dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الشيخ خالد الجندى يختلف مع الحبيب الجفرى بأدب العلماء وينتقد جمال البنا حول فتوى ترك الصلاة الإثنين ديسمبر 07, 2009 3:10 pm | |
| ضرب الشيخ خالد الجندى أعظم الأمثلة العملية فى الخلاف الذى يكون بين العلماء ، فجاء اختلافه مع الحبيب الجفرى خلاف أهل العلم الذى يحترم كل منهم الآخر ، أما ما خالف فيهم جمال البنا فكان شديد اللهجة مع من يدعون العلم ويتركوا ثوابت الدين ويتحدثوا بغير علم بل عن جهل فاضح ، الشيخ خالد الجندى كانت له مقال رائع فى الأهرام يوم الجمعة كان حديث الأوساط الشرعية والفكرية ، ولفت الأنظار إلى حسن عبارته وجزالة ألفاظه وقوة حجته . جاء فيه : المضحك المبكي قاتل الله الصمت.. فلم أكن ناويا التدخل في التعليقات الدائرة حول رسالة الفتاة التي تشكو من عدم صلاة أبيها والمعنونة بـصلاة أبي.. لولا ما أخذه الله علينا من عهد وميثاق في قوله( لتبيننه للناس ولاتكتمونه) وهذا أوان المقصود.. فأنا أختلف مع الداعية الفاضل الحبيب علي الجفري في نصحه للفتاة بعدم التعرض بالنصح لوالدها, لأن التناصح بالحسني هو أصل من أصول ديننا, وهذا الدين يقوم علي أسس أهمها ما قاله ربنا في قوله: كنتم خير أمة أخرجت للناس, تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وكم أثمر الإلحاح في تقويم من كان شاردا بعيدا.. وربما حدا بالحبيب الجفري خوفه علي فتاتنا من التعرض لما تكره.. أقول هذه ضريبة لابد من دفعها لمن اراد الجنة والمغفرة, وأظن أن أوضح مثال علي ذلك ما كان من موقف الخليل ابراهيم عليه سلام الله مع أبيه أزر, ولعل في حديث الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ما يشفي الغليل هنا فقد قال: الدين النصيحة.. قلنا لمن يارسول الله؟ قال: لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. ولي سؤال أيها الحبيب.. أرأيت لو كان هذا الأب مقبل بسيارته مثلا علي حادث وهو غير منتبه!! هل لو كانت ابنته معه ورأت ذلك.. اتنبهه أم تلوذ بالصمت؟ الجواب معروف.. فما بالك لو كان والدها مقبلا علي نار جهنم لو أصر علي ترك الصلاة ومات علي ذلك.. ألا تقوم بواجبها في نصحه ودعوته ولو بالبكاء له ليلا ونهارا حتي يهديه ربه؟
أرجو ان تتقبل كلامي بالحب الذي بيني وبينك, وأرجو من فتاتنا الطيبة ان تواصل دعوتها لوالدها ودعاءها له.
أما المضحك المبكي في تعليق آخر فقد كان من نصيب السيد المفكر جمال البنا الذي تطوع بالإفتاء بأن الصلاة يعذر تاركها لو عمل من الصالحات الأخري ما يكفر عنه تركه للصلاة, وأن الصلاة ليست هي كل شيء وأن الحسنات يذهبن السيئات... الخ, وياليته سكت وما تدخل فيما لا يعنيه ولا يحسنه, فالمقام هنا لا اجتهاد فيه مادام فيه نص من الكتاب والسنة.
ألم يسمع قوله تعالي فلا صدق ولا صلي؟, وكيف قرن الله عدم التصديق بترك الصلاة ولم يقل فلا صدق ولا صام أو ولا حج.. الخ.
الم يسمع قوله تعالي: قالوا لم نك من المصلين الي قوله: فما تنفعهم شفاعة الشافعين فأي عمل سيشفع لك يا مفكرنا اذا ما تركت الصلاة؟
ثم إن هناك نقطة اخري هي من يضمن لك ان حسناتنا مقبولة أصلا, حتي نتوكل عليها في مغفرة ذنوبنا؟ إن الله يقول: وقدمنا إلي ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا.
يا مفكرنا الكبير.. نعم, ستذهب الحسنات السيئات, إذا تاب العبد منها, وليس إذا أصر عليها, ومات علي ذلك والعياذ بالله.
وأريد أن أذكرك بقول المصطفي صلي الله عليه وسلم الصلاة عماد الدين.., وفي رواية عمود الدين, من أقامها فقد أقام الدين, ومن هدمها فقد هدم الدين وقوله أيضا: العهد الذي بيني وبينكم الصلاة, فمن تركها فقد كفر وقد بين العلماء معني الكفر هنا بإنكارها كلية, أما المتكاسل فهو عاص نرجو له التوبة قبل الممات..
لقد سمعناك تفتي في كل شيء وتنكر معظم ثوابتنا بغير الحق, لكن ان يصل هذا الإنكار لأهمية الصلاة وتهوين تركها فلا ورب الكعبة, ونسأل الله لك الهداية.
الخلاصة يا ابنتي الغالية كوني أكثر إصرارا علي دعوة ابيك للصلاة باللين والمودة واللطف والإلحاح, فهذا حق أبيك عليك, وهذا قدرك ولا مفر لك منه وأنا ما كتبت هذا إلا حسبة لله وحده
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله, إن الله بصير بالعباد الشيخ خالد الجندي من علماء الأزهر الشريف | |
|