dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: إستطلاعات تبين إجماع الناس في الولايات المتحدة والشرق الأوسط حول الإحتباس الحراري الأربعاء ديسمبر 23, 2009 2:22 pm | |
| إستطلاعات تبين إجماع الناس في الولايات المتحدة والشرق الأوسط حول الإحتباس الحراري(الإنقسام في الرأي العام حول هذه القضية لا يعكس بالضرورة الإختلاف بين الدول النامية والمتطورة)من هوارد سينكوتا، المراسل الخاص لموقع أميركا دوت غوفواشنطن—قد يبدو أحيانا أن التباين في آراء الدول حول التغير المناخي هو كتباين أحوال الطقس بالذات. لكن في الوقت ذاته فإن أغلبيات ثابتة في معظم البلدان النامية والمتطورة تتفق على أن ظاهرة الإحتباس الحراري الذي يؤدي إلى تسخين جو الأرض قضية خطيرة تقتضي عملا دوليا—كما جاء في استطلاعات أخيرة للرأي. وكان أحدث هذه الإستطلاعات مسحا أجراه مشروع المواقف العالمية برعاية مركز بيو للأبحاث والذي أظهر أن جميع البلدان الـ25 التي استطلعت آراء شرائح من سكانها إعتبرت أن الإحتباس الحراري هو مشكلة خطيرة وأن أغلبيات في 15 منها نعتته بـ"الخطير جدا"، رغم احتمال تفاوت الوعي ودواعي القلق بخصوص الإحتباس الحراري بدرجة كبيرة. وقد أظهر فحص أدق لبيانات استطلاع مركز بيو أن المواقف لا تتباين تبعا للإنقسام بين البلدان النامية والمتطورة بتاتا. كما كشف الإستطلاع عن نمط مشابه لدى مقارنة وجهات نظر الأميركيين مع وجهات نظر الشعوب في كل من الشرق الأوسط وجنوب آسيا. إستنتاجات الإستطلاع وصفت نسبة 44 في المئة من الأميركيين ظاهرة الإحتباس الحراري بأنها "خطيرة جدا" مقارنة بنسبة 48 في المئة في إسرائيل، و50 في المئة في باكستان، و53 في المئة في لبنان، و54 في المئة في كل من مصر والأردن، و59 في المئة في الأراضي الفلسطينية، و67 في المئة -- وهي أعلى نسبة -- في الهند. وكانت أعلى نسبة من السكان الذين صنفوا ظاهرة الإحتباس الحراري بالخطيرة جدا في البرازيل إذ قالت نسبة 90 في المئة من السكان إنها كذلك فيما لم تزد هذه النسبة على 30 في المئة في الصين. والشيء الملفت للنظر أكثر من غيره هو تلك الردود على أحد أسئلة الإستطلاع حول ما إذا كانت حماية البيئة ستكون مبررة إذا أبطأت النمو الإقتصادي وتسببت في "فقدان بعض الوظائف" وهو مجال قد يكون التباين فيه بين الدول المزدهرة والفقيرة الأكثر إتساعا. لكن غالبية ممن استطلعت آراؤهم في 23 من الـ25 بلدا وافقت على أن مثل هذه التضحيات يمكن تعليلها—حسبما جاء في نتائج استطلاع مؤسسة بيو. أما الذين يتفقون مع الرأي القائل بأن مساعدة البيئة يمكن أن تتطلب بعض التضحيات الإقتصادية فكانت نسبتهم 64 في المئة بين الأميركيين فيما لم توافق مع هذا الرأي نسبة 33 في المئة. ومن الدول التي استطلع مواطنوها في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا كانت نسبة الموافقة إلى عدم الموافقة قرين كل بلد على الشكل التالي: لبنان: 71/29%؛ الأراضي الفلسطينية 71/26%؛ إسرائيل 65/31%؛ مصر 53/45%؛ الهند 84/15%؛ وباكستان 57/27%. وفقط في الأردن لم توافق أغلبية المستطلعين مع هذا القول (58%) فيما وافقت معه نسبة 39 في المئة. وهذه الإستنتاجات تدعمها عموما نتائج استطلاعات رأي أخرى أجريت مؤخرا في العالم. وفي الفترة بين عامي 2007 و2008، أجرت مؤسسة غالوب مسحا شاملا للآراء في 128 بلدا وطرحت سؤالين فقط هما: ما هو مقدار ما تعرفه عن الإحتباس الحراري او التغير المناخي؟ والثاني: ما هو مدى خطورة تهديد الإحتباس الحراري لك ولعائلتك؟ وأشارت غالبية كبيرة ممن استطلعت آراؤهم في العالم أجمع أنها تعرف "شيئا ما" او "قدرا كبيرا" عن الإحتباس الحراري (61 في المئة) رغم أن 41 في المئة فقط نعتتها بـ"الخطيرة جدا" او "خطيرة نوعا ما". بيد أنه لا تزال هناك أغلبية لا بأس بها من سكان العالم ممن تفتقر إلى وعي حقيقي بالتغير المناخي او لا تلمس أي تهديد ناتج عنه—كما جاء في استطلاع مؤسسة غالوب. أما الأشخاص الذين لا معرفة لديهم بالتغير المناخي فتتفاوت أعدادهم بصورة كبيرة من منطقة إلى أخرى—48 في المئة من الأفارقة من سكان جنوب الصحراء الكبرى، و41 في المئة من سكان شمال أفريقيا والشرق الأوسط، و24 في المئة في آسيا و14 في المئة في الأميركيتين، وفقط نسبة 8 في المئة في أوروبا. وعشية انعقاد مؤتمر كوبنهاغن المناخي بيّن استطلاع أجرته المؤسسة المصرفية اللندنية HSBC أن ما يقرب من نسبة 80 في المئة من المجيبين أيدت إجراء تخفيضات كبيرة في إنبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المئة أو أكثر بحلول العام 2050. ورغم أن التغير المناخي حل في المرتبة الرابعة من بين القضايا الحرجة في "راصد الثقة بالمناخ لعام 2009" (إذ حلت قضية الإستقرار الإقتصادي في المرتبة الأولى) حثت نسبة 65 في المئة من المستطلعة آراؤهم على صياغة معاهدة مناخ متينة وملزمة في كوبنهاغن، فيما زعمت نسبة 48 في المئة منهم أنهم بصدد إتخاذ خطوات لخفض ما يسببونه من إنبعاث غاز الكربون. وعلق مستشار رفيع المستوى في المؤسسة المصرفية التي أجرت الإستطلاع بالقول: "هذه دعوة جلية من الناس في العالم لعقد إتفاقية قوية وفعالة." آراء متبالينة يكشف استعراض للرأي العام في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة عن تذبذبات ملحوظة في نتائج الإستطلاعات وهو ما يعزوه الخبراء لعوامل تختلف نسبة إلى الإختلاف في الأوضاع الإقتصادية والإرتباطات السياسية وحتى أحوال الطقس محليا. ففي نيسان/أبريل 2008 مثلا بين استطلاع لمؤسسة بيو أن نسبة 71 في المئة من الأميركيين كانت ترى أن ثمة "أدلة دامغة" على الإحتباس الحراري لكن بعد انقضاء عام ونصف العام انخفضت تلك النسبة إلى 57 في المئة. وفي الوقت ذاته فإن النسبة التي دعت إلى إرساء نظم أشد صرامة لحماية البيئة ظلت على حالها --83 في المئة. فماذا يفسر ذلك التفاوت؟ أندرو كوهوت رئيس مركز بيو للأبحاث يشير إلى أن الركود الإقتصادي هو العامل الرئيسي. وقال في مقابلة صحفية: "الأميركيون يريدون عمل شيء ما بشأن التغيير المناخي لكن هذا العمل ليس بنفس الحدة التي قد يكون بها في موضع إقتصادي مختلف." ويشير كوهوت إلى الإنقسام المحازب الشديد بين الديمقراطيين والجمهوريين حول قضايا مثل الرعاية الصحية والإنفاق الحكومي إضافة إلى التغير المناخي، وحتى في ضوء أن أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة اختبرت صيفا أبرد من المعتاد في العام 2009. كما أن دراسة مشتركة بين جامعتي ييل بولاية كونيتيكت وجامعة جورج مdسون بولاية فرجينيا بعنوان التغير المناخي في الذهن الأميركي تلحظ نفس هذا النمط. ففي حين كانت القضايا الإقتصادية هي التي أكثر ما شغلت بال الأميركيين، بينت الدراسة أن التغير المناخي كان ذا أولوية قصوى بالنسبة لغالبية من الأميركيين فيما قالت نسبة 72 في المئة إنها قضية هامة بالنسبة لهم شخصيا. للمزيد راجع نتائج استطلاع ( http://pewresearch.org/pubs/1427/global-warming-major-problem-around-world-americans-less-concerned ) مركز بيو حول الإحتباس الحراري وآخر لنفس المركز حول مواقف الأميركيين ( http://people-press.org/report/556/global-warming ) من الإحتباس الحراري.**** | |
|