنسان والذود عنها لجميع الناس في أية منطقة يعود الأمر للناس أن يهبوا ليقوموا بذلك بأنفسهم."
وقدمت كلير نادر، كريمة روز نادر،الجائزة التي تحمل اسم والدتها إلى ريام صيام بعد وفاتها. وكانت روز نادر التي توفيت في 2006 ناشطة أميركية-عربية رائدة ووالدة داعية حقوق المستهلك والمرشح الرئاسي الأسبق رالف نادر.
أما صيام التي وافتها المنية نتيجة لداء السرطان في 2009 فساعدت ضحايا التمييز في جميع أنحاء البلاد من خلال عملها الدفاعي. فنظمت حملات لجمع الأطعمة والألبسة للشعب اللبناني خلال حرب 2006 مع إسرائيل ورعت فرقة للرقص من مخيم للاجئين فلسطينيين. كما كرست نفسها للتحدث في منتديات مجتمع لتوعية المواطنين حول قضايا الحقوق المدنية.
وتسلم شقيقها نادر صيام الجائزة بالأصالة عن عائلتها. وقال عن شقيقته في تلك المناسبة: "السبب الذي دفعها لأن تكون محامية هو أنها كانت تود مساعدة الناس وأرادت أن تكون صوتا لمن لا صوت له. وهذا هو تماما ما قامت به."
وتلقت حنان وفرح منيّر جائزة الفقيدة هالة سلام مقصود التي سميت تخليدا لذكرى رئيسة اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز السابقة وزوجة الدكتور كلوفيس مقصود. وقدمت الجائزة شقيقتها هنية عثمان.
ومنير وزوجته عالمان أميركيان من أصل فلسطيني هاجرا إلى أميركا في سبعينات القرن الماضي. وهما يمتلكان إحدى أكبر وأعرق مجموعات ألبسة وأزياء وتحف وفنون تقليدية من فلسطين. وفي 1992 أنشآ مؤسسة التراث الفلسطيني لنشر التوعية بالثقافة الفلسطينية والعربية وفهمها.
وأعاد فرح منير إلى الذاكرة المودة الحميمة التي كانت تربطه وقرينته مع هالة مقصود. ويذكر أن مجموعة مقصود من الألبسة التقليدية العربية هي جزء من مجموعة مؤسسة التراث الفلسطيني.
وقال منير: "أينما تذهبون ستجدون اسم هالة هناك إلى جانب الألبسة. وآخر مرة عرضنا فساتينها كانت في مركز كينيدي بواشنطن على مدى 3 أسابيع وذلك خلال مهرجان آرابيسك للفنون العربية ( http://www.america.gov/st/arts-arabic/2009/March/20090310143039lsnmassabla0.5138666.html )." | |
|