dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مسابقة على الإنترنت يشارك فيها طلبة أميركيون وأجانب الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:44 am | |
| مسابقة على الإنترنت يشارك فيها طلبة أميركيون وأجانب(حكام مسابقة "أبواب إلى الدبلوماسية" يهتمون بالمحتوى أكثر من الإبهار)واشنطن،- يأمل المشاركون من الشباب في مسابقة دبلوماسية دولية على الإنترنت في أن تهتم الشبكات الاجتماعية بالدعاية لمشروعاتهم، وهو ما يساهم في توعية الآخرين بالقضايا الدولية وقيمة الدبلوماسية. وتقول إيفون أندريس المدير التنفيذي لمؤسسة شبكة المدارس العالمية التي تشارك في رعاية مسابقة أبواب إلى الدبلوماسية وإدارتها لحساب وزارة الخارجية الأميركية: "خلال السنوات الأخيرة قام الطلبة بالدعاية لمشروعاتهم على المواقع الاجتماعية التفاعلية مثل تويتر وفيس بوك. كما شرعوا يعرضون شرائط الفيديو التي يعدونها على موقع يوتوب." والفائزون في مسابقة أبواب إلى الدبلوماسية للعام 2009 –فريق طلبة من جزيرة سومطرة الإندونيسية وفريق آخر من ولاية جورجيا الأميركية- استخدموا أدوات مثل تويتر والفيديو والرسوم المتحركة ومنتديات التعليق والألعاب التفاعلية للمساهمة في نقل رسائلهم. ويأمل طلبة جزيرة سومطرة في أن يتمكنوا من دفع الطلبة الآخرين وأعضاء المجتمع إلى تقدير الفنون والثقافة التقليدية والمحافظة عليها، بينما ابتكر طلبة ولاية جورجيا شخصية خيالية أطلقوا عليها اسم كابتن ووتر (حارس المياه) للتوعية بالمحافظة على المياه. وللعام الثامن على التوالي، تدعو مسابقة أبواب إلى الدبلوماسية الطلبة الأميركيين والأجانب إلى تشجيع العلاقات العالمية الإيجابية على الإنترنت. والموعد النهائي للمشاركة في المسابقة التالية هو يوم 23 آذار/مارس 2010. وفي المسابقة تُشارك فرق يتكون كل منها من 2 إلى 4 طلاب تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 19 سنة، ومشرفين عليهم أكبر منهم سنا. ويقوم كل فريق بإنشاء مشروع أو موقع على الإنترنت حول قضية من القضايا الدولية ويقترحون حلا دبلوماسيا لها. ومن المقرر أن يُعلن عن الفائزين في شهر أيار/مايو 2010. ويحصل كل طالب من الفرق الفائزة على منحة دراسية قيمتها ألفا دولار، بينما يحصل كل مشرف على جائزة نقدية قدرها 500 دولار. وخلال السنوات السابقة كانت الفرق الفائزة من: بلغاريا والهند ومقدونيا والمكسيك وتايوان وأوزبكستان. مسابقة الإنترنت والتصميم المبهر: تقول جانيس كلارك المسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية إنه فيما يُعتبر استخدام الشبكات الاجتماعية "ميزة" للمتسابقين، إلا أن حكام المسابقة سيعتمدون في تقييمهم على مضمون المشروع وما يحتويه من معلومات ويفضلونه على التصميم المبهر للمشروع وقابليته للتفاعل. وقالت كلارك التي تساعد في تحكيم المسابقة "إن التركيز الحقيقي للمسابقة ينصب على مستوى جودة فهم الدبلوماسية والتعاون الدولي ومعرفتهما. وهل يبدو البحث دقيقا ؟ وهل أفلح الطلبة في أن يكونوا "سفراء" لمجتمعاتهم بالتواصل والمناقشة وتقديم معلومات عن القضية التي يتناولها مشروعهم؟" وأضافت كلارك قائلة إن هناك فرقا عديدة ينبغي عليها التغلب على عقبات وتحديات من أجل استكمال مشروعاتهم. "فبالنسبة لأعضاء الفرق مثل الفرقة الفائزة في مسابقة 2008 من بلغاريا، كانت البنية الأساسية عقبة رئيسية واجهتهم: فقد كان لديهم جهاز كمبيوتر واحد لأعضاء الفريق كله (أربعة أفراد) ولم تكن لديهم سيارة. ورغم ذلك استطاع الفريق البلغاري زيارة مشروع للطاقة النووية، وأجرى استطلاعا للرأي في المجتمع، وأنشأ الموقع الإلكتروني الذي استحقوا به الفوز بالجائزة." انظر: مقال ( http://www.america.gov/st/educ-english/2009/February/20090211150502xlrennef7.656276e-03.html ) عن المسابقة على موقع أميركا دوت غوف. وهناك تحد آخر يواجه الفرق الغير الأميركية وهو أن الموقع يجب أن يكون باللغة الإنجليزية. علاوة على ذلك، حسبما قالت كلارك "بعض الفرق عليها أن ترتب بعناية شديدة جدولها على الإنترنت، وبعضها (بعض خطوط الاتصال بالإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصية) تكون بطيئة. ولذا فإنهم بالتأكيد يواجهون مشاكل وتحديات . وهذا سبب من الأسباب التي تجعلنا لا نعتمد في التقييم بدرجة كبيرة على مدى الإبهار في المنتج النهائي." الفائزون في مسابقة العام 2009: الفائزون في مسابقة العام 2009 من مدرسة ساندي كريك الثانوية من مدينة تيرون بولاية جورجيا الأميركية، ابتكروا شخصية كرتونية ذات شعر أزرق اللون لبطل أسطوري أطلقوا عليه اسم كابتن ووتر، يدعو إلى المحافظة على المياه. وكان الموقع الإلكتروني الذي صمموه رد فعل على ظاهرة الجفاف التي عانت منها ولاية جورجيا في العام الماضي، ويبعث الكابتن ووتر برسائل منتظمة حول تطورات الأزمة عبر موقع تويتر والبريد الإلكتروني. وكتب الطلبة في ملخص مشروعهم "من المهم جدا بالنسبة لمواطني جورجيا وغيرهم إدراك أن الماء مورد نفيس لكنه محدود، رغم أن الناس يعتبرون وجوده أمرا مسلما به." من جانبها قالت أندريس "إن فريق كابتن ووتر أصبحوا سفراء نشطين ينشرون رسالتهم الداعية للمحافظة على المياه باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية وفي الدعاية لموقعهم الإلكتروني. وأصبحوا أيضا المتحدثين الرسميين لمشروعهم في زيارات يقومون بها للمدارس الابتدائية المحلية وتقديم عروض لمشروعهم." أما الفريق الإندونيسي الفائز من جزيرة سومطرة فقد أسس موقعا إلكترونيا يشجع الشباب على القيام بأنشطة ثقافية وفنية يحافظون بها على تراث طائفة عرقية اسمها مينانغ كابو موطنها الأصلي في المناطق المرتفعة بجزيرة سومطرة. ويحتوي الموقع على مدونة وعدد من شرائط الفيديو على يوتوب تعرض جوانب متنوعة من تراث وثقافة فئة المينانغ كابو، ومن بينها الموسيقى والملابس التقليدية. وفي شرحهم لمشروعهم، قال الفريق الإندونيسي "إن حياتنا لا يمكن أن تنفصل عن الفنون والثقافة، لأن الفنون والثقافة تمثل هوية البلد أو هوية المجتمع ويمكن أن تكون "الباب إلى الدبلوماسية." وفي العام 2006 أنشأت مجموعة من مشجعي كرة القدم الدولية الشباب في غانا ما تصفه أندريه بأنه أحد أهم المشروعات المشجعة حتى الآن. فقد استخدم الطلبة مواردهم المحدودة، باستخدام جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) مستعار ومقهى للإنترنت يبعد 20 كيلومترا عن مدرستهم الثانوية في إرسال ما يعدّون من مواد إلى طلبة في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، الذين قاموا بدورهم بإنشاء الموقع الإلكتروني لهم. انظر المقال ( http://www.america.gov/st/washfile-english/2006/June/20060606154430xlrennef0.3896143.html ) المنشور عن الفائزين في تلك المسابقة (للعام 2006) على موقع أميركا دوت غوف. ومن أجل إعداد عرض ناجح، يحتاج الطلبة للتركيز على البحث الأساسي، ودمج الدبلوماسية في كل الجوانب والأبعاد، وإعداد نص مكتوب يشرح المشروع بالكامل خطوة بخطوة، لتوثيق كيفية بناء الموقع الإلكتروني، حسبما قالت أندريه. وأضافت "لا بد أن يكون المشروع تفاعليا، لذا فإنه لا يتشابه مع إعداد كتيب مطبوع. فهذه النوعية من المواقع تزداد قيمتها مع كثرة استخدام الناس لها." وبالإضافة إلى الجائزتين الرئيسيتيْن منحت مسابقة "أبواب إلى الدبلوماسية" جوائز تقديرية للمشاركات التي جاءتها من بلغاريا وقبرص وجورجيا والهند وبولندا وبورتوريكو ورومانيا وسنغافورة وتايوان وتركيا وعدد من الولايات الأميركية. لمزيد من المعلومات عن الفائزين في مسابقة العام 2009 على الموقع الإلكتروني للمسابقة ( http://minangteamdoortodiplomacy.webnode.com/sitemap/ ). ومزيد من المعلومات عن مسابقة العام 2010 على الموقع الإلكتروني لشبكة المدارس العالمية ( http://www.globalschoolnet.org/gsndoors/ )، وعلى المقال ( http://www.america.gov/st/washfile-arabic/2007/November/20071107103659bsibhew0.8522412.html ) المنشور مترجم إلى العربية على موقع أميركا دوت غوف، والإعلان الرسمي ( http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2009/November/20091102142656eaifas0.5017664.html ) لوزارة الخارجية الأميركية عن المسابقة مترجما إلى العربية. | |
|