dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 12922 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: حين ترتفع درجة الحرارة الكونية بدرجتين مئويتين السبت يناير 09, 2010 4:13 am | |
| من مدونة أميركا دوت غوف. جاء في اتفاق كوبنهاغن والعديد من الإعلانات الدولية البيئية إن ارتفاع درجات الحرارة الكونية يجب أن لا يزيد عن درجتين مئويتين أو أقل. ولكن ما الذي يعنيه ذلك حقيقة للناس وغيرهم من أشكال الحياة على الأرض عبر العالم؟
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية بموقع أميركا دوت غوف الشكل إلى اليسار، المأخوذ من تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في العالم للعام 2007، يشير إلى الكيفية التي يؤثر بها ارتفاع درجات الحرارة على المياه والأنظمة البيئية والغذاء والسواحل المائية والصحة.
تأثيرات يمكن قياسها اليوم
أولا، من المهم أن نذكر أن التغير المناخي يحدث منذ الآن تأثيرا على درجات الحرارة ومستويات مياه البحار والمحيطات. في القرن العشرين، ارتفع متوسط درجات الحرارة بـ 0.74 درجة مئوية (1.3 درجة فهرنهايت)، وارتفعت مناسيب مياه البحار والمحيطات، لأن المياه المرتفعة الحرارة تتسبب في توسع رقعة المياه، بـواقع 17 سنتمترا.
وكذلك فإن التغير المناخي يتسبب في زيادة وتيرة وشدة وطول أمد الفيضانات وموجات الجفاف والحرارة المرتفعة، فضلا عن زيادة متصلة بذلك في نسب الإصابة بالأمراض البشرية وحالات الوفاة. وعلى صعيد عالمي، تزايدت المنطقة التي تأثرت بالجفاف منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتزايد هطول المطر بصورة كبيرة في الأجزاء الشرقية لأميركا الشمالية والجنوبية وشمال أوروبا ووسط آسيا، ولكنه انخفض في منطقة الساحل الأفريقي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب القارة الأفريقية وأجزاء من جنوب آسيا. ويعاني مئات الملايين من الناس اليوم تزايدا في الضغوط المتأتية عن المياه مثل الأضرار التي تتسبب فيها الفيضانات والعواصف.
إذا ارتفعت درجات الحرارة بدرجتين مئويتين
حسب ما تقوله الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في العالم، فإذا ارتفعت درجات الحرارة الكونية بدرجتين مئويتين، فإن ارتفاع مناسيب مياه البحار والمحيطات يمكن أن تؤدي إلى غمر العديد من الجزر التي تشكل دولا صغيرة بالإضافة إلى دولة بنغلادش. جزر المالديف مثلا، التي يرتفع فيها سطح الأرض بما لا يزيد عن متر أو اثنين عن مستوى سطح البحر، ستعاني من أضرار كبيرة للحياة والممتلكات فيها مع كل طفرة جديدة من العواصف وارتفاع كبير في مناسيب مياه البحر.
وكذلك فإن ما تصل نسبته إلى 30 بالمئة من الكائنات الحية ستكون في وضع متزايد الخطورة بالنسبة لاحتمال انقراضها. غالبية الأحياء المرجانية ستعاني من شحوب ألوانها. وستعاني ملايين أخرى من البشر من الفيضانات الساحلية كل سنة. بعض أنواع الإنتاجية الغذائية ستنخفض في الأماكن المنخفضة وترتفع في المناطق المتوسطة أو العالية الارتفاع. الأنظمة البيئية نفسها ستتغير. وستعاني أعداد من الناس في الدول الأفقر في العالم من سوء التغذية ومن حالات الإسهال والأمراض القلبية والتنفسية وأمراض الجهاز الهضمي.
اتفاق كوبنهاغن يقترح القيام بعملية تقييم في العام 2015 بشأن الكيفية التي تعمل فيها الدول على ضمان عدم ارتفاع حرارة الأرض بما لا يتعدى درجتين مئويتين. وفي ذلك الوقت يمكن للدول أن تغير هدف ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة ونصف مئوية بدلا من درجتين.
طالع المزيد عن جهود التخفيف والتكيف الدولية، والمبادلات الضرورية للإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة اقل من درجتين والأسباب التي من أجلها سيحدث هناك ارتفاع في درجات الحرارة بغض النظر عما تقوم به الدول اليوم لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.
**** | |
|