وتتواصل المروءة والنخوة الحائليّة

يوما بعد يوم تتواصل مسيرة نخوة ومروءة
وكرم أبناء منطقة حائل حيث أنقذ الأستاذ عبدالعزيز علي الخطيب من أهالي
حائل وبالتحديد من قرية قصر العشروات أنقذ عائلة شيشانيّة ( رجال ونساء )
من فوات الحج عليهم حيث حصل لهم حادث ليلة التاسع من ذي الحجة أي ليلة
عرفة بوسط مدينة حائل أخذ الحجاج يسألون عن عرفة وعن بعدها وأثناء وقوع
الحادث صادف مرور الخطيب عليهم وأخذته الرحمة والشفقة وأيضا المروءة
والنخوة الحائليّة فقام بصطحابهم معه للمنزل بعد أن أنهاء مشكلة الحادث
وأكرمهم هناك واستأجر لهم سيارة ( جمس ) مع السائق وأعطى كل واحد منهم
مصروفا له ولهديّة وطلب من السائق إصطحابهم إلى عرفات مباشرة والمشاعر
المقدسة والعودة بهم إليه بحائل وفي يوم عرفة الساعة التاسعة صباحا قائد
السيارة والحجاج يهاتفونه من وسط عرفات والأيدي ترتفع بالدعاء له .
الشاعر
الحائلي الأستاذ : نواف النهير العلوي الشمري وعندما سمع بهذا العمل
البطولي قال هذه الأبيات ويقول هذا أقل ماأقدمه لعبدالعزيز خاصّة ولعائلة
الخطيب عامة :

عبدالعزيز الخطيب ونعم ياكحيلان
الحايلي مع هل المعروف له شاني

عزالله انك لبست بفعلتك تيجان
وفعل فعلته فلا ياشوشلي كاني

يالحايلي يالخطيب محجج الشيشان
في ليلة الحج صادفهم ببرزاني

اربعة نساوين معهن اربعة شيبان
والباص مصدوم في حايل وخرباني

عشى الحجيج الفقارى هرفي الخرفان
واركبهم الجمس من صنع المريكاني

إختار جمس سواقه ماهو تعبان
ابيك تسري بهم بالليل يفلاني

واعطاهم الخرج والفدية بلانقصان
إمضوا بمان الولي ياحج شيشاني

فحيمان يم المدينة وعندنا فحيمان
عبدالعزيز الخطيب وعاش لاهاني

فحيمان يابوحمد كد حجج الذرفان
جهني مع الشمري والفعل له باني

وعبدالعزيز الخطيب يعامل الديان
الواحد اللي لحاله مامعه ثاني

الله يجزاه عنهم راعي الإحسان
في يوم يحتاج واحدنا للاحساني

يابو حمد أشهروا علمه مع السلفان
بابن الخطيب إفتخر يابن رديعاني

14 / 12 / 1430 هـ

جزاه الله خير ا وجعل الله ماقام به في ميزان حسناته