نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم

منتدى منوع وهادف وشامل ومرحبا بكم في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة ناغا تعمل من أجل الشفافية والمساءلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dreamnagd
عضو مؤسس
عضو مؤسس
dreamnagd


MMS MMS : لك وحشة وفي القلب رجفة شوفتك حلم وغيبتك دمع
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 810
نقاط : 12922
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/05/1967
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 57
الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية
العمل/الترفيه : أعمال حرة
المزاج : رايق

مدينة ناغا تعمل من أجل الشفافية والمساءلة Empty
مُساهمةموضوع: مدينة ناغا تعمل من أجل الشفافية والمساءلة   مدينة ناغا تعمل من أجل الشفافية والمساءلة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 3:58 pm

مقابلة مع جيسي روبريدو
حققت مدينة متوسطة الحجم في
الفيليبين سمعة لها كنموذج لممارسة الحكم الرشيد. وهذه السمعة لم تُكتسب
بفضل عمل أو بيان واحد، بل من خلال عمل تلو الآخر، وشهر تلو الشهر، وسنة
تلو السنة. خدمت مدينة ناغا مواطنيها باستمرار وبصورة يعتمد عليها، ونالت
ثقتهم وائتمانهم.

شغِل جيسي روبريدو منصب
رئيس بلدية مدينة ناغا المنتخب لمعظم السنوات العشرين الماضية. دخل إلى
حكومة المدينة حاملاً شهادتين جامعيتين عاليتين وخبرة حصل عليها نتيجة
عمله في شركة أغذية استهلاكية.

تلقت مدينة ناغا أكثر من
150 جائزة دولية وقومية وإقليمية، لممارساتها السليمة والمبتكرة. نالت
تقديراً من مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر لكفاءتها في إدارة التكاليف
كما من الأمم المتحدة لامتيازها في حقل الخدمة العامة. يحكم رئيس البلدية
روبريدو المدينة مع مجلس البلدية المؤلف من 13 عضواً، وقد تحدث مع شارلين
بورتر المحررة الإدارية للمجلة الإلكترونية، إي جورنال يو أس آيه.

سؤال: السيد رئيس البلدية، كيف تصف العلاقة بين الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية؟

جيسي روبريدو: من المهم
لنا إظهار ممارسات الحكم الرشيد بغية الحصول على ثقة قاعدتنا الشعبية،
ودافعي الضرائب. تشجع الثقة شركات الأعمال على الاستثمار في المدينة. كما
تشجع الثقة هذه الشركات على دفع الضرائب اللازمة كي نتمكن من استخدام
أموال الضرائب في الاستثمار في البنى التحتية، وفي الاستثمار في نشاطات
ترتبط بتعزيز تطور المدينة.

الحكم الرشيد يعني تطبيق
حكم القانون، يعني الشفافية في جميع المعاملات التي تتم في دوائر البلدية،
يعني وضع مقاييس لجميع الأمور التي نقوم بها وجعلها معروفة لدى كل فرد.
نحن نعمل على جعل البلدية مسؤولة عن معايير معينة قابلة للقياس يتوجب
علينا إيصالها إلى المقيمين في المدينة.

لا يتمثل ذلك بمجرد
القول: "آه، نحن نمارس الحكم الرشيد في ناغا". وبدلاً من ذلك، نقول: "هذه
هي النقاط المحددة لكيف نقوم بذلك. هذا هو ما يمكنكم توقعه من حكومة
المدينة. هذه هي الواجبات المطلوبة منا بينما نقوم بخدمة الناس ونطور
المدينة."

سؤال: أعطني بعض الأمثلة لتلك النقاط المحددة التي ذكرتها.

روبريدو: منذ العام 2001،
ونحن نصدر ما نسميه بميثاق المواطنين. صادقنا على قانون محلي يفرض على
البلدية ان تُحدّث المعلومات الواردة في ميثاق المواطنين مرة كل ثلاث
سنوات. يخبرك هذا الميثاق بالضبط ما سوف تعمله حكومة المدينة للمقيمين في
المدينة. فعلى سبيل المثال، إصدار تراخيص الأعمال، إصدار تراخيص البناء،
من المسؤول، وما هي الرسوم، وما شابه ذلك.

تنشر كافة هذه المعلومات
في كتيب يوزع على المقيمين في المدينة كي يتعرفوا بدقة على ما يمكنهم
توقعه من بلديتهم. يخفّض هذا العمل الفساد بدرجة ذات شأن. فعندما تتعرف
على الإجراءات، وعندما تعرف من هو المسؤول عن الإجراءات، يصبح النظام
شفافاً وخاضعاً للمساءلة.

لدينا قانون محلي آخر
يفرض علينا إشراك منظمات غير حكومية وممثلين عنها كي يكونوا حاضرين في كل
تحرك نقوم به في المدينة. وفي الواقع، ينشئ هذا القانون ما نسميه مجلس
سكان مدينة ناغا. وهو اتحاد يضم جميع المنظمات غير الحكومية العاملة في
المدينة. يسمي هذا المجلس ممثليه لعضوية اللجان في حكومة المدينة، ويشكل
هؤلاء الأعضاء جزءاً من النصاب القانوني في اجتماعات لجنة مجلس
المدينة.كما يمكنهم التصويت، ويمكنهم التناظر مع المسؤولين المنتخبين. لقد
جرى التصديق على هذا الميثاق في منتصف التسعينيات من القرن العشرين.

قبل ذلك، أجرينا أول
استفتاء شعبي في تاريخ الفيليبين عندما طلبنا من الناس ان يصوتوا على
مسائل تنموية معينة، قد يكون لها تأثير طويل الأمد على تطوير مدينة ناغا.
وهكذا، طلبنا التصويت، واعتقد انها كانت المرة الأولى والوحيدة التي تطلب
فيها وحدة حكومية محلية من الناس التصويت على مسائل تنموية. فقد سُئل
المواطنون، أولاً، ما إذا كانوا يرغبون في أن تنشئ المدينة منطقة تجارية
جديدة، وثانياً، ما إذا كانوا يسمحون لحكومة المدينة بالاستدانة لتمويل
إنشاء هذه المنطقة الجديدة، وثالثاً، ما إذا كان يجب على حكومة المدينة ان
تفرض نظام ترميز لوني على الدراجات الثلاثية العجلات (دراجات نارية لها
عربة جانبية). إنها دراجات نارية للخدمة العامة وأردنا ترميزها بالألوان
لتسهيل وصول الركاب إليها وتحديد الطرق المختلفة لها. كانت هذه مسألة
إدارية تتعلق بحركة السير.

عندما أجرينا الاستفتاء
حول المنطقة التجارية الجديدة، كنا نحاول بالأساس بناء ملكية تلك الفكرة
لدى أصحاب المصلحة وعامة الناس. كان يلزم توفير مبالغ مالية ذات شأن من
الخزينة العامة لتطوير هذه المنطقة، وهذا ما دفعنا إلى إجراء التصويت. بعد
التصويت، لم يأتِ الدعم للمشروع من مجلس المدينة وحسب بل وأيضاً من
المدينة بكاملها. كان علينا تأمين استمرارية الدعم للمشروع. وعندما يتوفر
لك ذلك فإنك تعزز إمكانية التكهن، والاستقرار، وتجتذب ثقة أصحاب الأعمال.

سؤال: ذكرت الإجراءات
التي قامت بها المدينة لخلق الشفافية في إصدار التراخيص وتنظيم شركات
الأعمال. السياسات الشفافة جذابة للغاية لشركات الأعمال عندما تنظر في
مسألة توسيع عملياتها إلى مناطق جديدة. فهل حققت هذه الأعمال التي قامت
بها مدينة ناغا فائدة من خلال استثمارات شركات الأعمال؟

روبريدو: أكبر مُشغّل
للمجمعات التجارية الكبرى في الفيليبين هو شومارت، او SM. أقام هذا
المشغّل مجمعاً تجارياً في المنطقة التجارية الجديدة، فخلق 2000 فرصة عمل
واستثماراً بقيمة مليار بيزو فيليبيني (21.3 مليون دولار أميركي). والسبب
الذي مكن هذا المُشغّل من تحقيق ذلك كان الاستفتاء الشعبي الذي أنشأ منطقة
الأعمال المركزية رقم 2. وقد تمّ الترخيص القانوني لإنشاء المنطقة
التجارية رقم 2 من جانب حكومة المدينة، وطورت هذه المنطقة كي نتمكن من
توفير مساحات اكثر للتنمية التجارية في المدينة. وقد ضمن هذا الاستفتاء
الشعبي دعم القاعدة الشعبية.

أما النتائج، فهي مدعومة
في الواقع بالعمليات. فعندما نستثمر الأموال في البنية التحتية، نقول
دائماً إنه يتوجب علينا ان نفعل أكثر بمبلغ أقل، وذلك كي نستطيع أن نعمل
اكثر. عندما نقتصد في المال العام، تستطيع الحكومة ان تعمل أكثر. وهكذا
بالنسبة لنا، إنها عملية تجمع ما بين استخدام التشريع، وإشراك الناخبين،
وتأمين الدعم كي نتمكن من إنشاء مناطق ومواقع جديدة للتنمية. وعندما تفعل
ذلك، يدرك الناس انهم يحصلون على قيمة أموالهم، ثم تعود إلى استئناف دورة
جمع الضرائب.

رفعنا الضرائب مرتين خلال
السنوات الخمس الماضية. وفي الحالتين أصدرت غرفة التجارة قرارات تقول في
الواقع: "يا مجلس البلدية، انطلقوا وارفعوا الضرائب على الأملاك المبنية."
هذا بحد ذاته يبين كيف غيَّرنا مواقف سكان المدينة. عندما يقول دافعو
الضرائب " انطلقوا وارفعوا الضرائب" فإن ذلك يخبرك بأنهم يثقون بطريقة
إنفاق أموالهم، وبأنهم معنيون بتطوير تخطيط المدينة، وبأنهم مستعدون
لتقاسم العبء. وهذا يُشكِّل أهم ناحية لكيفية قيامنا بعملنا في المدينة.


سؤال: ما هو حجم مدينة ناغا؟

روبريدو: يقيم حوالي 160
ألف نسمة في المدينة بشكل دائم، ولكن عدد السكان خلال النهار يصل إلى ما
بين 300 و350 ألف نسمة نظراً لقدوم الناس إلى المدينة للعمل والدراسة.
لدينا ثلاث جامعات ومعظم الوظائف في المنطقة تتوفر في المدينة. يستند حساب
التحويلات المالية من الحكومة القومية إلى المدينة إلى عدد السكان الذين
يقيمون في المدينة على الدوام ولذلك يمكنك القول إننا نحصل على النسبة
الدنيا من الصفقة. ولكن من وجهة النظر الأوسع، فإن هؤلاء الناس يساهمون في
التنمية الاقتصادية للمدينة، ولذلك لا نقلق كثيراً لهذا الأمر.

سؤال: خلال نشأتك في
الفيليبين، كان فرديناندو ماركوس رئيساً للبلاد. هناك اعتراف الآن بأن
فترة حكمه كانت تتسم بفساد كبير. ما هو التأثير الممكن أن تكون قد تركته
تلك السنوات على فلسفتك حول نظام الحكم؟

روبريدو: عندما كنت في سن
أصغر، كان مسار حياتي المهنية موجهاً نحو العمل في شركة خاصة ومن ثم
التدرج إلى مراكز أعلى في الشركة. ولكن عندما جرى اغتيال عضو مجلس الشيوخ
بنينيو أكينو عام 1983، التحقت بمنظمة ذات توجهات يسارية، واتضح لي ان
هناك أشياءً اكثر أهمية في الحياة من الحصول على وظيفة جيدة في شركة ما.

اشتركت في مسيرات جادة
أيالا احتجاجاً على مقتل عضو مجلس الشيوخ اكينو. وبعد ان ترك ماركوس
الحكم، سئلت ما إذا كنت مهتماً بالعمل في الحكومة. استطعت أن أحصل على
فرصة سنة واحدة بدون راتب من الشركة التي أعمل فيها، وسمحوا لي بالعودة
إلى ناغا للعمل في الحكومة. وبعد مرور سنة واحدة على عملي في الحكومة، طلب
مني الناس ان أرشح نفسي لمنصب رئيس البلدية. وهكذا قلت لنفسي: "لماذا لا؟"


سؤال: وكان عمرك آنذاك 29 سنة فقط؟

روبريدو: نعم. عندما
توليت منصب رئيس البلدية كان عمري 29 سنة فقط. خدمت خلال ثلاث دورات من
عام 1988 حتى عام 1998. ثم تركت المنصب لمدة ثلاث سنوات بسبب قوانين تحديد
فترة تولي المنصب. بعد ذلك أُعيد انتخابي عام 2001 وسوف أبقى في المنصب
حتى عام 2010.

سؤال: وهكذا عندما أجبرت حركة "سلطة الشعب" ماركوس على التخلي عن السلطة أصبحت شاباً لديه أحلام أعظم لبلده.

روبريدو: هذا صحيح. وكما
يقولون، من الأفضل لك ان تضع مالك حيث يوجد فمك. كنت أعزباً في ذلك الوقت،
وكان الوقت مناسباً لي للعمل في الحكومة دون أن أتعرض لضغوط كبيرة جداً من
عائلتي وحيث كان يتوفر لي وقت أكثر للتفكير بما أستطيع ان أفعله للمجتمع
الأهلي وللمدينة.

سؤال: تلقيت تقديراً
واهتماماً كبير الشأن بفضل السياسات التي طبقتها هناك. ما هو نوع التأثير
الذي أحدثته أعمالك والاهتمام الذي حصلت عليه في مدن ومجتمعات أهلية أخرى
في الفيليبين؟

روبريدو: لدينا ما نسميه
"قانون تمكين الشعب" للمدينة. الآن اصدروا قانوناً مشابهاً له على الأرجح
في خمس مدن أخرى في البلاد كما في عدة بلدات أخرى. لذلك أصبح مفهوم تقاسم
السلطة وتمكين القاعدة الشعبية اتجاهاً سوف يستمر في المستقبل.

يعترف قانون تمكين الشعب
بمساهمة المجموعات المنظمة في المدينة. هناك مجلس للشعب ولديهم صوت في
جميع لجان المدينة. ويتمثل التحدي الأصعب في كيفية انخراط العائلات
العادية، التي لا يهتم أفرادها بالسياسة بل يهتمون فقط بجمع النفايات،
وبأن أضواء الشوارع تعمل بانتظام، وبأن الطرق مرصوفة. بتقديم الخدمات
الأساسية. ولذلك قلنا، لنأتي بشكل آخر من الانخراط يسمح للعائلات العادية
بالتحدث إلينا. ولذلك صادقنا على قانون الحكم I، وحرف I هنا يعني الانفتاح
على المعلومات، الحكم الذي يشمل الجميع، الانخراط المتفاعل، والإدارة
المبتكرة.

يتم نشر موازنة المدينة
ويستطيع أي شخص الاطلاع عليها. هذه الأدوات بدأت تجذب اهتمام الناس في
أمكنة أخرى من الفيليبين. وفي عام 2001، صادقنا على ميثاق المواطن الأول،
والآن هناك قانون قومي يفرض عل
ى الجميع أن يكون لديهم ميثاق المواطن.

لدينا مشروع آخر وهو: إعادة ابتكار مجلس مدارس المدينة. نحن شركاء مع منظمة غير حكومية وهي مؤسسة سينرجيا. يتركز
الاهتمام بصورة أساسية على تحسين نوعية التعليم العام من خلال تعزيز
مشاركة الأهل وتمكين المدارس. وهكذا، فإن هذه الأعمال هي ابتكارات تتعلق
بنظام الحكم أكثر مما تتعلق بإدخال موارد جديدة.

لقد ذهبت إلى مقاطعات
أخرى لمناصرة هذه المسائل والتحدث عنها كمصدر مسؤول. لذلك فنحن قديرون
وعلى درجة من الثقة تخولنا بأن نعتبر المدينة كمصدر في كل هذه الأمور.

الآراء الواردة في هذا المقال لا تمثل بالضرورة وجهات نظر أو سياسات الحكومة الأميركية.
****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة ناغا تعمل من أجل الشفافية والمساءلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هاتف جديد من HTC بشاشة تعمل باللمس
» منظمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل لإنهاء العنف ضد المرأة
» "إيسر" تطلق هواتف جديدة تعمل باللمس
» الاتصالات السعودية تغطي 119 مدينة بشبكة الجيل الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجـــــــــــــد الحلـــــــــــــــــــــــــــــــم  :: تقارير منوعة-
انتقل الى: