dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مشاركة الأميركيين العرب في مجالات الفن والترفيه تمكنهم من حقوقهم السبت يوليو 03, 2010 3:15 am | |
|
مشاركة الأميركيين العرب في مجالات الفن والترفيه تمكنهم من حقوقهم (الكاتبة المسرحية بيتي شامية تحدد للفنانين الأميركيين العرب سبل النجاح)
من م. سكوت بورطات، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن – الفن في مفهوم الكاتبة المسرحية والفنانة الممثلة الأميركية الفلسطينية بيتي شامية أكثر من مجرد عملية ترفيه وتسلية، فهو آلية للتغيير.
فقد أعلنت الفنانة شامية لجمهور في المؤتمر القومي للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها قائلة: " هناك صلة فعلية بين الفن والسياسة."
وتحدثت شامية في كلمتها عن " الأميركيين العرب في الفنون الأدائية" عن مدى ما يحتاجه الفنانون الأميركيون العرب من تأييد ودعم من جالياتهم ومجتمعاتهم للترويج للقضايا التي تهم الأميركيين العرب.
وقالت شامية إن على الأميركيين العرب أن يقتدوا بمثال الفنانين الأميركيين الأفريقيين والعاملين منهم في مجال الترفيه والتسلية كجزء من جهود تعزيز مجتمعاتهم وتقويتها.
وأضافت شامية قائلة: "نرى أن لكم رئيسا أسود بعد أن كان لكم برنامج كوزبي. وكان لكم برنامج كوزبي بعد أن كان لكم كوميديون سود حققوا النجاح فعلا... وهم تخللوا عالم الكوميديا بعد أن اقتحم الكتّاب السود المسرح والأدب والفنون الأخرى ورووا قصصهم بلغة لها من القوة بحيث لا يمكن إنكار الحقيقة الإنسانية لتجربتهم."
إلا أن شامية أكدت أنه قبل أن يتمكن الأميركيون العرب من تقوية صوتهم ونشره في مجال الفنون يجب أن يتم لهم تغيير أساسي في المنزل. وأوضحت قائلة إن على أهالي العرب الأميركيين المتطلعين إلى الفنون أن يكونوا أكثر دعما وتأييدا.
وأضافت الفنانة الأميركية الفلسطينية قائلة: "فكّروا في توجيه رسالة إليهم غير: ’إنكم لستم قادرين على النجاح أبدا في مجال يتطلب الابتكار. والأفضل أن تكونوا أطباء‘. ولكن لو قلتم لأبنائكم بدلا من كل هذا ’أنا أعرف أنك قادر على تحقيق أي أمر تحصر تفكيرك فيه. يجب أن تكون مستعدا للعمل الشاق، وإذا كان هناك أحد سيحقق النجاح، فأنا أعلم أنه سيكون أنت.‘"
وأشارت شامية إلى أنه في الوقت الذي يحقق فيه الفنانون العرب الأميركيون نجاحا وتقدما في ميادينهم فإنهم بحاجة إلى دعم من مجتمعاتهم. وقالت إن الأميركيين المتحدرين من أصل عربي يشكلون نسبة 3 بالمئة من الشعب الأميركي، ولذا فإذا أظهر جزء فقط من المجتمع اهتماما فإن ذلك سيكون له تأثير كبير على الحياة الفنية للفنانين.
وأضافت الفنانة شامية قائلة "لو ذهب ثلثنا وناصر "أمريكا" وهو فيلم شيرين دعبس الجميل لتم عرضه في كل دار للأفلام السينمائية في البلاد. لكن الحصول على نسبة حتى 3 بالمئة من الـ3 بالمئة التي تشكلها جاليتنا كي تذهب وتناصر الفنون أمر صعب جدا."
وقالت إن الجالية الأميركية العربية إذا ناصرت ودعمت فنانيها الواعدين بالنجاح فسيؤدي ذلك إلى التأثير على صناعة الأفلام والتلفزيون.
وأضافت شامية قولها: "إنكم بحاجة إلى الشخص الذي يكون نجما في مجتمعنا كي يخلق برنامجا. ونحن بصدد محاولة إيجاد نجوم في الأدب والكوميديا التي يمكن أن تتحول إلى تلفزيون ثم يمكن أن تتحول إلى أفلام."
وشامية التي ألفت 15 مسرحية حتى الآن تخرجت من جامعة هارفرد ومن كلية يال للدراما. وأصبحت في العام 2004 أول كاتبة مسرحية أميركية فلسطينية يعرض لها لأول مرة عمل في مسرح من المسارح الطليعية في نيويورك. وقد اختار النقاد الفنيون في جريدة نيويورك تايمز المسرحية وهي بعنوان "رور" (الهدير) كأنجح مسرحية على مدى أربعة أسابيع متتالية. وعرضت مسرحية أخرى لها بعنوان "تاريتوريز" (الأراضي) في المهرجان الثقافي للعاصمة الأوروبية على مدى ستة أسابيع.
وتتناقض حياة شامية المهنية مع الرسالة التي كثيرا ما تسمعها شامية ويسمعها كثير من الأميركيين العرب عن العمل في المسرح الأميركي.
وتقول شامية في هذا "لقد ظللت أسمع طوال حياتي وبطرق مختلفة من فلسطينيين وغير فلسطينيين أنني لن أنجح أبدا كفلسطينية عاملة في مسرح أميركي، وأنه سيكون من المستحيل عليّ أن يكون لي أي تأثير أو صوت. لكن ما حققته من نجاح، مهما كان ضئيلا، فقد تم رغم الرسائل الانهزامية المستمرة المتفشية في الجالية الأميركية العربية."
وتعتقد الفنانة الأميركية الفلسطينية أن تقديرها لتراثها الفلسطيني يساعدها في التغلب على السلبيات.
وهي تقول في هذا الصدد: "بالنسبة لي، إن معرفتي بأن كل الوسائل التي تتقدم بها إمكانياتي الفكرية والسفر ستكون محدودة لو أن والدي لم يغادرا فلسطين إطلاقا جعلتني مصممة على النجاح."
وتشجع شامية الفنانين الشباب الأميركيين العرب على التمرّن في الحرفة. وقد يعني هذا أحيانا نسخ أعمال كبار الفنانين المعروضة في المتاحف. وتقول إن ذلك يتطلب أيضا عملا جادا وتفانيا.
ثم تخلص الفنانة الأميركية الفلسطينية إلى القول: "أعتقد أنني كتبت 10 مسرحيات قبل أن أكتب مسرحية فكرت بأنها جديرة بعرضها على جمهور، وأعتقد أن على المرء أن يكون مستعدا وعنده الإرادة كي يعمل بجهد وجد لكي ينجح في الميدان الفني."
| |
|