نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الولايات المتحدة تتحول إلى استراتيجية مستدامة في جهودها لمكافحة مرض الإيدز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 12942
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

الولايات المتحدة تتحول إلى استراتيجية مستدامة في جهودها لمكافحة مرض الإيدز Empty
مُساهمةموضوع: الولايات المتحدة تتحول إلى استراتيجية مستدامة في جهودها لمكافحة مرض الإيدز   الولايات المتحدة تتحول إلى استراتيجية مستدامة في جهودها لمكافحة مرض الإيدز Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 1:23 pm


من ميرل كيليرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،- أعلنت وزيرة الخارجية
هيلاري كلينتون أن الوقاية وبرامج التوعية والوصول السريع إلى العقاقير
المقاومة لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة المكتسبة ستشكل الجهود الدائمة
لكبح ومنع إنتشار هذا المرض الفتاك على نطلق عالمي، بيد أن الجهود
المتجددة يجب أن تلحظ زيادة التوعية العامة وإزالة وصمة العار التي تلصق
بضحاياه وحصول ضحايا هذا المرض على خدمات مستدامة في مراحل أبكر بعد
إصابتهم.




وقالت كلينتون يوم 30
تشرين الثاني/نوفمبر: "من الجلي أن جهودنا تتعثر حينما يؤدي التمييز
والتهميش لقطاعات سكانية معينة إلى تدني فعالية التواصل والعلاجات."




ويوم 1 كانون
الأول/ديسمبر، وبمناسبة يوم الإيدز العالمي، أعلن السفير إريك غوسبي، منسق
شؤون الإيدز العالمية، أن الولايات المتحدة ستطلق إستراتيجية مستحدثة على
مدى خمس سنوات تعمل على تحويل خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، أو
كما تعرف باختصار بـ"بيبفار"، والتي استحدثها الرئيس السابق جورج دبليو
بوش في 2003، من رد طارئ إلى خطة تشمل أنظمة صحية دائمة ترمي إلى تلبية
الإحتياجات الطبية لمرضى الإيدز والمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة
وللمجتمعات التي يعيشون فيها.




وقال غوسبي في هذا
السياق: "سنباشر بالانتقال من الرد الطارىء إلى رد مستديم من خلال تعاط
أكبر مع الحكومات وبناء قدراتها وطاقاتها" مشيرا إلى أن خطة "بيبفار" لاقت
بعض النجاح من خلال برنامجها للشراكات. وأضاف السفير: لكن ثمة حاجة أكبر،
لا سيما في دعم إنشاء القدرات على المستويات الحكومية الوسطى للإشراف
وإدارة هذه البرامج وتمويلها لاحقا.




توسيع برامج الوقاية




وأعلن غوسبي أيضا أن
الولايات المتحدة ستزيد وستعزز برامج وقاية بالغة الفعالية مثل ختان
الذكور ومنع إنتقال الفيروس من الأمهات إلى أطفالهن. إضافة إلى ذلك،
ستستخدم الولايات المتحدة الترسيم الجغرافي وتبيّن مكان وجود الناس وإلى
أين يتنقلون لمساعدتها على اتخاذ قرارات حول أين يمكن لبرامج الوقاية أن
تكون الأنجع.




واضاف غوسبي: "بإمكاننا
أن نسخر برامجنا للإنتقال المتعاظم للفيروس في أوساط السكان وسنعمل مع
بلدان كي نتبين لا فقط عدد الناس الذين يصابون بالعدوى في مجتمعاتهم
وبلدانهم بل أين تسجل حالات العدوى الجديدة."




ومضى قائلا: "بمساعدة
العلاجات سنواصل زيادة إستراتيجية في الخدمات لأكثر من 4 ملايين شخص" كما
أن جزءا من هدف توسيع برنامج بيبفار هو تعزيز الأنظمة الصحية الأرحب.




واشار غوسبي إلى أنه في
العام الحالي 2009 وحده دعمت خطة بيبفار عقاقير ضد الإيدز والفيروس أنقذت
أرواح الناس من الخطر وأفاد منها ما يزيد على 2.4 مليون شخص، ووفرت رعاية
أساسية لحوالي 11 مليون فرد وإرشاد وفحص قرابة 29 مليون مواطن. وخلال هذا
العام، كان من ثمرة جهود منع إنتقال عدوى فيروس نقص المناعة من الأمهات
إلى أطفالهن ولادة أكثر من 100 ألف طفل خالين من الفيروس لأمهات مصابات
به. وهذا، كما أفاد غوسبي، إضافة إلى حوالي 240 ألف رضيع ولدوا خالين من
الفيروس خلال السنوات الخمس الماضية.




وأردف غوسبي قائلا: "إلا
أن الاحتياجات غير الملباة لا تزال تشكل السمة الطاغية لهذا البرنامج وقد
تمكننا من الوصول إلى حوالي ثلث السكان المحتاجين إلى رعاية وإلى الملايين
الذين يتبعون مسالك حياتية محفوفة بالأخطار الشديدة وممن يحتاجون للوقاية
والعلاج."




ويشار إلى أن هناك ما
يقدر بـ33 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة في العالم، كما
تسجل 2.7 مليون حالة عدوى جديدة سنويا وحوالي مليوني وفاة كل عام. وأفاد
غوسبي: "مقابل كل شخصين يقدم لهما العلاج يصاب خمسة آخرون بالعدوى."




وقال غوسبي إن الولايات
المتحدة لا تزال ملتزمة منع تقطّع العلاج وهو ما حصل في برنامج بيبفار
واضاف: "إننا نتدارس كيفية إعطاء الأشد إصابة بالمرض عقار الإيدز المعروف
بالمضادات الفيروسية الإرتجاعية في أقرب فرصة بعد الإتصال بهم... وإزالة
العدوى التي تتم بسبب ظروف معينة وتطبيق علاج المضادات الفيروسية
الإرتجاعية."




ولا تزال الولايات
المتحدة ملتزمة بالكامل تجاه ذلك وتعزيز القدرات العلاجية، كما أوضح غوسبي
الذي أردف: "إلتزامنا يلحظ تغطية تطال الجميع ولم نتوقف عن ذلك ونحن عنصر
أساسي في ذلك المجهود لتأمين الحصول على العقاقير من قبل كل من يحتاج لها."




أحدث النتائج




ويوم الأول من الشهر
الجاري أعلن كل من برنامج بيبفار والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل
والملاريا أنهما سيدعمان معا توفير العلاج ضد الإيدز لقرابة 3.7 ملايين
شخص من مجموع الـ4 ملايين شخص في بلدان ذات مداخيل متدنية ومتوسطة ممن
يتلقون العلاج على نطاق عالمي. ويتلقى حوالي 1.3 مليون فرد علاجات تدعمها
برامج بيبفار الثنائية والصندوق العالمي—حسب ما جاء في بيان لوزارة
الخارجية الأميركية.




وتعكس هذه الأرقام الشراكة المتينة بين بيبفار والصندوق العالمي على المستويات الوطنية.




وبرعاية بيبفار تعهدت
الحكومة الأميركية حتى الآن بتقديم أكثر من 25 بليون دولار للمكافحة
العالمية للإيدز والفيروس حسب ما ذكرت الخارجية الأميركية. كما أن
الولايات المتحدة لا تزال أكبر جهة مانحة للصندوق العالمي إذ ساهمت بمجموع
3.5 بلايين دولار حتى هذا التاريخ إضافة إلى تعهدات إخرى سترفع ما تساهم
به الحكومة الأميركية إلى 4.5 بلايين دولار.



****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الولايات المتحدة تتحول إلى استراتيجية مستدامة في جهودها لمكافحة مرض الإيدز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة مشتركة تشنها الولايات المتحدة ودول جنوب ووسط آسيا لمكافحة شلل الأطفال
» الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة توقعان اتفاقا نوويا
» الولايات المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمعوقين
» استعادة الأمن في أفغانستان وباكستان هي غاية الولايات المتحدة
» (الولايات المتحدة ترحب بقرار عقد الانتخابات ضمن الإطار الدستوري)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: