نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلينتون تنظر إلى منح المساعدات الأميركية من خلال "الشراكة وليس التفضل والتبعية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 13320
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

كلينتون تنظر إلى منح المساعدات الأميركية من خلال "الشراكة وليس التفضل والتبعية" Empty
مُساهمةموضوع: كلينتون تنظر إلى منح المساعدات الأميركية من خلال "الشراكة وليس التفضل والتبعية"   كلينتون تنظر إلى منح المساعدات الأميركية من خلال "الشراكة وليس التفضل والتبعية" Icon_minitimeالسبت يناير 09, 2010 4:15 am

من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،– قالت وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري رودام كلينتون إن الولايات المتحدة تعلي شأن التنمية
بحيث تلعب دورا مساويا لدور الدبلوماسية والدفاع في سياسة الولايات
المتحدة الخارجية، وأضافت أن جهود القضاء على الفقر والإجحاف لا غنى عنها
بالنسبة لإيجاد عالم أكثر استقرارا وديمقراطية.

جاءت أقوال وزيرة
الخارجية في كلمة لها يوم الأربعاء 6 كانون الثاني/يناير في معهد بيترسون
للاقتصادات الدولية في واشنطن العاصمة. وقالت إن تشديد حكومة أوباما على
التنمية قائم على أساس "الشراكة وليس التفضل والتبعية" مع البلدان التي
تسعى إلى مساعدتها.

وقالت كلينتون إن
الولايات المتحدة ستعمد، بدلا من إملاء الحلول عن بعد، إلى التعاون مع
البلدان التي "تتولى زمام المبادرة في تصميم وتطبيق الاستراتيجيات ذات
الأهداف الواضحة المستندة إلى أدلة ملموسة."

وأضافت أن "التنمية
المبنية على التشاور، لا على المراسيم، هي التي تولّد على الأرجح قيادات
وملكية محلية ضرورية لتحويل الأفكار الجيدة إلى نتائج دائمة."

وأشارت وزيرة الخارجية
إلى أن الولايات المتحدة تبحث في نفس الوقت عن شركاء يدللون على التزامهم
بالتنمية "من خلال ممارسة الحكم الرشيد واستئصال الفساد وبإسهامهم المالي
الذاتي في تنميتهم."

ولاحظت أن حكومة أوباما
تتوقع من البلدان التي تتمتع بموارد طبيعية غنية وتطبق السياسات
الاقتصادية السليمة أن تدبر مواردها بصورة مستدامة وأن تخصص بعضا من
الأرباح لتنمية الشعب.

ونوهت كلينتون بأن النهج
الأميركي في برامج مثل هيئة تحدي الألفية يسلط الضوء على الفارق بين
المساعدة والاستثمار. وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات
كالأغذية والأدوية حول العالم، "ولكننا نأمل أن نخرج أنفسنا يوما ما وغير
بعيد عن الآن من مجال المساعدات، فيما عدا حالات الطوارئ". ثم استطردت
قائلة: "إننا بدلا من ذلك، وعن طريق الاستثمار الاستراتيجي، سنكسر حلقة
الاتكال التي تولدها المساعدات وذلك بمساعدة الدول على بناء مؤسساتها
الخاصة وقدرتها على إيصال الخدمات الضرورية."

ومضت وزيرة الخارجية
الأميركية إلى القول إن حكومة أوباما تسعى إلى عالم أكثر أمنا ورخاء
وإنصافا وديموقراطية؛ وإن التنمية واجب استراتيجي واقتصادي وأخلاقي بوصفها
عنصرا محوريا في تعزيز مصالح أميركا وتسوية المشاكل العالمية شأنها شأن
الدبلوماسية والدفاع.

وقالت كلينتون إن ثلث بني
البشر يعيشون في ظروف لا تتيح لهم فرصة تذكر لتحسين حياتهم وحياة أبنائهم.
وفي الوقت ذاته، من الصعب إنهاء الإرهاب بينما يظل هناك مئات الملايين من
الشباب الذين "لا يرون سوى مستقبل بغير وظائف ولا أمل ولا سبيل البتة
يمكنهم من اللحاق بركب العالم المتطور".

وفي رأي وزيرة الخارجية،
هناك الكثيرن الذين وجدوا أنفسهم "في الجانب الخطأ من العولمة، محرومين من
الأسواق والتكنولوجيات العصرية. ذلك أنه من العسير دفع عجلة حقوق الإنسان
حينما يهدد الجوع والفقر بتقويض الحكم الرشيد وحكم القانون اللذين تمس
الحاجة لهما لجعل تلك الحقوق حقيقة واقعة."

وقالت كلينتون إن
المساعدات الإنمائية الأميركية حول العالم ستقاس الآن بما قد تحقق وليس
بما قد أنفق. وأضافت أن التجارب المتجمعة في حقل التنمية والتكنولوجيا
والإبتكارات المبدعة جعلت من القرن الحادي والعشرين عصرا "تتحقق فيه
التنمية بصورة أفضل من أي وقت مضى وتشمل مزاياها أماكن وأعدادا من الناس
أكثر من ذي قبل."

وجاء في الكلمة التي
ألقتها وزيرة الخارجية في معهد بيترسون للاقتصادات الدولية أن الولايات
المتحدة، إلى جانب استثماراتها في مجالات مثل الصحة والزراعة والأمن
والتعليم والطاقة والحكم الرشيد على الصعيد المحلي، سوف تصمم برامج تنمية
خصيصا لمساعدة النساء والفتيات اللواتي يعتبرن "واحدا من أعظم الموارد
التي لم تسخر حتى الآن في العالم."

واستشهدت الوزيرة بدراسات
أثبتت أن من غير المحتمل لأبناء المرأة التي تلقت ولو سنة واحدة من
التعليم سيقضون نحبهم صغارا أو سيتضورون جوعا حتى الموت؛ بل من المرجح أن
هؤلاء الأبناء سيكون لهم حظ من التعليم في المدرسة.

ثم خلصت كلينتون إلى القول: "إن الاستثمار في تمكين النساء من النهوض بمجتمعاتهن وقيادتها هو أفضل استثمار يمكننا أن نقوم به".


****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلينتون تنظر إلى منح المساعدات الأميركية من خلال "الشراكة وليس التفضل والتبعية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلة وزيرة الخارجية كلينتون مع حسن عباس من الموقع الإلكتروني: "وطن دوست دوت كوم"
» إكتشف العالم من خلال "منظار جوجل"
» مسؤولان في الخارجية الأميركية يطلعان الصحفيين على الإستراتيجية الأميركية لتعزيز التنمية
» تونسى يلقن زوجته "علقة" ساخنة لمشاهدتها مسلسل"عاصي"التركى
» معرض "إنديفيزيبل" او "رؤية الهنود الحمر" يعرض جوانب من هويتهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: