dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: الاتفاق النووي بين روسيا والولايات المتحدة سيدفع نحو تخفيضات مستقبلية للأسلحة الخميس ديسمبر 10, 2009 3:14 am | |
| الاتفاق النووي بين روسيا والولايات المتحدة سيدفع نحو تخفيضات مستقبلية للأسلحة(اتفاقات مهمة أخرى حول عدم الانتشار تلوح في الأفق في العام 2010)واشنطن- وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون الوضع النووي في العالم بأنه لا هو مرغوب فيه ولا يمكن استدامته. فهو يمنح الدول "الذرائع للسعي نحو تحقيق خياراتها النووية." ولكن المسؤولين في الولايات المتحدة وروسيا عقدوا في الآونة الأخيرة ثماني جولات من المفاوضات في جنيف لتغيير الوضع القائم. وهم يعكفون على صياغة تفاصيل الاتفاق الجديد المقرر أن يحل محل معاهدة ستارت التي انتهى أجلها في 5 كانون الأول/ديسمبر. وكانت المعاهدة (ستارت) التي أبرمت في العام 1991 قد دعت إلى تخفيض الرؤوس النووية لدى الجانبين إلى أقل من ستة آلاف رأس، وتخفيض وسائل الإطلاق إلى أقل من 1600. وبالفعل تم التخفيض في الأجل المحدد خلال العام 2001. وفي العام 2002 قضت معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تُعرف اختصارا باسم "سورت" كما عُرفت باسم معاهدة موسكو، بأن عدد الرؤوس الحربية العاملة المنتشرة سينخفض بحلول العام 2012 في حدود 1700 إلى 2200 رأس حربي في كل جانب. واعتبارا من شهر أيار/مايو 2009 وصلت الولايات المتحدة بالفعل هذا الحد. وفي شهر حزيران/يونيو 2009 التقى الرئيس أوباما مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف في موسكو واتفقا على أنه ما زال من الممكن الدفع نحو مزيد من التخفيض. فكل جانب سيحتفظ بما يتراوح بين 1500 إلى 1675 رأسا حربيا بمقتضى اتفاق يتلو ستارت ما زال التفاوض جاريا بشأنه، ويقضي الاتفاق أيضا بتخفيض سبل الإطلاق – مثل القاذفات الثقيلة البعيدة المدى، والغواصات، والصواريخ الموجهة العابرة للقارات- بما لا يقل عن 30%، إلى مستوى يتراوح بين 500 إلى 1100 رأس حربية. وأعرب لينتون بروكس كبير المفاوضين في معاهدة العام 1991 عن توقعه بأن يؤدي الاتفاق المنتظر إلى تقليل أي شكوك تلوح بين البلدين بتشجيعه وجود مزيد من الشفافية والقدرة على التوقع. وتسعى كلتا الدولتين إلى إبرام معاهدة لتخفيض الأسلحة بمعدل أكبر، وزيادة الاستقرار ودعم الأهداف الملحّة لعدم الانتشار. ورغم أن تفاصيل المفاوضات سرية، فإن فلاديمير يفسييف – الخبير في معهد اقتصاد العالم والعلاقات الدولية في روسيا- صرح للخدمة الإخبارية "الأمن العالمي" بأن الجانبين يحاولان التغلب على نقاط الاختلاف بينهما حول كيفية إحصاء الأسلحة النووية المخزونة. ومن جانبه قال داريل كمبل المدير التنفيذي لجمعية السيطرة على الأسلحة ( http://www.armscontrol.org/subject/61/date )، وهي منظمة غير حكومية، إن الجانبين كان لديهما "وقت محدود نسبيا لوضع التفاصيل العديدة للاتفاق" نظرا لأن المحادثات الجادة لم تبدأ إلا في منتصف العام 2009. ومع ذلك فإنه قال إنه لا يتوقع وجود مشاكل رئيسية لا يمكن حلها بحلول نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر. وقال إن المفاوضين "يستطيعون وينبغي عليهم التوصل إلى اتفاق حول وضع حد أقصى جديد أقل للرؤوس الحربية الاستراتيجية المنتشرة، ووسائل الإطلاق الاستراتيجية النووية القادرة على حملها، ويجب عليهم أن يقرروا أيا من الفقرات الخاصة بالتحقق والمراقبة وتبادل المعلومات سينقلونها من معاهدة ستارت الأولى إلى المعاهدة الجديدة. وأضاف أن الاختلافات الأميركية الروسية "يمكن تجسيرها إن كانت هناك إرادة سياسية كافية." وقال كمبل إن استكمال اتفاق يخلف ستارت "خطوة أساسية نحو تخفيض المخزون الزائد لدى الولايات المتحدة وروسيا من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وفتح الطريق أمام تخفيضات أعمق يمكن التحقق منها، لكل أنواع الرؤوس الحربية –الاستراتيجية وغير الاستراتيجية، المنصوبة وغير المنصوبة - خلال جولة المفاوضات القادمة المقرر أن تبدأ في أوائل العام القادم. والتوصل إلى معاهدة جديدة ملزمة قانونيا ويمكن التحقق منها في العام 2009 ستعزز ثقة الولايات المتحدة وروسيا بالسماح باستمرار التفتيش. فروسيا على سبيل المثال أجرت 400 عملية تفتيش في الولايات المتحدة بمقتضى ستارت. وقال كمبل إن قدرة الولايات المتحدة وروسيا "على المراقبة والتكهن بكل ثقة بحجم ومكونات القوة النووية الكبيرة كل منهما للأخرى سوف تتضاءل" إن لم يستمر العمل بالفقرات الرئيسية الخاصة بالتحقق المستمدة من الاتفاق الاستراتيجي للعام 1991. من جانبه قال جو سيرينسيون رئيس صندوق (بلاو شيرز)، وهو منظمة غير حكومية، إن المعاهدة الجاري وضعها الآن تهيئ المجال لمزيد من المحادثات الأميركية الروسية الضرورية خلال الأعوام القليلة القادمة لتتبع "التخفيضات الجريئة." وأضاف أن الخطوات السهلة هي التي اتُخذت بالفعل. وأي اتفاق ثنائي في المستقبل يأتي بعد إقرار مجلس الشيوخ الأميركي ومجلس الدوما الروسي لهذه المعاهدة، سيكون من الصعب تحقيقه. ستارت ستدفع برنامج عدم الانتشار قدما: إجراءات المتابعة في معاهدة ستارت تتفق مع خطة أوباما لمنع الانتشار، التي تسعى لتحقيق رؤية وجود عالم خال من الأسلحة النووية ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2009/April/20090406115740eaifas0.9701763.html ). وصرح جيمس ستاينبرغ نائب وزيرة الخارجية الأميركية بأن الاتفاق الذي سيخلف معاهدة ستارت سيكون علامة مميزة وبالغة الأهمية على طريق عملية نزع الأسلحة النووية، ويهيئ الظروف لجذب الدول التي لديها أسلحة نووية إلى العملية في نهاية المطاف. وأضاف ستاينبرغ أنه حينما يتم إقرار المعاهدة الشاملة لحظر التجارب النووية ( http://www.state.gov/www/global/arms/treaties/ctb.html ) لتحل محل معاهدة ستارت – وهو ما تعهد أوباما بفعله- وتشجيع إجراء مفاوضات مثمرة لضمان التوصل إلى معاهدة تخفيض المواد القابلة للانشطار ( www.fissilematerials.org/ipfm/site_down/fmct-ipfm-sep2009.pdf+Fissile+Material+Cut-Off+Treaty+draft&hl=en&gl=us&sig=AHIEtbQa_5eaSMaUi_CEtYLjTb3lzmTxXQ" class="postlink" target="_blank" rel="nofollow">http://docs.google.com/viewer?a=v&q=cache:-k2vVIVncZUJ:www.fissilematerials.org/ipfm/site_down/fmct-ipfm-sep2009.pdf+Fissile+Material+Cut-Off+Treaty+draft&hl=en&gl=us&sig=AHIEtbQa_5eaSMaUi_CEtYLjTb3lzmTxXQ )، فإن الكثير سيتحقق بالنسبة لبناء الدعم الدولي لتجديد نظام عدم الانتشار النووي، كما ستنعقد قمة الأمن النووي العالمية في واشنطن 2010. أما كمبل فقد ذكر أن اتفاق ستارت 2009 وإقرار الولايات المتحدة لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية "سيعززان أمن الولايات المتحدة بالمساعدة في وضع قيود على القدرات النووية للدول الأخرى ويزيد الدعم الدولي لإجراءات معاهد عدم الانتشار النووي المحصورة في نطاق محدد والمقرر مراجعتها في العام 2010. وأشار ماكس كامبلمان، وهو ديمقراطي عمل كمفاوض في مجال الأسلحة الاستراتيجية أثناء حكومة ريغان (من كانون الثاني/يناير 1981 إلى كانون الثاني/يناير 1989) إلى أن الرئيس ريغان "كان يود بشدة أن يصبح العالم خاليا من الأسلحة النووية." وفي كلمته أمام قمة مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة في العام 2009 حول منع الانتشار النووي، كرر الرئيس أوباما كلمات الرئيس ريغان حينما قال "إن الحرب النووية لا يمكن تحقيق نصر فيها، وينبغي عدم خوضها على الإطلاق." وطبقا لما قاله كامبلمان فإن هدف إزالة الأسلحة النووية يكتسب "الكثير من الحركة." ورغم أن الحديث أسهل من الفعل في هذا الموضوع فإن الرأي السياسي الذي يقول إنه "يجب على العالم أن يخفض أسلحته النووية إلى الصفر" رأي قوي جدا.**** | |
|