dreamnagd عضو مؤسس
MMS : الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 810 نقاط : 13320 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/05/1967 تاريخ التسجيل : 02/12/2009 العمر : 57 الموقع : الرياض في قلب الجزيرة العربية العمل/الترفيه : أعمال حرة المزاج : رايق
| موضوع: مصرية تحترف الجزارة بعد طلاقها حتى لا تصبح عالة على أسرتها الإثنين ديسمبر 07, 2009 3:07 pm | |
| ولاء أحمد فتاة مصرية (21 عاما) مرّت بتجربةٍ مريرةٍ في حياتها الزوجية التي انتهت بالانفصال، والعودة لبيت أسرتها الفقيرة، مما جعلها تشعر بأنها مثلت عبئا ماديّا على أسرتها، فقررت عدم الاستسلام لهذا الوضع من خلال البحث عن عمل مناسب.
وتروي ولاء قصتها بالقول إن أشقاءها وافقوا بكل ما حملوا من إصرار على أول عريس تقدم لها حتى يتخلصوا من العبء الثقيل في حياتهم والمسمى ولاء.. فوافقت رغم عدم معرفتها بهذا الرجل.
وبالفعل قضت مع ذلك الرجل عاما واحدا لم تشعر خلاله بأي راحة؛ فالتفكير مختلف، ووجهات النظر لم تأت أبدا عند نقطه مشتركة، فكان الدواء هو الطلاق.
وعادت ولاء مجددا إلى بيت أسرتها، ونظرات الشفقة والعطف من الجيران تنهش في جسدها بعد أن حملت لقب مطلقة، بالإضافة إلى شعورها بأنها صارت عبئا ماديا على أسرتها.
ولهذا السبب قررت ولاء أن تجد لنفسها عملاً تحقق فيه ذاتها، لكنها لم تجد أمامها أعمالاً تتناسب مع فتاة مثلها، فاضطرت للعمل في البداية على سيارة أجرة، غير أن أشقاءها رفضوا هذا العمل الذي يضرّ بأنوثتها.
لكن ذلك لم يمنعها من البحث عن مهنةٍ أخرى لثقتها الكبيرة في أن الله سيقف بجوارها ولن يخذلها، فاتجهت إلى "سوبر ماركت" كبير لتسأل عن عمل فوجدت وظيفة بائعة خالية فعملت بها.
وذات يوم تغيب أحد زملائها بالمحل يعمل في قسم الجزارة، بينما اصطف الزبائن منتظرين من يقدم لهم مطلبهم، فعرضت ولاء على صاحب المحل أن تحلّ بديلاً له، فعارضها في البداية، ولكن مع تكدس الزبائن اضطر أن يستجيب لطلبها.
ووجدت ولاء نفسها محل غمز ولمز الزبائن الذين اندهشوا مما يحدث، إلا أن ولاء لم تعر لذلك أي اهتمام، وأمسكت بسكينها لتمارس هذا العمل بمهارة، حتى تبدلت هذه النظرات إلى نظرات إعجاب واندهاش بتلك السيدة.
وذات يوم تعرضت ولاء لقطع عميق في يدها اليسرى، وتم منعها من العمل في هذه المهنة بأمر الأطباء، ولكن ولاء اكتفت باليد اليمنى كي تستمر في عملها.
وها هي ولاء الآن يتهافت عليها الزبائن من كل صوب بالحجز في المحل الذي تعمل فيه كي تذبح لهم في أول أيام عيد الأضحى المبارك الأضحية ورغم مناظر الدماء التي تعيش فيها ولاء بحكم طبيعة عملها إلا إنها لم تنسَ كونها امرأة تحتاج إلى رجلٍ تشكو له إذا تألمت، ولذلك فهي لا تزال تحلم بالزوج الصالح الذي يفهمها. | |
|