dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الولايات المتحدة تشجب انتهاكات إيران المستمرة للعقوبات النووية المفروضة عليها الأحد ديسمبر 13, 2009 8:57 pm | |
| الولايات المتحدة تشجب انتهاكات إيران المستمرة للعقوبات النووية المفروضة عليها ()
من ميرل ديفيد كيلرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف واشنطن،- شجب كل من سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، بشدة انتهاكات إيران المتكررة للعقوبات المفروضة عليها بسبب تطوير برنامجها النووي المثير للجدل وحذروا من إمكانية فرض مزيد من العقوبات.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صوت في تشرين الثاني/نوفمبر على قرار بتوبيخ إيران رسميا ( http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/November/20091130150919snmassabla0.8963696.html ) لبنائها منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم في قم، غير أن النظام الإيراني رد على القرار بالإعلان عن خطط لبناء 10 منشآت إضافية لتخصيب اليورانيوم الذي يعتبر اللبنة الأساسية لبناء أسلحة نووية.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس أثناء نقاش في مجلس الأمن الدولي ( http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2009/December/20091211130027xjsnommis0.8183557.html?CP.rss=true ) في 10 كانون الأول/ديسمبر إن إيران ضبطت تكرارا متلبسة بخرق القواعد.
وأضافت أنه "إذا استمرت إيران في إخفاقها في الوفاء بالتزاماتها فإنه سيترتب على المجتمع الدولي أن ينظر في اتخاذ مزيد من التدابير." وقالت رايس إن "التعاطي (مع إيران) لا يمكن أن يكون طريقا في اتجاه واحد. ولذا ينبغي على إيران أن تبرهن بشكل مقنع عن استعداد مماثل للتعاطي البنّاء ومعالجة المشاكل الخطيرة المتعلقة ببرنامجها النووي."
وصرحت سفيرة الولايات المتحدة للصحفيين في نيويورك بقولها: "نعتقد أن من الواجب معالجة هذه الانتهاكات باستعجال وجدية. وقد قلنا مرارا وتكرارا إن الوقت قصير" بالنسبة لإيران كي تستجيب وترد بالحد من تطوير برنامجها النووي.
ودعا سفير فرنسا في الأمم المتحدة جيرار أرود إلى فرض عقوبات جديدة من مجلس الأمن بينما صرح سفير بريطانيا لدى المنظمة الدولية مارك غرانت بأن القرار بفرض العقوبات يعتمد على برنامج طهران النووي وردها على الحوافز الاقتصادية والسياسية. أما سفيرا روسيا والصين فقد نصحا بالصبر والتأني إفساحا للمجال أمام مزيد من الجهود الدبلوماسية لكنهما لم يقترحا فرض عقوبات جديدة من مجلس الأمن، علما بأن روسيا والصين عضوان دائمان في مجلس الأمن مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إيان كلي قد صرح للصحفيين في تشرين الثاني/نوفمبر بأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبيّن أن إيران، بدلا من الالتزام بتعهداتها النووية، "وسعت عملها في تخصيب اليورانيوم والنشاطات الخاصة بالماء الثقيل، وبذلت جهدا استمر عدة سنوات لبناء منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم مخالفة بذلك مطالب مجلس الأمن الدولي والتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية." وقد جاء تقرير الوكالة الدولية الذي صدر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر على أثر زيارة مفتشيها للمنشآت النووية بالقرب من مدينة قم التي كشفت عنها إيران مؤخرا.
والمعروف أن الدول الست بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة والصين وألمانيا التي تعرف بمجموعة 5+1 كانت تتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي إلا أن المفاوضات توقفت عندما أصرت المجموعة على وقف إيران تخصيب اليورانيوم مقابل مجموعة من الحوافز. وكانت الدول الست قد عرضت مجتمعة على إيران أيضا قبل ثلاث سنوات حزمة من الحوافز التجارية والدبلوماسية مقابل التخلي عن جهود تخصيب اليورانيوم، ثم أضافت في العام الماضي حوافز أخرى، لكن السلطات الإيرانية استمرت في رفضها وقف نشاط تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق للمحادثات.
ومما يذكر أن تخصيب اليورانيوم عنصر ضروري لصنع قنبلة نووية. وقد أعلن دبلوماسي أميركي رفيع المستوى أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماع في فيينا في 9 أيلول/سبتمبر أن إيران ربما كانت تملك من الوقود النووي المخصب ما يكفي لصنع قنبلة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في السابق ثلاث موجات من العقوبات السياسية والاقتصادية على إيران لإقناع القادة الإيرانيين بوقف تخصيب اليورانيوم والتخلي عن خطط برنامج السلاح.
وقالت رايس إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشدد على هواجس المجتمع الدولي المتزايدة والموحدة تجاه استمرار إيران في تحدي مطالبه والالتزامات تجاهه. وتعتقد الولايات المتحدة والدول الغربية بأن إيران إذا نجحت في تطوير أسلحة نووية إلى جانب صواريخ متوسطة وبعيدة المدى يمكنها أن تزعزع استقرار الأمن في منطقتي الخليج والشرق الأوسط.
وأضافت رايس قولها إن "الولايات المتحدة تشجب الانتهاكات الخطيرة المتكررة التي بلّغ عنها." وقالت إنه "تم الإبلاغ عن ثلاث حوادث وقعت في العام الماضي، واشتملت كلها على نقل أسلحة أو عتاد من إيران إلى سوريا."
ووصفت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة هذا الانتقال غير المشروع على أنه لا يعمل إلا على مزيد من زعزعة الاستقرار الهش في الشرق الأوسط.**** | |
|