نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 12942
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ Empty
مُساهمةموضوع: كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ   كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 12:21 am

كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ
(مقالة رأي لوزيرة الخارجية حول الترويج لنمو اقتصادي طويل الأمد ومستدام)

وزارة الخارجية

مكتب المتحدث الرسمي

15 كانون الأول/ديسمبر، 2009

للنشر الفوري

2009/1281

مذكرة إعلامية

وزيرة الخارجية كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغيّر المناخ

حثت اليوم وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري رودام كيلنتون المفاوضين الدوليين في كوبنهاغن على
التوصل إلى اتفاقية عملانية شاملة لمكافحة تغيّر المناخ. وفي مقالة رأي
نشرته لها صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون، حددت وزيرة الخارجية طريقاً
إلى الأمام يعزز التنمية المستدامة من خلال نقل العالم إلى اقتصاد يصدر
نسبة منخفضة من الكربون.

كتبت وزيرة الخارجية
تقول، "تعتمد أية اتفاقية ناجحة على عدد من العناصر الجوهرية، ولكن هناك
عنصرين من بينها يبرزان الآن ليكونا أساسيين: الأول، هو ان تضع جميع
الاقتصادات الرئيسية خططاً قومية قوية وأن تقرر تطبيقها والثاني، أن تتفق
الدول على نظام يتيح الشفافية الكاملة ويوجد الثقة بأن الإجراءات القومية
يجري تطبيقها بالفعل."

وفي ما يلي النص الكامل لمقالة وزيرة الخارجية:

(بداية نص المقالة)

الولايات المتحدة مستعدة

بقلم هيلاري رودام كلينتون

إن عالمنا يسير على مسار
غير قابل للاستدامة وهو لا يهدد بيئتنا فحسب بل وأيضاً اقتصاداتنا وأمننا.
لقد حان الوقت لوضع اتفاق عملاني شامل حول تغير المناخ ينقلنا إلى مسار
جديد.

تعتمد أية اتفاقية ناجحة
على عدد من العناصر الجوهرية ولكن هناك عنصرين من بينها يبرزان الآن
ليكونا أساسيين: الأول، هو ان تضع كافة الاقتصادات الرئيسية خططاً قومية
قوية وان تقرر تطبيقها. والثاني، ان تتفق الدول على نظام يتيح الشفافية
الكاملة ويخلق الثقة بأن الإجراءات القومية يجري تطبيقها بالفعل.

فالشفافية، على وجه
الخصوص، هي التي تؤكد بأن هذه الاتفاقية سوف تصبح عملانية وليس مجرد
اتفاقية طموحة. علينا جميعا أن نقوم بنصيبنا من المسؤولية، أن نتقيد
بالتزامنا، ونعني ما نقوله من أجل ان تكون الاتفاقية الدولية موثوقة.

تجمّع مندوبون من أكثر من
190 دولة في كوبنهاغن على أمل مواجهة هذا التحدي المستعجل لكوكبنا. فإذا
كنا جادّين حول تحقيق هذا الهدف علينا جميعاً ان نتبنى هذه المبادئ.

ليس سراً أن الولايات
المتحدة غضت نظرها عن مسألة تغير المناخ لزمن طويل. ولكننا الآن، في ظل
قيادة الرئيس أوباما، أصبحنا نتحمل المسؤولية ونتخذ الإجراءات.

اتخذت حكومة الرئيس
أوباما حتى الآن اجرءات في الوطن لتعزيز الطاقة النظيفة ومعالجة تغيّر
المناخ اكثر مما عملته بلادنا قبلاً في تاريخها. نستثمر الآن اكثر من 80
بليون دولار في إنتاج الطاقة النظيفة، ونعمل مع الكونغرس لتحقيق التقدم في
تبني قوانين شاملة حول المناخ والطاقة، وقد أعلنا عن نيتنا تخفيض
انبعاثاتنا بحدود 17 بالمئة أدنى من مستويات العام 2005 بحلول العام 2020،
وفي نهاية المطاف بما يتوافق مع القوانين التشريعية النهائية حول المناخ
والطاقة.

على ضوء أهداف الرئيس، قد
يقود المسار المتوقع بعد التصديق على القوانين التي تنتظر البت بأمرها إلى
تحقيق خفض بنسبة تصل إلى 30 بالمئة بحلول العام 2025، وإلى 42 بالمئة
بحلول العام 2030، والى اكثر من 80 بالمئة بحلول العام 2050. هذه هي أنواع
الإجراءات القومية القوية التي تحتاج إليها أية اتفاقية ناجحة.

سعت الولايات المتحدة
أيضاً إلى جهد غير مسبوق لجعل الشركاء حول العالم ينخرطون في الكفاح ضد
تغيّر المناخ، وقد حققنا نتائج فعلية. فقد أطلق الرئيس أوباما منتدى
الاقتصادات الرئيسية حول الطاقة والمناخ الذي جمع سوية دولاً متطورة
ونامية لبحث المسائل الضرورية للتوصل إلى الاتفاق. وكذلك تصدر الجهود
للتوصل إلى اتفاقية، أولاً بين مجموعة دول العشرين ومن ثم بين بلدان
التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وذلك من أجل الإنهاء التدريجي
للإعانات المقدمة إلى الوقود الاحفوري. ومن الممكن لهذا الجهد بمفرده ان
يخفض من إنبعاثات غاز الاحتباس الحراري العالمي بنسبة 10 بالمئة أو أكثر
بحلول العام 2050.

لذلك لا ينبغي أن يكون
هناك شك في التزامنا. فقد أتينا إلى كوبنهاغن ونحن مستعدون لاتخاذ الخطوات
الضرورية للتوصل إلى اتفاقية جديدة شاملة وعملانية سوف توفر الأساس لنمو
اقتصادي مستدام طويل الأمد.

يحتاج هذا الأمر إلى جهد
مشترك. جميع الاقتصادات الرئيسية، المتطورة منها والنامية، تحتاج إلى
اتخاذ إجراءات قوية وشفافة لخفض انبعاثات الكربون لديها. بالطبع، لن تكون
هذه الإجراءات المطلوبة من البلدان المتطورة والبلدان الرئيسية النامية
متماثلة، ولكن يبقى علينا كلنا ان نقوم بدورنا.

الواقع البسيط هو ان كل
النمو تقريباً في الانبعاثات خلال السنوات العشرين القادمة سوف يأتي من
العالم النامي. فبدون مشاركة هذا العالم والتزامه، لن يكون ممكناً التوصل
إلى حلّ. يساور البعض القلق بأن أية اتفاقية قوية حول تغير المناخ سوف
تقوّض جهود الدول النامية في بناء اقتصاداتها، ولكن العكس هو الصحيح. هذه
هي الفرصة لدفع الاستثمارات وإيجاد فرص العمل في جميع أنحاء العالم، وفي
الوقت نفسه، تقديم خدمات الطاقة إلى مئات الملايين من فقراء العالم.

لهذا السبب تدعم الولايات
المتحدة حالياً اتفاقية تؤدي إلى استكمال وتعزيز التنمية المستدامة من
خلال نقل العالم إلى اقتصاد يصدر نسبة منخفضة من الكربون. الاتفاقية التي
نسعى للتوصل اليها سوف توفر دعماً مالياً وتكنولوجياً سخياً للدول
النامية، ولا سيما الدول الأكثر فقراً والأشد تعرضاً للأخطار لمساعدتها في
خفض كميات انبعاثات الغازات منها والتكيف مع تغيّر المناخ. ونحن على أتم
الاستعداد للانضمام إلى الجهد اللازم لحشد التمويل للبدء السريع بهذه
العملية التي قد تبلغ كلفتها اكثر من 10 بلايين دولار بحلول العام 2012،
من أجل دعم جهود التكيف والتخفيف للدول المحتاجة.

نستطيع جميعنا ان نرى
الطريق قُدماً التي برزت بعد اشهر عديدة من المفاوضات: العمل القومي
الحاسم، واتفاقية عملانية تجعل من هذه الالتزامات مسألة دولية، ومساعدة
الدول الأكثر تعرضاً للخطر والأقل استعداداً لمواجهة تأثيرات تغيّر
المناخ، ووضع معايير للشفافية تؤمن المصداقية لمجمل هذه العملية.

وتقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لتبني هذا المسار، ونأمل بأن تحتشد بقية العالم حوله هذا الأسبوع.

هيلاري رودام كلينتون هي وزيرة خارجية الولايات المتحدة.
****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلينتون تدعو إلى اتفاقية عملانية شاملة بشأن تغير المناخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطاب الرئيس الأميركي في قمة كوبنهاغن حول تغير المناخ
» أوباما يحضر مؤتمر كوبنهاغن حول تغير المناخ
» خطاب الرئيس الأميركي في قمة كوبنهاغن حول تغير المناخ
» أوباما يصف اتفاق تغير المناخ بأنه حدث تاريخي مهم
» الإمداد الغذائي العالمي معرض للإجهاد بسبب تغير المناخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: