dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الولايات المتحدة: عمليات تبني الأطفال الدولية ضرورية لرعاية إحتياجاتهم الأربعاء ديسمبر 23, 2009 2:21 pm | |
| واشنطن—يعترف كل من ميثاق الأمم المتحدة حول حقوق الطفل وميثاق لاهاي حول التبني ما بين البلدان بحق الطفل بالعيش مع أسرة تبدي محبة تجاهه. وفي ذلك السياق تعتبر الولايات المتحدة أن التبني ما بين البلدان هو "خيار هام للأطفال المحتاجين،" حسبما ذكرت ميشال بوند مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون القنصلية يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم الذي يصادف الاحتفال بيوم التبني الدولي. وقد انضمت الولايات المتحدة إلى أكثر من 75 بلدا آخر كطرف في ميثاق لاهاي في نيسان/أبريل 2008 الذي يحدد المعايير والإجراءات الدنيا لعمليات التبني الدولية ويسعى لتوفير حماية اكبر من إستغلال الأطفال ووالديهم بالولادة ووالديهم بالتبني. وقالت بوند في هذا السياق: "في جميع عمليات التبني ما بين الدول، وتلك التي يجري فيها تبني الأطفال من الولايات المتحدة، واستقدام أطفال متبنين إليها، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان توفيرحقوق الطفل الأساسية وتحريم خطف الأطفال أو بيعهم او الإتجار بهم." وأعلن توماس ديفيليبو رئيس المجلس المشترك لخدمات الأطفال الدولية أن الأسر الأميركية التي ترغب بالتبني يتم التدقيق بخلفياتها بصورة مكثفة "كما أن المسؤول الإجتماعي يقيم لياقة الأسرة كما أن الولاية التي تقيم بها الأسرة، وحكومة الولايات المتحدة، يجب أن تعطيا موافقتهما – وهي عملية قد تستغرق أطول من سنة. كما أن كمية الوثائق التي يجب تقديمها هائلة من بينها شهادة إخلاء سبيل بصمات من مكتب التحقيقات الفدرالي، كما أن على السلطات الفدرالية والولائية أن تقدم شهادات إخلاء سبيل بأن الطفل المبتنى لن يساء إليه او يهمل." وتقول سارة مراز، مديرة البرامج في مؤسسة "آفاق واسعة للأطفال" غير الربحية وهي أكبر منظمة للتبني في شمال شرق الولايات المتحدة إن الوالدين الذين يتوقعون تبنى أطفال عليهم القيام بواجبات جمة. وتتساءل: "ماذا بخصوص العائلة والأقربين، وماذا عن المجتمع والنظام المدرسي، وكيف ستنشئ بيئة حيث يمكن لذلك الطفل أن ينجح وكيف ستوجد بيئة تزدهر فيها حياة الطفل؟" واضافت: "إن جزءا من التحدي الذي تواجهه الاسرة المتبنية في عملية المصادقة هو إنشاء شبكة يمكنهم أن يعولوا عليها وسبل الوصول لأطفالهم." وذكرت كاثرين كوكيلكا من مؤسسة "خدمات الأسرة والمجتمع الأم للطفل": "إن معاييرنا هي ذاتها سواء تبنت الأسرة طفلا من البلدان الموقعة على ميثاق لاهاي أو سواها من غير لاهاي." ويذكر أنه بمقتضى المعاهدة فإن التبني في مسقط رأس الطفل هو الخيار الأول حينما يستحيل بقاء الطفل في العائلة الذي ولد فيها. وعن ذلك قالت مراز: "هذا كما هو جلي هو الهدف الذي نبتغيه جميعا – أن يكون للطفل في البلد الذي ولد فيه عائلة دائمة إذا كان ذلك ممكنا. وفقط حينما يصبح ذلك مستحيلا سنعمل من أجل التبني دوليا في الخارج." وشددت على حقيقة أن التبني "لا يكون من زاوية رغبة الوالدين الأميركيين في تبني طفل ما بل يجب أن ينظر إليها على الدوام من زاوية أفضل مصالح الطفل." التبني مسيرة طوال العمر ومن القواعد المعمول بها هي أن الأولاد المتبنين في الولايات المتحدة يعرفون أنهم متبنون. وعن ذلك تقول دبي مانسفيلد نائبة مديرة البرامج في مؤسسة "آفاق واسعة للأطفال"، "كثير من الأسر ترغب في دمج ثقافة الطفل المتبنى بثقافتها، ونحن كهيئة نعتقد أن ذلك هو جانب هام من هوية الطفل. ونحن نسهل الكثير من الأحداث والمخيمات الثقافية والأماكن التي يمكن للأسر أن تلتقي سوية وحتى لو كان الحدث مجرد مناسبة إجتماعية، فإننا سنرتب لتسلية ثقافية للمساعدة في تلقين الطفل شيئا عن ثقافته." وقد أصبحت شبكة الإنترنت بمثابة كنز للأسر المتبنية، كما أشارت مانسفيلد، التي أردفت: "إن الأسر متواصلة ببعضها البعض من خلال شبكات، فلديها مجموعات ياهو ومجموعات دردشة، وهكذا سيكون لدى أولئك الأطفال شبكة دعم من قبل أسر أخرى لديها نفس الروايات والخلفيات." كما أن غالبية الأسر التي ترغب بالتبني تطلب مساعدة هيئات للتبني من القطاع الخاص غالبيتها منظمات غير ربحية وقد تكون تجمع أموالا لمساعدة الوالدين المتبنين على تحمل نفقات تبني أطفال "ينتظرون استقدامههم للتبني"—مثل الأطفال الأكبر سنا او ممن لديهم احتياجات خاصة أو ممن لديهم اشقاء. وقالت كوكيلكا إن المنظمات غير الربحية توفر خدمات التبني للأسر المتبنية لا فقط قبل وخلال عملية التبني بل بعد ذلك "لأن التبني هي مسيرة كامل العمر." وقد ساعدت مؤسستها والدين أميركيين لـ645 طفلا متبنى من 12 بلدا في العام 2008. واضافت كوكيلكا: "إن خدمات ما بعد التبني تشمل طائفة من الأحداث الثقافية وورش عمل تربوية للوالدين والمتبنين وأشقائهم، وندوات نقاش على شبكة الويب العنكبوتية وخدمات متوسطة المدى للمساعدة في البحث عن أسر الولادة وفرص السفر للأولاد المتبنين والوالدين المتبنين التي تهدف إلى مساعدة كل فرد وأسرته الموسعة على التواصل مع ماضيه الشخصي وثقافته." من جهتها لفتت مراز إلى أن الوضع المثالي هو أن تنشأ شبكة بحيث يمكن للأطفال المتبنين أن يتربوا في وسط أطفال إثيوبيين صغار يشبهونهم او أطفال من كولومبيا يبدون مثلهم." وقد بينت الأبحاث أنه حينما ينمو الأطفال المتبنون "فإنه كلما كانت معرفتهم أكثر عن هوياتهم وتراثاتهم وثقافاتهم ومن أين أتوا ولماذا، كلما نجحوا أكثر وكلما تمتعوا أكثر باحترام الذات." للمزيد راجع المقال التالي على موقع أميركا دوت غوف: "دراسة أميركية تشير إلى أن الأطفال الذين تبناهم أميركيون من دول أجنبية يعيشون حياة مزدهرة ( http://www.america.gov/st/peopleplace-arabic/2009/December/200912181702421CJsamohT0.8545648.html )".**** | |
|